وزير الخارجية: مصر تؤمن بأهمية دور الأونروا في دعم الفلسطينيين
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
قدم وزير الخارجية الدكتور بدر عبدالعاطي، الشكر والتقدير لكل العاملين في مجال الإغاثة الإنسانية، وخاصة وكالة «الأونروا» ومفوضها العام، كما تقدم بخالص التعازي للشهداء الذين ضحوا بأرواحهم بسبب العدوان الإسرائيلي السافر، مشدداً على أن مصر تؤمن بأن دور الأونروا لا غنى عنه في رعاية اللاجئين الفلسطينيين.
وشارك وزير الخارجية في اجتماع وزاري لدعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» بناءً على دعوة من السويد والأردن، وذلك على هامش اجتماعات رفيع المستوى للدورة الـ 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، بحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية.
وأكد «عبد العاطي» أن دور الوكالة في تقديم الدعم الإنساني الشامل للاجئين الفلسطينيين أصبح أكثر إلحاحًا في ضوء الوضع الحالي، وخاصة في قطاع غزة، مشيرًا لدعم مصر الدور الفعال للوكالة في عملية إعادة إعمار غزة المستقبلية.
وأوضح وزير الخارجية أن حملة التشويه الأخيرة لسمعة الوكالة تقوم على أسس واهية، وأن المجتمع الدولي يدرك أن هذه الحملة تهدف إلى تقويض قضية اللاجئين باعتبارها واحدة من أهم قضايا الوضع النهائي.
مصر ترى أن تعليق المساهمات المالية المخصصة للأونروا أمر غير مقبولوأضاف وزير الخارجية أن مصر ترى أن تعليق المساهمات المالية المخصصة للأونروا أمر غير مقبول ويعني المشاركة في العقاب الجماعي ضد الفلسطينيين، وهو موقف غير عادل يقوض مصداقية النظام المتعدد الأطراف وقابلية تطبيق القانون الدولي على جميع الأطراف الدولية دون تمييز، كما يثير العديد من التساؤلات حول اعتماد معايير مزدوجة من قبل اللاعبين الدوليين الرئيسيين، داعياً المانحين الدوليين الذين ما زالوا يعلقون مساهماتهم إلى إعادة النظر في موقفها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الخارجية بدر عبدالعاطي وزير الخارجية عبدالعاطي الأونروا الجمعية العامة للأمم المتحدة وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأردني: الشعب السوري يستحق العيش بكرامة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، خلال مشاركته في اجتماع المانحين ببروكسل، والذي نقلته قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الأردن يواصل دعمه للشعب السوري في هذه الفترة التاريخية الحرجة. وأوضح الصفدي أن التعافي السريع وإعادة الإعمار هما الركيزتان الأساسيتان لتحسين أحوال السوريين.
وأضاف الصفدي أن الحل لقضية اللاجئين السوريين يكمن في العودة الطوعية، التي ينبغي أن تصاحبها ظروف آمنة وضمانات دولية، مشيرًا إلى أن الاجتماع الحالي يُعد رسالة واضحة من المجتمع الدولي تعكس وقوفه إلى جانب سوريا.
كما دعا الصفدي إلى رفع العقوبات عن سوريا، مؤكدًا على أن استمرار البرامج الإنمائية أمر ضروري لتخفيف معاناة الشعب السوري، الذي يستحق العيش بكرامة بعد أكثر من عقد من المعاناة.
واختتم الصفدي حديثه بالتأكيد على أن مؤتمر بروكسل يمثل التزامًا أوروبيًا ثابتًا بدعم سوريا، ويسهم في تعزيز الجهود الدولية لمساعدتها على تجاوز التحديات الاقتصادية والإنسانية.