الاتحاد الأوروبي يفصل عملية انضمام ألبانيا ومقدونيا الشمالية بسبب تخلف الأخيرة عن تحقيق الشروط
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قرر الاتحاد الأوروبي فصل عملية انضمام ألبانيا ومقدونيا الشمالية إلى التكتل، ما يتيح لألبانيا المضي قدمًا في مفاوضات عضويتها بالتكتل، بينما ستظل مقدونيا الشمالية متخلفة حتى الوفاء بالالتزامات الرئيسية اللازمة للانضمام.
وصدر القرار عن لجنة الممثلين الدائمين في الاتحاد الأوروبي قبيل انطلاق ألبانيا في المفاوضات الرسمية مع الاتحاد الأوروبي بشأن مجموعة القيم الأساسية في 15 أكتوبر المقبل، بينما لا تزال مقدونيا الشمالية بحاجة إلى تلبية المعايير الأولية قبل أن تبدأ المفاوضات، وتشمل هذه المعايير التعديلات الدستورية للاعتراف بالبلغاريين في دستورها، وهو شرط حدده المجلس الأوروبي.
ومن جانبها، قالت المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية لشؤون التوسع وسياسة الجوار والشراكات الدولية، آنا بيسونيرو، إن المفوضية ما زالت ملتزمة تجاه عضوية كلا البلدين، لكن على مقدونيا الشمالية أن تفي أولًا بالشروط المتفق عليها، مضيفة أن "المفوضية تتطلع إلى بدء المفاوضات مع كل من ألبانيا ومقدونيا الشمالية في أقرب وقت ممكن، لكن مقدونيا الشمالية بحاجة إلى الوفاء بالمعايير المتفق عليها مع المجلس".
وشكلت مطالب بلغاريا عقبة رئيسية في طريق مقدونيا الشمالية نحو الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، حيث عرقلت صوفيا تقدمها في عام 2020 بسبب النزاعات التاريخية والثقافية، بما في ذلك قضايا اللغة والهوية، لكن هذه القيود تم رفعها عام 2022 بعد تسوية توسط فيها الاتحاد الأوروبي، والتي تطلبت من مقدونيا الشمالية تعديل دستورها ليشمل البلغاريين كأقلية معترف بها.
ورغم رفع الحظر، تظل العلاقات بين البلدين متوترة، حيث تكافح مقدونيا الشمالية لتنفيذ التغييرات الدستورية بسبب معارضة اليمين السياسي، خاصة بعد فوزه في الانتخابات العامة في وقت سابق من هذا العام، ليعيق تقدم مقدونيا الشمالية في تطلعاتها نحو لانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
ومن جهته، قال رئيس وزراء مقدونيا الشمالية هريستيان ميكوسكي، اليوم السبت، إن قرار الاتحاد الأوروبي يبعث رسالة سلبية للمواطنين المقدونيين، حيث كانت البلاد على مسار التكامل في الاتحاد الأوروبي لأكثر من عقدين من الزمان وبذلت جهودًا أكبر نحو العضوية من أي مرشح آخر أو عضو حالي.
وتمنى ميكوسكي لألبانيا النجاح في إكمال عملية التفاوض بسرعة، معربًا عن أمله في أن "تتقاطع مساراتنا مرة أخرى على المسار نحو العضوية الكاملة في الاتحاد الأوروبي"، مضيفًا: "نحن الحالة الوحيدة حيث تكون الاتفاقيات الثنائية شرطًا في إطار التفاوض، ومن المؤسف أن الحكومة السابقة قبلت كل شيء بشغف".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي ألبانيا مقدونيا الشمالية الاتحاد الأوروبی مقدونیا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
دي بروين و"الرقصة الأخيرة".. الأرقام تحكي قصة الفتى الذهبي
يسعى النجم البلجيكي المخضرم كيفن دي بروين لقيادة فريق مانشستر سيتي للتأهل لنهائي بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، حينما يواجه نوتينغهام فورست، الأحد، في الدور قبل النهائي للمسابقة العريقة.
وبعد ابتعاد مانشستر سيتي مبكرا عن صراع المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، الذي توج به في المواسم الأربعة الأخيرة، بالإضافة لإخفاقه في الفوز بكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة، وخروجه مبكرا من دوري أبطال أوروبا، فإن التتويج بلقب كأس إنجلترا يشكل ضرورة للاعبيه لتجنب الخروج دون ألقاب كبرى خلال الموسم الحالي.
واستعرض الموقع الرسمي لمانشستر سيتي عددا من الأرقام التي حققها دي بروين، الذي أعلن في وقت سابق رحيله عن الفريق السماوي بنهاية الموسم الحالي، ببطولة كأس إنجلترا.
وأشار موقع سيتي إلى أن دي بروين لعب منذ انضمامه لمانشستر سيتي دورا مباشرا في عدد من الأهداف بكأس الاتحاد الإنجليزي أكثر من أي لاعب آخر.
وانتقل دي بروين لمانشستر سيتي قادما من فريق فولفسبورغ الألماني في صيف عام 2015، وهو يقترب الآن من السنة العاشرة له في ملعب "الاتحاد".
وخلال تلك الفترة، رفع دي بروين كأس الاتحاد الإنجليزي مرتين كجزء من مجموعته الرائعة التي تضم 19 لقبا كبيرا مع الفريق.
وجاءت هذه النجاحات في موسم 2018 / 2019، حين توج بجائزة رجل المباراة في النهائي، وكذلك بموسم 2022 / 2023 كجزء من الثلاثية التاريخية (الدوري الإنجليزي وكأس إنجلترا ودوري أبطال أوروبا)، التي أحرزها النادي آنذاك.
وبالنسبة لمسيرته مع مانشستر سيتي في كأس الاتحاد الإنجليزي، فقد أحرز دي بروين 10 أهداف وقدم 18 تمريرة حاسمة لزملائه في 32 مباراة، ليتفوق بذلك على الكوري الجنوبي هيونغ مين سون، الذي يعد ثاني أكثر اللاعبين مساهمة في الأهداف بالبطولة خلال هذه الفترة بـ26 مساهمة.
ويأتي فيل فودين، لاعب مانشستر سيتي في المركز الثالث بـ21 مساهمة، إلى جانب كل من رحيم ستيرلينغ وكيليتشي إيهياناتشو، نجمي الفريق السماوي السابقين.
وتتجلى استثنائية أرقام دي بروين بشكل أكبر عندما ندرك أنه لم يشارك دائما في كافة مراحل البطولة مع سيتي خلال كل موسم، ففي موسم 2015 / 2016 لعب مباراة واحدة وسجل في الفوز 3 / صفر على نورويتش سيتي، قبل أن تبعده إصابة في الركبة عن الدورين الرابع والخامس للبطولة.
وفي موسم 2016 / 2017، شارك في خمس مباريات من أصل ستة، لكنه لم يسجل أو يصنع أي هدف، بينما أحرز هدفا واحدا في 3 مباريات خلال موسم 2017 / 2018.
وتألق دي بروين بشكل لافت في موسم 2018 / 2019، حيث لعب 4 مباريات فقط من أصل 6، وسجل خلالها هدفين وصنع 5، بما في ذلك هدف وصناعة في المباراة النهائية.
وفي موسم 2019 / 2020، سجل دي بروين هدفا في الفوز على نيوكاسل يونايتد في دور الثمانية بعد غيابه عن الأدوار الثلاثة الأولى للمسابقة.
أما في موسم 2020 / 2021، فقد صنع هدفا أمام برمنغهام سيتي، قبل أن يغيب عن الدورين التاليين ويعود ليسجل هدفا في الفوز على إيفرتون بدور الثمانية، قبل أن يصنع 3 أهداف في مباراتي سويندون تاون وفولهام وسجل لاحقا في الفوز 4 / 1 على ساوثهامبتون بدور الثمانية لموسم 2021 / 2022.
وكان لدى بروين تأثير بارز مجددا في موسم الثلاثية 2022 / 2023، حيث سجل في الفوز على بريستول سيتي في الدور الخامس، وصنع هدفين أمام بيرنلي، ومرر كرتي الهدفين التاريخيين لإيلكاي غوندوغان في المباراة النهائية.
وفي موسم 2023 / 2024، صنع دي بروين 5 تمريرات حاسمة في طريق الفريق إلى النهائي، بينها 4 تمريرات في الفوز الكاسح 6 / 2 على لوتون تاون، حيث سجل النرويجي إيرلينغ هالاند 5 أهداف نذاك.
وحتى الآن في هذا الموسم، ساهم النجم البلجيكي بهدف الفوز أمام ليتون أورينت، وقدم تمريرة حاسمة وسجل هدفا ضد بليموث.
ويأمل دي بروين الآن في مواصلة تألقه في مواجهة المربع الذهبي القادمة، حيث تؤكد كل هذه الأرقام تأثيره الكبير في الثلث الأخير من الملعب على مدار مسيرته مع مانشستر سيتي.
ويعتبر دي بروين واحد من 19 لاعبا فقط تمكنوا من تسجيل 100 هدف بقميص مانشستر سيتي، وأول لاعب وسط يفعل ذلك منذ كولين بيل، كما يحتل المركز الثاني في قائمة أكثر اللاعبين صناعة للأهداف في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز، برصيد 118 تمريرة حاسمة، وقد وصل إلى 100 تمريرة في وقت قياسي، خلال 237 مباراة فقط.