أضرار شرب المياه المثلجة بعد تناول طعام ساخن| تأثيرات على الهضم والصحة
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
تعتبر المياه من أهم العناصر التي يحتاجها الجسم للحفاظ على صحته ونشاطه. ومع ذلك، يتساءل الكثيرون عن تأثير شرب المياه المثلجة بعد تناول الطعام الساخن. يعتقد بعض الناس أن هذه العادة قد تسبب لهم راحة فورية، لكن الأبحاث تشير إلى وجود آثار سلبية محتملة على الجهاز الهضمي والصحة العامة، وفيما يلي نقدم لك أضرار شرب المياه المثلجة بعد تناول طعام ساخن وكيفية تأثيرها على الجسم.
1. تأثير على عملية الهضم
شرب الماء المثلج بعد تناول الطعام الساخن يمكن أن يعيق عملية الهضم. عندما يتم تناول الطعام الساخن، تزداد درجة حرارة المعدة، وعندما يتم شرب الماء المثلج، ينخفض مستوى حرارة المعدة بشكل مفاجئ، مما يؤثر على الإنزيمات الهضمية ويعطل عملية الهضم السلس.
2. تقلص الأوعية الدموية
الماء المثلج يمكن أن يتسبب في تقلص الأوعية الدموية في الجهاز الهضمي. هذا التقلص قد يعيق تدفق الدم إلى المعدة، مما يؤثر سلبًا على قدرة الجسم على معالجة الطعام بشكل فعال.
3. الشعور بالانتفاخ
تناول المياه المثلجة بعد الطعام الساخن قد يؤدي إلى الشعور بالانتفاخ وعدم الراحة. هذا يحدث بسبب التباين الكبير في درجات الحرارة الذي يمكن أن يتسبب في تجمع الغازات في المعدة.
4. تأثير على امتصاص العناصر الغذائية:
عندما يتم تناول الماء المثلج، قد يؤدي ذلك إلى تقليل قدرة الجسم على امتصاص العناصر الغذائية بشكل فعال من الطعام، حيث أن انخفاض درجة حرارة المعدة يمكن أن يعيق عملية التفكيك والامتصاص.
5. زيادة خطر الالتهابات
بعض الدراسات تشير إلى أن تناول الماء المثلج بعد الطعام قد يزيد من خطر الإصابة بالالتهابات في الجهاز الهضمي، حيث أن التغير المفاجئ في درجات الحرارة قد يسبب التهيج في بطانة المعدة.
بينما يمكن أن يبدو شرب المياه المثلجة بعد تناول الطعام الساخن مريحًا، إلا أن الأبحاث تشير إلى أنه قد يكون له تأثيرات سلبية على صحة الجهاز الهضمي. من الأفضل تناول الماء بدرجة حرارة الغرفة أو دافئ بعد الوجبات لتعزيز عملية الهضم وتحسين امتصاص العناصر الغذائية. الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي هو جزء أساسي من العناية بالصحة العامة، لذا ينبغي التفكير في العادات الغذائية بعناية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المياه شرب المياه شرب المياه الباردة شرب المياه المثلجة الجهاز الهضمی الماء المثلج عملیة الهضم یمکن أن
إقرأ أيضاً:
أضرار تناول الحلويات ليلا
تشير الدكتورة إيرينا ليالينا عميدة كلية العلوم بجامعة التعليم، إلى أن السبب الرئيسي لكون تناول الحلويات في الليل مضرا هو الارتفاع الحاد بمستوى السكر في الدم.
حيلة بريئة لتقليل كمية تناول الحلويات
وتقول: “عندما نتناول كربوهيدرات سريعة قبل النوم، يرتفع مستوى الغلوكوز بشكل حاد ثم ينخفض، ما يسبب ارتفاعا حادا في الأنسولين، الذي قد يؤدي في النهاية إلى مقاومة الأنسولين- انخفاض استجابة للأنسولين، ما يزيد من خطر الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري”.
ووفقا لها، يعالج الجسم السكر أثناء الليل ببطء، ما يزيد من الحمل على البنكرياس. ويتحول السكر الزائد إلى دهون، ما يزيد من خطر الإصابة بالسمنة. وبالإضافة إلى ذلك، يعطل السكر عملية التمثيل الغذائي في الليل، ما قد يؤدي إلى سوء النوم.
وتقول: “لا ينصح بتناول الأطعمة التالية ليلا:
– المشروبات المحلاة بمختلف أنواعها لأنها ترفع مستوى السكر في الدم بسرعة.
– الحلويات، والمربى والكراميل، والشوكولاتة لاحتوائها على نسبة عالية من السكر.
– منتجات الدقيق مثل الكعك، والبسكويت، والخبز الأبيض ليلا، لأنها تحتوي على كربوهيدرات بسيطة، ما يسبب ارتفاعا مفاجئا في مستوى الغلوكوز.
– الفواكه ذات المؤشر الجلايسيمي المرتفع مثل الموز، والعنب، والتمر، والبطيخ، لأنها قد تزيد العبء على البنكرياس”.
ووفقا لها، يمكن استبدال الحلويات في الليل، لتجنب الارتفاع الحاد في السكر، بتناول الدهون الصحية، مثل حفنة من المكسرات – اللوز، الجوز، الكاجو. وكذلك الزبادي الطبيعي مع القرفة دون سكر لأن القرفة تساعد على التحكم بمستوى السكر في الدم. ويمكن تناول جبن القريش، لأنه يحتوي على البروتين والكالسيوم، كما أنه يهضم ببطء، لذلك يمنح شعورا بالشبع لفترة طويلة. بالإضافة إلى ذلك، تعتبر الخضروات مثل الخيار، الكرفس، الجزر مفيدة – لأنها منخفضة السعرات الحرارية.
وتشير إلى أنه يمكن تقليل الرغبة بتناول الحلوى بشرب كوب ماء دافئ مع القرفة أو شاي بالنعناع أو تناول قطعة صغيرة من الشوكولاتة الداكنة المحتوية على 70 بالمئة أو أكثر كاكاو.
المصدر: صحيفة “إزفيستيا”
إقرأ المزيد
المشكلات الصحية التي تشير إليها الرغبة الشديدة في تناول الحلويات