نائب وزير الصحة يعقد عددًا من اللقاءات الثنائية في نيويورك
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
عقد معالي نائب وزير الصحة المهندس عبدالعزيز الرميح، عددًا من اللقاءات الثنائية أثناء مشاركة معاليه في اجتماعات الدورة الـ 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
والتقى المهندس الرميح، بمعالي وزير الصحة الإندونيسي الدكتور بودي جونادي صادقين ومعالي وزير الصحة في جمهورية لاتفيا حسام أبو مرعي، ومعالي وزير الصحة النيجيري البروفيسور محمد علي.
وجرى خلال اللقاءات تبادل الأحاديث الودية ومناقشة الأمور الصحية ذات الاهتمام المشترك بين البلدين، وسبل دعم الجهود الدولية وتبادل الخبرات.
كما أقيم بحضور معالي نائب وزير الصحة المهندس عبدالعزيز الرميح، الحدث الجانبي رفيع المستوى الذي نظمته وزارتا الصحة السعودية والبريطانية بعنوان الطريق من نيويورك إلى جدة، الذي ناقش مقاومة مضادات الميكروبات. وذلك في إطار تعزيز الدور الريادي للمملكة في مجال الصحة على مستوى العالم، والدفع نحو حلول شاملة ومستدامة للتحديات الصحية. وشارك فيه عدد من المسؤولين الدوليين، وشهد الحدث العديد من المداخلات والنقاشات حول أهمية مقاومة مضادات الميكروبات.
كما شارك معاليه الرئيس التنفيذي لهيئة الصحة العامة “وقاية” الدكتور عبدالله القويزاني, ووكيل وزارة الصحة المساعد الأستاذ راكان بن خالد بن دهيش, في الحدث الجانبي المصاحب، الذي أقامه المنتدى الاقتصادي العالمي، الذي ناقش عدد من الموضوعات الصحية.
وأكدت مشاركة وزارة الصحة سعيها لمواجهة التحديات والمخاطر الصحية العالمية وبما يحقق مستهدفات التحول الصحي تحت إطار رؤية المملكة 2030 من خلال تعزيز التعاون الدولي، ودعم الشراكات مع الدول في المجالات الصحية وضمان أمن الصحة العامة، وتحقيق استدامة النظم الصحية من خلال تطوير سياسات مبتكرة وشاملة، وبناء شراكات إستراتيجية مع الدول والمنظمات الدولية؛ لتعزيز التعاون المشترك في المجال الصحي، بما يعزز الأمن الصحي المحلي والإقليمي والعالمي.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية وزیر الصحة
إقرأ أيضاً:
” وزير الصحة” : جهود القطاع الصحي أسهمت بفضل الله في إنقاذ حياة 75 ألف فرد
أكد معالي وزير الصحة، رئيس مجلس إدارة الصحة القابضة الأستاذ فهد بن عبدالرحمن الجلاجل، أن القطاع الصحي في المملكة سجل تقدمًا واسعًا تعكس التزامه بتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.
وأوضح في كلمته التي ألقاها في ختام ملتقى نموذج الرعاية الصحية 2025، أن جهود القطاع الصحي أسهمت بعد فضل الله من خلال تطبيق نموذج الرعاية الصحية الحديث، في انخفاض الوفيات المبكرة الناتجة عن الأمراض المزمنة بنسبة 40%، وتراجعت الوفيات بسبب الحوادث المرورية بنسبة 50%؛ مما أسهم في الحفاظ على حياة 75 ألف فرد، يعيشون الآن وينعمون بحياتهم مع عوائلهم، مما يعكس تطور المنظومة الصحية نحو نموذج أكثر شمولية واستدامة.
وأعلن معاليه عن إعادة تسمية “نموذج الرعاية الصحية الحديث” ليصبح “نموذج الرعاية الصحية السعودي”، مبينًا أن النموذج يهدف إلى الوصول لأكبر عدد من المواطنين والمقيمين، ومعالجة الحالات بشكل مبتكر، وتحقيق كفاءة تشغيلية ومالية أعلى، بالإضافة إلى تحسين جودة الحياة من خلال مسارات صحية متخصصة تنقل المرضى من الألم إلى الأمل، وصولًا إلى مجتمع ينبض بالصحة.
وأشار إلى المكتسبات التي حققها النموذج خلال عام 2024، حيث استفاد منه أكثر من 28 مليون مستفيد عبر مراكز الرعاية الأولية والمستشفيات العامة والتخصصية والمدن الطبية، مضيفًا أيضًا أن القطاع الصحي تمكن من تحسين نسبة التعامل مع الجلطات القلبية، التي يتم علاجها في الزمن المستهدف إلى 70%، مشيدًا بالدور الكبير للتجمعات الصحية في المملكة التي تعمل على استكشاف صحة السكان وتلبية احتياجاتهم بشكل وقائي، كما أطلقت مبادرات شملت تدريب 20 ألف طالب على الإسعافات الأولية، مما عزز ثقافة “المسعف الأول” في المنازل، بالإضافة إلى الجهود في تقليل الوفيات الناتجة عن أمراض القلب ومساعدة مرضى السكري على التحكم بمرضهم.
واختتم معاليه كلمته بالتأكيد على أن دعم القيادة الرشيدة هو الأساس الذي مكّن المملكة من تقديم نموذج صحي رائد يثير اهتمام العالم، مشددًا على أن صحة الإنسان تأتي في المقام الأول، وأن الكوادر الصحية الوطنية قادرة على تحقيق إنجازات استثنائية بفضل هذا الدعم والرؤية الطموحة التي وضعت المملكة على مسار التحول النوعي في القطاع الصحي.