العراق وإيران يتفقان على ضرورة توحيد الجهود والمواقف لوقف إطلاق النار في لبنان
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين ونظيره الإيراني عباس عراقجي، اليوم الخميس، على ضرورة توحيد الجهود لوقف إطلاق النار في لبنان.
جاء ذلك خلال لقائهما على هامش أعمال الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وفقا لبيان لوزارة الخارجية العراقية أوردته وكالة الأنباء العراقية (واع).
وجرى خلال اللقاء، بحث العلاقات الثنائية بين العراق وإيران وأهمية الزيارة الأخيرة للرئيس الإيراني والوفد المرافق له إلى بغداد، والتي مثلت محطة مهمة لتعزيز التعاون بين البلدين.
كما استعرض الجانبان التطورات الأخيرة في المنطقة وخاصة في لبنان، حيث تمت الإشارة إلى خطورة تلك التطورات وما قد تسببه من امتدادات على الساحتين الإقليمية والدولية.
وأكد الوزيران على أن العواقب الإنسانية والاقتصادية الكارثية، إلى جانب الآثار الأمنية المباشرة، تهدد الأمن والسلم الدوليين.
واتفق الطرفان، بحسب البيان، على ضرورة توحيد الجهود والمواقف، خصوصًا على المستوى الإسلامي، من أجل الضغط نحو التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في لبنان، مشيرين إلى العجز وعدم الاستجابة الكافية من قبل الآليات الدولية المتخصصة في التعامل مع النزاعات المسلحة وأعمال العدوان. وأكدا على أهمية قيام مجلس الأمن الدولي بمهامه في هذا الصدد.
وناقش "حسين" مقترح العراق الذي تقدم به للمجموعة العربية، والذي يدعو إلى عقد قمة عربية وإسلامية تهدف إلى حشد الدعم الدولي لوقف إطلاق النار في لبنان، مؤكدًا أن العراق سيواصل متابعته لهذا المقترح في الأيام المقبلة لتحقيق انعقاد هذه القمة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العراق فؤاد حسين عباس عراقجي إيران لبنان النار فی لبنان
إقرأ أيضاً:
رئيس مركز القدس: المرحلة الثانية لوقف إطلاق النار محفوفة بالمخاطر
قال الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، إن المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار التي ستُناقش يوم الاثنين القادم، محفوفة بالمخاطر، موضحًا أن هذه المرحلة تتضمن العديد من النقاط الهامة مثل فتح معبر رفح، وإطلاق أسرى الجنود مقابل أسرى فلسطينيين، بالإضافة إلى انسحابات إسرائيلية كبيرة من غزة.
الصليب الأحمر يصل إلى منطقة بيت لاهيا تمهيدا لإطلاق سراح الدفعة الثالثة ضمن اتفاق وقف إطلاق النارالصحف العالمية: تحديات أوروبا تتصاعد.. وقف إطلاق النار في غزة تحت الاختبار.. ومخاوف من أزمات جديدة في 2025أشار عوض، خلال مداخلة ببرنامج «ثم ماذا حدث»، ويقدمه الإعلامي جمال عنايت، على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن المفاوضات التي ستُعقد في الأيام المقبلة ستتناول تفاصيل هذه المرحلة رغم وضوح إطارها العام، مؤكدًا أن هناك تهديدات من مسؤولين إسرائيليين مثل سموتريتش، الذي كان يهدد بالحرب إذا استمرت حماس في السلطة، كما أوضح أن التغيير في التصريحات الإسرائيلية قد يكون نتيجة لتأثيرات أمريكية ودور واشنطن في محاولة تثبيت الاتفاق.
لفت عوض إلى أن الرؤية الأمريكية الشاملة قد تؤدي إلى تغييرات كبيرة، حيث تسعى واشنطن إلى دمج إسرائيل في المنطقة عبر التطبيع وتعميق اتفاقات أبراهام، قائلاً إن هذه الرؤية قد تؤدي إلى إنهاء القضية الفلسطينية في قطاع غزة على الأقل، بينما تستمر إسرائيل في ضم الضفة الغربية، مبيّنًا أن السلام الذي تسعى له أمريكا وإسرائيل هو «سلام اقتصادي» يتضمن التخلص من الشعب الفلسطيني في إطار رؤية إمبريالية.