"سدايا" تستعرض جهود السعودية في بناء القدرات البشرية
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
شاركت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" في جلسة حوارية عُقدت الثلاثاء تحت عنوان ( تنمية قدرات الذكاء الاصطناعي.. نحو شبكة عالمية للجميع) بحضور دولي كبير، خلال أعمال الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة (UNGA 79) بمدينة نيويورك الأمريكية.
واستعرضت مدير عام الشراكات الإستراتيجية في سدايا رحاب بنت سعد العرفج خلال الجلسة جهود المملكة في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي لاسيما في بناء القدرات البشرية بمجال الذكاء الاصطناعي على المستوى الوطني بالإضافة إلى جهودها الدولية في ذلك المجال تحقيقًا لأهداف التنمية المستدامة العالمية، مبينة أن مبادرات سدايا في بناء القدرات الوطنية تتوافق إستراتيجيًا مع عدد من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، بدءًا من الهدف الرابع: التعليم الجيد، ومن الأمثلة البارزة على ذلك تنظيم الأولمبياد الوطني للبرمجة والذكاء الاصطناعي (أذكى) الذي شارك فيه أكثر من 260 ألف طالب وطالبة من مرحلتي المتوسط والثانوي، والأولمبياد الدولي الأول للذكاء الاصطناعي الذي نظمته سدايا بالتعاون مع المركز الدولي لأبحاث وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي (ICAIRE) ومركز الأبحاث الدولي للذكاء الاصطناعي (IRCAI) برعاية منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) بمشاركة 25 دولة.
وأوضحت في ذلك السياق أن جهود المملكة في ذلك المجال تتماشى أيضًا مع الهدف الخامس من أهداف التنمية المستدامة وهو : المساواة بين الجنسين، وذلك بتنظيم سدايا برنامج (إليفيت) لتدريب أكثر من 25 ألف امرأة من مختلف دول العالم في مجال الذكاء الاصطناعي.
وأكدت أن بناء القدرات من خلال برامج التدريب يعد أمرًا ضروريًا لرفع مستوى الوعي بين صنّاع السياسات والمهنيين في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي علاوة على تقديم المساعدة الفنية للبلدان النامية لتنفيذ هذه الأطر بشكل فعّال، لافتة النظر إلى أهمية تطبيق أخلاقيات الذكاء الاصطناعي التي تعد المملكة من أوائل الدول التي تبنتها.
وأشارت إلى أن المبادرات التي أطلقتها المملكة في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي قد حققت جوائز عالمية منها فوز مشروع بنك البيانات الوطنية ومنصة استشراف التابعَين لسدايا بجوائز منتدى القمة العالمية لمجتمع المعلومات حيث تهدف هذه المبادرات إلى تحسين جودة البيانات في المملكة، وتعزيز التعاون الدولي والمساهمة في بناء اقتصاد قائم على البيانات، منوهة إلى أن المركز الدولي لأبحاث وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي يعمل على تنفيذ المبادرات الإقليمية والعالمية في مجال الذكاء الاصطناعي بما في ذلك دعم أبحاث وتطوير الذكاء الاصطناعي وتعزيز الوعي والتواصل حول أخلاقيات الذكاء الاصطناعي وتنسيق التعاون في تطوير السياسات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي ودعم جهود بناء القدرات في هذا المجال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: والذکاء الاصطناعی الذکاء الاصطناعی بناء القدرات فی مجال فی بناء فی ذلک
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يرعى المسنين في الصين
أعلنت الصين أنها ستكثف استخدام الذكاء الاصطناعي في العناية بالمسنين والرعاية الاجتماعية، وسط تنامي معدلات الشيخوخة في البلاد وانكماش القوى العاملة.
وقال وزير الشؤون الاجتماعية الصيني، لو تشي يوان خلال مؤتمر صحفي «سنعمل على تسريع تطوير وتطبيق التقنيات والمنتجات الجديدة مثل البيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي في مجالات الرعاية الاجتماعية ورعاية المسنين وخدمات ذوي الإعاقة».
وقال: لو تزامنا مع استضافة بكين الدورة البرلمانية السنوية الرئيسية التي تجمع آلاف المندوبين، فإن هذه الخطوة تهدف إلى جعل مثل هذه الخدمات «أكثر ملاءمة مع سهولة أكبر في الوصول وطابع أكثر توحيدا».
وقد انخفض عدد سكان الصين للعام الثالث على التوالي في 2024، ما ينذر بمشاكل خطيرة للاقتصاد وأنظمة الرعاية الصحية والرعاية الاجتماعية، مع تزايد عدد كبار السن وانخفاض حاد في المواليد.
ويبلغ عدد الصينيين الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاما أكثر من 310 ملايين نسمة، من إجمالي عدد السكان الذي يتجاوز 1.4 مليار نسمة.
ولمواجهة انكماش القوى العاملة، تسعى الحكومة إلى جعل التقنيات الجديدة محركا لنموها الاقتصادي في المستقبل.
ويُعدّ إصدار نموذج الذكاء الاصطناعي من شركة «ديب سيك» الصينية في يناير مثالا بارزا على ذلك، إذ سارعت الحكومات المحلية مذاك إلى تجهيز خدماتها به.
وتفوّق النموذج منخفض التكلفة على الكثير من منافسيه الغربيين، على الرغم من القيود الأمريكية على الشركات الصينية التي تنتج الرقائق الأكثر تقدما.
في فبراير، استقبل الرئيس شي جين بينغ بعضا من أبرز الأسماء في القطاع الخاص، بينهم خصوصا عدد من رؤساء شركات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، داعيا إياهم إلى «إظهار مواهبهم».
وحضر اللقاء مؤسس شركة «ديب سيك»، ليانغ وينفينغ، إلى جانب ممثلين آخرين من شركات كبيرة مثل «تنسنت» و«هواوي» و«شاومي».