أسباب غياب أنغام وآمال ماهر وشيرين عبد الوهاب عن مهرجان الموسيقى العربية (تفاصيل)
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
كشف خالد داغر، مدير مهرجان الموسيقى العربية، عن سبب تغيب كل من شيرين عبد الوهاب وأنغام وآمال ماهر عن الدورة الـ 32 للمهرجان، مؤكدًا أنهن رمز من رموز الغناء في مصر والوطن العربي.
وقال خالد داغر، خلال كلمته على هامش المؤتمر الصحفي للمهرجان بدورته الـ 32: «إحنا كل سنة بنتواصل مع كل الفنانين، واللي بيتوافق معاه جدول المهرجان بيشارك وبنبقى سعداء بوجوده معانا، لكن في فنانين بيبقى عندها جدول حفلات ملتزمين به، وبنبقى زعلانين وهما بيعتذروا».
وأكد خالد داغر، أن الاستعدادات تسير على قدم وساق، لضمان تقديم عروض فنية مميزة تعكس التراث الموسيقي العربي وتلبي تطلعات الجمهور.
الهدف من مهرجان الموسيقى العربيةوعن الرسالة التي يحملها المهرجان قال خالد داغر: «نهدف من خلال المهرجان إلى تسليط الضوء على تأثير الموسيقى العربية في كل الثقافات والموسيقى العالمية ومعرفة كيف اندمجت الموسيقى والآلات الشرقية والموسيقى الغربية، والموسيقى في كل مكان في العالم يتم تطويرها على أيادي أشخاص لديهم حس فني جديد متحرر وهو ما ينقل أي فن لأشكال جديدة ومتطورة، ونتمنى أن يليق المهرجان بريادة مصر في الفنون».
أبرز النجوم المشاركين بمهرجان الموسيقي العربية في نسخته الـ 32ومن المقرر أن يشارك بمهرجان الموسيقى العربية في نسخته الـ 32 عدد كبير من النجوم، أبرزهم، الافتتاح مدحت صالح، وائل جسار، مروة ناجي وروائع وردة وبليغ حمدي، عاصي الحلاني وروائع كوكب الشرق أم كلثوم، فؤاد زبادي ومحمد محسن، عبير نعمة، ريهام عبد الحكيم وروائع الموجي، تامر عاشور، أحمد سعد، الموسيقار عمر خيرت، هاني شاكر وإيمان عبد الغني، علي الحجار، مي فاروق.
اقرأ أيضاًبإطلالة ملائكية.. ملك قورة تحتفل بـ ليلة حنتها (صور)
اللقطات الأولى من حفل زفاف هاجر الشرنوبي على المنتج أحمد الجابري
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مهرجان الموسيقى العربية مهرجان الموسیقى العربیة خالد داغر
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يكشف عن تفاصيل الخطة العربية لإعادة إعمار غزة
أكد وزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي أن الموقف الأمريكي من قطاع غزة يتطور بشكل إيجابي، معتبراً أن تصريحات الرئيس دونالد ترامب بأنه لا حاجة لطرد سكان القطاع من أراضيهم تطور شديد الأهمية، ونحن نقدر أهمية هذا التصريح في هذا التوقيت.
خطة إعمار غزةوكشف وزير الخارجية في حوار مع فضائية الشرق، تفاصيل الخطة العربية لإعادة إعمار قطاع غزة، مضيفا أنها تعتبر الأمن مسؤولية السلطة الفلسطينية وكشف تدريب مجندين جدد "لنشرهم وملء الفراغ الأمني" في القطاع.
ولفت إلى أن وزراء اللجنة السداسية العربية اتفقوا خلال اجتماعهم البنَّاء والمهم مع المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف في الدوحة، الأربعاء الماضي، على أن تكون الخطة العربية الإسلامية هي الأساس لإعادة الإعمار، وهذه تطورات محمودة وإيجابية.
وقال عبد العاطي إن "المسألة الثانية هي من سيدير القطاع، والمسألة الثالثة كيفية ملء الفراغ الأمني في القطاع، وهاتان المسألتان تم التطرق إليهما بشكل عام في التقرير المرفق بالخطة، والإجابة كانت واضحة: فيما يتعلق بالحوكمة".
وأشار وزير الخارجية إلى أن الخطة تتضمن لجنة خاصة بإدارة قطاع غزة تتكون من 15 شخصاً من الشخصيات الفلسطينية من سكان القطاع من التكنوقراط ممن لا علاقة لهم بأي من الفصائل الفلسطينية، وهذا أمر شديد الوضوح. هذه اللجنة ستتولى إدارة القطاع لفترة زمنية محددة"، موضحا أن هذه اللجنة ستتولى إدارة شؤون القطاع لمدة 6 أشهر فقط... وهي محل توافق من الفصائل الفلسطينية رغم أنها "غير فصائلية".
وتابع: "ما نريد أن نركز عليه أن هناك فترة انتقالية ستتولى هذه اللجنة فيها مهامها، وبالتزامن يتم نشر السلطة الفلسطينية لتتولى مهام الإدارة والحكم".
وفيما يتعلق بقضية الأمن، قال: "تحدثنا عنها بشكل واضح، هناك عناصر شرطة فلسطينية موجودة داخل قطاع غزة وتتبع السلطة الفلسطينية وتتقاضى رواتبها من السلطة، كل ما علينا هو إعادة تدريب هذه القوات الموجودة بالفعل في غزة لتتولى قضية الأمن والاستقرار وإنفاذ القانون.
وهناك مجموعة من الأسماء التي وردت إلينا وتمت مراجعتها أمنياً وسيتم البدء في تدريبها وهم مجندون جدد، ليتم نشرهم داخل القطاع لملء الفراغ الأمني".
ولفت إلى أن "الأصل هو انتشار السلطة في قطاع غزة تأكيداً للارتباط الموضوعي بين الضفة الغربية والقطاع، باعتبار أنهما الإقليم المستقبلي للدولة الفلسطينية التي نتحدث عنها".
وفي ما يخص انتشار قوة دولية في قطاع غزة والضفة الغربية، حسبما ورد في نص الخطة، أشار عبد العاطي إلى أن هدف الاقتراح "التأكيد على الترابط بين الضفة والقطاع... ضمن الخطوات الملموسة المتخذة على صعيد إقامة الدولة الفلسطينية".