لمدة 10 أيام.. we تعلن إتاحة 5 دقائق مجانية للمكالمات من وإلى لبنان
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
أعلنت الشركة المصرية للاتصالات (we)، أنه سيتم إتاحة 5 دقائق مجانية للمكالمات الدولية ومكالمات التجوال وإرسال واستقبال من وإلى لبنان، لمدة 10 أيام بدءًا من غدًا الجمعة 27 سبتمبر 2024، لجميع عملائها، وذلك تحت شعار، أطمن على أهلك وحبايبك في لبنان.
كما أعلنت شركة فودافون مصر، في وقت سابق، إتاحة المكالمات الدولية ومكالمات التجوال وإرسال واستقبال من وإلى لبنان، لمدة 3 أيام بالمجان بدءًا من يوم الخميس 26 سبتمبر 2024.
يأتي ذلك في ظل الأحداث التي يمر بها لبنان والغارات الإسرائيلية المستمرة من ساعات الفجر الأولى، إذ أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، أمس الأربعاء، سقوط 10 شهداء على الأقل في الغارات الإسرائيلية على مناطق مختلفة بلبنان.
وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية، أن الغارات الإسرائيلية مستمرة منذ ساعات الفجر الأولى على منطقة الزهراني الساحلية والبلدات كلها، وأكثرها الزرارية، وارزي، والخرايب، ومحيط الخرايب جمجيم، والواسطة، والسكنية، وبلدة عدلون غارة محاذية لمقام النبي ساري، وانصارية والبيسارية، والصرفند، والعاقبية، وتفاحتا، والغازية، والمروانية، وعنقون، كوثرية السياد، وغيرها حيث الأطراف والأودية.
وفي سياق متصل، وافق الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، في مطلع العام الجاري، على منح الشركة المصرية للاتصالات وي، رخصة تشغيل خدمات الجيل الخامس للتليفون المحمول 5g، بقيمة 150 مليون دولار مقابل رخصة تشغيل الخدمة فقط لمدة 15 عامًا، لتكون خطوة متقدمة للشركة في تطوير خدمات الشركة المقدمة لما يقرب من 13 مليون عميل في مصر.
اقرأ أيضاًوزير داخلية لبنان: نشيد بموقف القيادة المصرية.. ونأمل أن تؤدي جهودها لوقف العدوان على أراضينا
وزير الداخلية اللبناني: نتابع ملف الاعتداءات على الأملاك الخاصة بدقة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: لبنان الغارات الإسرائيلية التجوال
إقرأ أيضاً:
الرد على دعوى الخطأ في توقيت صلاة الفجر في الديار المصرية
صلاة الفجر.. قالت دار الإفتاء المصرية إن التوقيتُ الحاليُّ لصلاة الفجر في الديار المصرية صحيحٌ بلا ريب، ويَجبُ الأخذُ به، وصلاة الفجر بعد الأذان مباشرة صحيحةٌ شرعًا؛ لأنَّ هذا التوقيت ثابِتٌ بإقرارِ الـمُتخصِّصين من الفلكيين والشرعيين.
وأضافت الإفتاء أن دعوى الخطأ في تحديد أهل العلم لوقت الفجر دعوى باطلة؛ لم تُبْنَ على علم شرعي أو كوني صحيح، وهي تَعَدّ على أهل العلم وأولي الأمر، وشَقٌّ لاجتماع المسلمين على ما ارتضاه الله لهم من الأخذ بما صوَّبه العلماء، فلا يجوز القول بها ولا نشرها في الناس.
العلامات والضوابط الشرعية لتحديد وقت صلاة الفجر
والفجرُ يُعرَف بعلاماته التي جعلها الشارع أسبابًا دالَّة عليه؛ وذلك بانتشار ضوئه المستطير في الأفق؛ كما بيَّن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ذلك بسنته بيانًا واضحًا: فرَّق فيه بين الفجر المستطير الصادق الذي يدخل به وقتُ صلاة الفجر والذي ينتشر ضوؤه يمينًا وشمالًا، وبين الفجر المستطيل الكاذب الذي هو كهيئة المخروط المقلوب.
فأخرج البخاري ومسلم في "صحيحيهما" عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لَا يَمْنَعَنَّ أَحَدَكُمْ أَذَانُ بِلَالٍ مِنْ سَحُورِهِ، فَإِنَّهُ يُؤَذِّنُ بِلَيْلٍ لِيَرْجِعَ قَائِمَكُمْ، وَلِيُنَبِّهَ نَائِمَكُمْ، وَلَيْسَ أَنْ يَقُولَ الفَجْرُ»، وقال بأصابعه ورفعها إلى فوق وطأطأ إلى أسفل حَتَّى يَقُولَ: «هَكَذَا». وقال زهير -أحد رواة الحديث- بسبابتيه إحداهما فوق الأخرى، ثم مدها عن يمينه وشماله.
وأخرج أبو داود والترمذي وحسَّنه في "سننهما" عن طَلْق بن علي رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «كُلُوا وَاشْرَبُوا، وَلَا يَهِيدَنَّكُمُ السَّاطِعُ الـمُصْعِدُ، وَكُلُوا وَاشْرَبُوا، حَتَّى يَعْتَرِضَ لَكُمُ الأَحْمَرُ».
قال الإمام الخطابي في "معالم السنن" (2/ 105، ط. المطبعة العلمية): [الساطع: المرتفع، وسطوعها: ارتفاعها مصعدًا قبل أن يعترض. ومعنى الأحمر هاهنا: أن يستبطن البياض المعترض أوائل حمرة؛ وذلك أنَّ البياض إذا تَتَامَّ طلوعه ظهرت أوائل الحمرة، والعرب تشبه الصبح بالبلَق في الخيل لما فيه من بياض وحمرة] اهـ.
وأخرج ابن أبي شيبة في "المصنف" (2/ 288، ط. مكتبة الرشد) عن ثوبان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «الْفَجْرُ فَجْرَانِ، فَأَمَّا الَّذِي كَأَنَّهُ ذَنَبُ السِّرْحَانِ، فَإِنَّهُ لَا يُحِلُّ شَيْئًا وَلَا يُحَرِّمُهُ، وَلَكِنِ الْمُسْتَطِيرُ».
قال الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" (4/ 136، ط. دار المعرفة): [أيْ: هو الذي يُحَرِّم الطعام ويُحل الصلاة] اهـ.
وأخرجه الدارقطني في "سننه" (3/ 114، ط. مؤسسة الرسالة) من حديث عبد الرحمن بن عائشٍ رضي الله عنه، وقال: [إسناده صحيح] اهـ.
وأخرجه الحاكم في "المستدرك" (1/ 304، ط. دار الكتب العلمية) عن ابن عباس رضي الله عنهما، وقال: [هذا حديث صحيح على شرط الشيخين في عدالة الرواة ولم يخرجاه، وأظن أني قد رأيته من حديث عبد الله بن الوليد، عن الثوري موقوفا والله أعلم، وله شاهد بلفظ مفسر، وإسناده صحيح] اهـ، ووافقه الحافظ الذهبي.
وقد فَهِم علماء الفلك المسلمون والمختصون في المواقيت هذه العلامات والمعايير الشرعية فَهمًا دقيقًا، ووضعوها في الاعتبار، وضبطوها بالمعايير الفلكية المعتمدة.