السفينة المتحف ترسو في ميناء طنجة
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
يقام مهرجان “آرت إكسبلورا” بالقرب من محطة القطار القديمة بميناء طنجة، ويستمر حتى التاسع والعشرين من سبتمبر الجاري. يقام المهرجان على متن السفينة المتحف القادرة على استيعاب ألفي زائر يوميا، حيث يتم عرض تجارب رقمية غامرة بالتعاون مع متحف اللوفر ومركز بومبيدو.
تتضمن الفعاليات معارض وحفلات موسيقية تقام على رصيف الميناء وفي أجنحة ملحقة به، كما تمتد الأنشطة الثقافية إلى مواقع مختلفة في قلب المدينة، مما يوفر برنامجا غنيا ومتنوّعا يهدف إلى تقديم أشكال متعددة من الفنون.
يسعى المهرجان إلى تقريب الفن من جمهور واسع ومناقشة القضايا الراهنة في المنطقة، مثل الهجرة والأساطير، من خلال عروض وتظاهرات تجمع الفنانين. يهدف هذا التوجه إلى خلق رابط رمزي بين ضفتي البحر المتوسط، من خلال تسليط الضوء على القصص المشتركة بين الثقافات.
يتضمن برنامج المهرجان، الذي تم تصميمه بالتعاون مع مفوضة المعرض ليلى حيدة، معارض على متن السفينة المتحف وفي أجنحة العرض على الرصيف، بالإضافة إلى فعاليات متعددة التخصصات تشمل عروضا موسيقية، أفلاما، رقصا، ورش عمل، ولقاءات حوارية، مع إمكانية الدخول مجانا إلى أماكن العرض.
بعد انتهاء فعالياته في طنجة، سينتقل المهرجان وسفينته المتحفية إلى مدينة الرباط من الحادي عشر إلى السابع عشر من أكتوبر، قبل التوجه إلى محطات أخرى في حوض البحر المتوسط.وكالات
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
العرض العالمي الأول لفيلم مودي لجوني ديب في مهرجان سان سيباستيان السينمائي
أعربت مؤسسة البحر الأحمر السينمائي عن فخرها بالعرض العالمي الأول لفيلم مودي – ثلاثة أيام على جناح الجنون في مهرجان سان سيباستيان السينمائي الدولي، بحضور كوكبة من الفنانين العالميين.
التجربة الإخراجية الثانية للمثل والمخرج الأمريكي "جوني ديب"، حظيت بدعم مؤسسة البحر الأحمر السينمائي من خلال برنامج البحر الأحمر لتمويل الإنتاجات العالمية، وحظي باحتفاءٍ عالمي على ضوء عرضه العالمي الأول في مهرجان سان سيباستيان، خارج المنافسة الرسمية.
يجسد فيلم مودي عودة قوية للنجم الهوليودي جوني ديب إلى مشهد الإخراج السينمائي بعد انقطاعه لأكثر من 25 سنة، جنبًا إلى جنب بمشاركة كوكبة من النجوم العالميين؛ ريكاردو سكامارشيو، أنطونيا ديسبلا، ستيفن جراهام، برونو غويري، ريان مكبارلاند، لويزا راينيري، سالي فيليبس، بالإضافة إلى النجم “آل باتشينو” الذي يجتمع مع “ديب” للمرة الأولى منذ فيلم “دوني براسكو” الصادرِ عام 1997م.
فيلم موديتدور أحداث فيلم مودي حول حياة الفنان الإيطالي”أميديو موديلياني” خلال 48 ساعة عصفت بحياته، مجسدًا سلسلة من الأحداث المثيرة والمضطربة في شوارع وأزقة مدينة باريس المتأثرة بأهوال الحرب العالمية الأولى.
ويجد مودي نفسه في مطاردة مع الشرطة، ورغم رغبته الشديدة في إنهاء مسيرته الفنية ومغادرة المدينة، إلا أن هذا القرار يلقى معارضة من قبل زملائه: الفنان الفرنسي موريس أوتريلو، والفنان البيلاروسي شايم سوتين بالإضافة إلى ملهمته وعشيقته الإنجليزية، بياتريس هاستينغز. يلتمس مودي النصيحة من صديقه البولندي وتاجر الفنون ليوبولد زبوروفسكي، لكن تصل الأحداث إلى ذروتها عندما يواجه جامع أعمال فنية قد يغير مجرى حياته.
وفي ذات السياق؛ أشرفت معامل البحر الأحمر -أحد برامج مؤسسة البحر الأحمر السينمائي- على إقامة برنامج تدريبي إبَّان مرحلة تصوير فيلم مودي بهدف تمكين المواهب السينمائية الصاعدة في المملكة العربية السعودية للاستفادة من الخبرات السينمائية العالمية في مختلف أقسام الصناعة.
وشمل البرنامج تدريب كل من: زينة ميغراني (مساعدة مخرج فني)، آية سلامة (مساعدة أدوات)، رزان الصغير (منسقة إنتاج)، خلود حلبي (مساعدة صوت). ليُتيح لهم هذا البرنامج التدريبي فرصة اكتساب مهارات وخبرات ثرية على أرض الواقع، من قبل خبراء ومحترفي الصناعة السينمائية على المستوى العالم، معززًا بذلك قدراتهم للارتقاء بالصناعة السينمائية محليًا وتطوير مخرجاتها.
ويأتي هذا الإنجاز ضمن مساعي مؤسسة البحر الأحمر السينمائي الحثيثة، ممثلةً في "برنامج البحر الأحمر لتمويل الإنتاجات العالمية" للارتقاء بالمشهد السينمائي المحلي والعالمي، وإثراء سردّياتها القصصية المتنوعة والآسرة على الشاشة الكبيرة.
ومؤسسة البحر الأحمر السينمائي قدمت دعمها لعددٍ من الأفلام العالمية عبر برنامج البحر الأحمر لدعم الإنتاجات العالمية، وشمل الدعم كلًا من فيلم “فيراري” الذي افتتح مهرجان البندقية السينمائي والمرشح لجائزتي أوسكار للمخرج الأمريكي “مايكل مان”، إلى جانب فيلم الإثارة الجاسوسية “The Ministry of Ungentlemanly Warfare” للمخرج البريطاني الشهير غاي ريتشي، عن قصة تدور رحاها في فترة الحرب العالمية الثانية.
مؤسسة البحر الأحمر السينمائيمؤسسة البحر الأحمر السينمائي هي جهة مستقلة غير ربحية تم تأسيسها لتحويل المملكة العربية السعودية والعالم العربي إلى مركز عالمي لصناعة الأفلام، وتأتي تحت مظلتها عدة أقسام شاملة لجميع جوانب الصناعة السينمائية تساهم معًا في تشكيل هيكلها وبناء كيانها، وهي: سوق البحر الأحمر، وصندوق البحر الأحمر، ومعامل البحر الأحمر، ومهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي. تُعتبر المؤسسة منصة رئيسية لصُنّاع الأفلام الواعدين في الصناعة، حيث تُمكنهم من ترك بصمتهم في المشهد السينمائي العالمي مع الحفاظ على تراث السينما العربية الكلاسيكية. تلعب مؤسسة البحر الأحمر السينمائي دوراً محورياً في رعاية الجيل الجديد من صُنّاع الأفلام، كما أنها تعمل على بناء صناعة أفلام مستدامة في المملكة العربية السعودية وإفريقيا وآسيا.
رد ناري من “جيسوس” على تصريح كومان وانتقاده للدوري السعودي