لافروف: الثقة بين روسيا وكوريا الشمالية مبنية على التفاهم المتبادل
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الثقة العميقة والصادقة بين قادة روسيا وكوريا الشمالية تستند إلى التفاهم المشترك والتوافق في تقييم الوضع الدولي ، وأوضح لافروف أن هذه الثقة تمثل عنصرًا أساسيًا في العلاقة بين البلدين، مشيرًا إلى أن روسيا ملتزمة بالكامل بتنفيذ جميع الاتفاقات التي توصل إليها القادة، بما في ذلك تلك الواردة في معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة.
وأضاف لافروف أن الاتفاقات التي تم توقيعها خلال زيارة الرئيس فلاديمير بوتين إلى بيونغ يانغ في 18-19 يونيو الماضي تعزز التعاون بين البلدين، حيث تم التوقيع على معاهدة شراكة استراتيجية شاملة لتحل محل معاهدة الصداقة وحسن الجوار التي أبرمت في 9 فبراير 2000.
يتضمن الاتفاق الجديد جوانب متعددة، بما في ذلك التعاون الاقتصادي والإنساني والعلمي والتقني، بالإضافة إلى "الدعم العسكري المتبادل" في حال تعرض أي من البلدين لعدوان خارجي، وفقًا للمادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة والقوانين المحلية لكل من روسيا وكوريا الشمالية.
وقد أثار هذا الاتفاق قلق الغرب، خاصة في ظل التوترات المتزايدة في منطقة المحيط الهادئ، مع اعتراضات بارزة من اليابان وكوريا الجنوبية.
وزير الصحة اللبناني: المدنيون يتعرضون لهجمات عشوائية ونطالب بالضغط على إسرائيل
أكد وزير الصحة اللبناني، فراس الأبيض، في مقابلة مع شبكة "سي إن إن"، أن المدنيين في لبنان، بما في ذلك النساء والأطفال، يتعرضون لهجمات عشوائية من قبل القوات الإسرائيلية، ما يتسبب في خسائر فادحة في صفوف الأبرياء. واعتبر الوزير أن هذه الهجمات تهدف إلى خلق بيئة من الرعب والخوف بين السكان المدنيين.
وأشار الأبيض إلى أن استهداف المدنيين أصبح جزءاً من حملة عسكرية واسعة النطاق تشنها إسرائيل على لبنان، حيث يتم قصف المناطق السكنية والبنية التحتية بشكل يومي. وأضاف أن "المستشفيات والمراكز الصحية أصبحت تعاني من ضغط هائل نتيجة تزايد أعداد الضحايا والجرحى"، لافتاً إلى أن هناك نقصاً حاداً في الإمدادات الطبية والمستلزمات الضرورية لعلاج المصابين.
وأوضح الوزير أن هناك حاجة ملحة لوقف فوري لهذه الهجمات، مشيراً إلى أن المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية كبرى في التدخل لوقف هذه الأعمال العدائية. وقال الأبيض: "نحن نطالب المجتمع الدولي بممارسة أقصى درجات الضغط على إسرائيل لقبول اتفاق لوقف إطلاق النار فوراً، لحماية المدنيين ومنع المزيد من التصعيد".
كما شدد الأبيض على أن الوضع الإنساني في لبنان أصبح لا يحتمل، حيث يعيش ملايين اللبنانيين تحت تهديد دائم، وسط تدمير للبنية التحتية والخدمات الأساسية. ودعا المنظمات الدولية والإنسانية إلى تكثيف جهودها لتقديم المساعدة العاجلة للمتضررين، وتقديم الدعم للمستشفيات والمرافق الطبية التي تواجه نقصاً حاداً في المعدات والعاملين.
في ختام حديثه، أكد وزير الصحة أن الحلول الدبلوماسية ووقف العنف هي السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة المتفاقمة، مشيراً إلى أن لبنان مستعد للتعاون مع جميع الأطراف الدولية الراغبة في تحقيق سلام مستدام في المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف التفاهم المشترك العلاقة بين البلدين إلى أن
إقرأ أيضاً:
232 منظمة تدعو لوقف جميع إمدادات الأسلحة وقطع الغيار إلى إسرائيل
دعت 232 منظمة غير حكومية تنشط في البلدان المشاركة في برنامج تصنيع طائرات "إف-35" الأميركية إلى وقف جميع إمدادات الأسلحة وقطع الغيار إلى إسرائيل.
وأصدرت تلك المنظمات بيانا مشتركا، أكدت فيه انتهاك إسرائيل للقانون الدولي وحقوق الإنسان في قطاع غزة والضفة الغربية.
وتطرق البيان إلى الآثار المدمرة للعدوان الإسرائيلي على غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ودعا إلى وقف فوري لجميع مبيعات الأسلحة وقطع الغيار لإسرائيل، بما في ذلك المتعلقة بطائرات "إف-35" المقاتلة.
ولفت البيان إلى أن إسرائيل باستخدامها طائرات "إف-35" تسببت في خسائر بالأرواح في غزة والضفة الغربية.
وأكدت منظمات المجتمع المدني أن الدول الأطراف في معاهدة تجارة الأسلحة، لا ينبغي لها أن تقوم بشكل مباشر أو غير مباشر، بتوريد مواد عسكرية قد تستخدم في انتهاك القانون الدولي لحقوق الإنسان.
وشددت المنظمات على أن الدول المشمولة ببرنامج تصنيع "إف-35" لم تتمكن من تطبيق قواعد توريد الأسلحة بشكل فعال، إما لأنها لم ترغب في تطبيقها أو فضلت تطبيقها "بشكل انتقائي".
ولفتت إلى أن تلك الدول صادقت على اتفاقية الإبادة الجماعية، وتعهدت بـ"منع ومعاقبة" الإبادة الجماعية في إطار الاتفاقية المذكورة.
إعلانوالدول المشاركة في برنامج تصنيع الطائرة "إف-35" هي أستراليا وكندا والدانمارك وإيطاليا وهولندا والنرويج والولايات المتحدة وبريطانيا.
وبدعم أميركي، ارتكبت تل أبيب بين السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
ويوم 19 يناير/كانون الثاني المنصرم، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والاحتلال الإسرائيلي، بوساطة قطرية ومصرية وأميركية، ويتكون من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة وصولا لإنهاء حرب الإبادة.