شكشك: شراكة ديوان المحاسبة والوكالة الأمريكية للتنمية “متينة”
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
ناقش رئيس ديوان المحاسبة “خالد شكشك” اليوم الخميس، مع فريق من الوكالة الأمريكية للتنمية، ومديري الإدارات المختصة المشروع المقترح الموسوم بـ”تعزيز الشراكات من أجل بناء القدرات المؤسسية” (EPIC).
وذكر ديوان المحاسبة أن المشروع الجديد يهدف إلى البناء على النجاحات التي حققها برنامج إدارة المالية العامة في ليبيا، الذي أسس شراكة متينة بين الوكالة والديوان.
وأكد رئيس الديوان على عمق الشراكة، مشيرا إلى النجاحات المتحققة، ومشددا على أن يكون مستوى الأداء بالوتيرة نفسها التي كانت عليها خلال السنوات السابقة.
من جانبها أشادت ممثلة الوكالة ورئيسة فريق النمو الاقتصادي “ماريكة أولسون” بالنجاحات التي تحققت إثر الشراكة مع الديوان، مؤكدة على ضرورة استمرارها، بحسب البيان.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
محافظ القليوبية يتفقد مشروعات خدمية بالتعاون مع الوكالة الألمانية «GIZ»
استقبل المهندس أيمن عطية محافظ القليوبية، السيد نيلز أنين، سكرتير الدولة البرلماني للوزارة الفيدرالية الألمانية للتعاون الإقتصادي والتنمية (BMZ) والدكتور ألكسندر سوليجا مدير (GIZ) مصر والسيدة إيفوا دودزي آرثر، مديرة المشروع، خلال زيارة لمدرسة الخصوص الابتدائية بمدينة الخصوص لاستعراض مشروع إنشاء وإحلال مدرسة الخصوص المشتركة.
جاء ذلك بحضور المهندس خالد صديق، رئيس صندوق التنمية الحضرية وممثلون عن السفارة الألمانية وأعضاء الاتحاد الأوروبي ووكالة التعاون الدولي الألمانية في مصر ومن المحافظة الدكتورة إيمان ريان نائب المحافظ، واللواء إيهاب حسن سراج الدين السكرتير العام، و مصطفي عبده وكيل وزارة التربية والتعليم، والمهندسة هالة شندى مدير عام الأبنية التعليمية، والمهندسة حسناء سعيد مدير عام الشئون الهندسية، والمهندسة منال زين العابدين مدير التخطيط العمراني.
وخلال الزيارة تفقد المحافظ والوفد المرافق ماتم إنشائه وتجديده في مدرسة الخصوص المشتركة ومراحل التطوير بها وأثني جميع الحضور على التعاون المشترك بين جميع الاطراف والدور الذي تقوم به الحكومه الالمانية في تعاون مع الحكومة المصرية للمشاركة فى نهضة العملية التعليمية.
وتضمن هذا المشروع، الذي نفذته (GIZ) مصر من خلال مشروع البنية التحتية بالمشاركة بتمويل مشترك من الاتحاد الأوروبي والحكومة الألمانية، حيث تم بناء مبنى جديد يضم 18 فصلاً دراسيًا وتجديد المباني والمرافق القائمة، مما يوفر الآن ما مجموعه 48 فصلاً دراسيًا لخدمة أكثر من 8000 طالب.
وأوضح "محافظ القليوبية" أن التعاون المُثمر يؤدي إلي النجاح ويحقق نتائج ملموسة تمس المواطن المصري ويتمتع بها كل من يسكنون في المناطق العشوائية، من خلال مشروعات بنية تحتية وإحلال وتجديد شبكات المياه والصرف الصحي والمشروعات التعليمية والصحية والري والموارد المائية متمثلة في الترع فقد قام المشروع بتغطية وتطوير الترعة البولاقية وإستغلال تلك المساحة في إنشاء منطقة ترفيهية خضراء ومفتوحة للمقيمين، والذي يبلُغ عددهم حوالي ٧٥ ألف مواطن، لتكون متنفس آمن لهم ويشاركون فيها الأنشطة الاجتماعية والثقافية المختلفة التي ستقام بها، وتمكين سكان المنطقة اقتصادياً خاصة النساء من خلال إتاحة فرصة تأجير الأكشاك لبيع منتجاتهم.
يأتي ذلك عن طريق التعاون الوثيق والبناء بين مصر والإتحاد الأوروبي والحكومة الألمانية ضمن برنامج "البنية التحتية بالمشاركة" PIP، والذي يتم تنفيذه بالتنسيق والتعاون مع الهيئة العامة للتخطيط العمراني وصندوق التنمية الحضرية.
مُشيراً إلى أن هذا البرنامج يأتي إستكمالاً لمجموعة برامج تنموية سبق تنفيدها في المحافظة بالشراكة مع الإتحاد الأوروبي والحكومة الألمانية والوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ، وكان آخرها برنامج التنمية الحضرية بالمشاركةPDP والذي تم من خلاله تنفيذ مجموعة من المشروعات التنموية لتطوير ثلاثة مناطق عشوائية بالمحافظة هي الخصوص وشبرا الخيمة وقليوب، لافتاً بأن المحافظة لن تدخر جُهداً في سبيل تعزيز التعاون والتواصل مع مكتب إدارة المشروع والوكالة الألمانية للتعاون الدولي أو المجتمع المدنى لإنهاء كافة التنسيقات وتذليل كافة العقبات التي تواجه المشروع، متطلعاً إلي مزيداً من التعاون المُثمر والبناء والتنسيق المستمر فيما بيننا، مُثمناً عمق العلاقات بين مصر والإتحاد الأوروبي، والتي تأتي إتساقاً مع الجهود التي تبذلها الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية.
ومن الجدير بالذكر أن (الوكالة الالمانية للتنمية GIZ) بمصر تلعب دورًا حيويًا في تعزيز الاستدامة والمرونة في المدن. وبينما تستعد القاهرة لاستضافة المنتدى الحضري العالمي الثاني عشر (WUF12)، حيث تساهم (جي اي زد) مصر في مواجهة التحديات الحضرية الرئيسية، بما يتماشى مع موضوعات المنتدى. يسلط هذا التعاون الضوء على التزام مصر بالتحضر المستدام ويهيئ الطريق لتبادل أفضل الممارسات التي يمكن أن تلهم المدن على مستوى العالم.