تواصل جولة "اكتشاف القدية" العالمية لألعاب الواقع (IRL) جذب أنظار عشّاق الألعاب والرياضات الإلكترونية حول العالم. وفي محطتها الجديدة في طوكيو، اليابان، وفي الفترة من 26 إلى 29 سبتمبر الجاري، ستشارك القدية في معرض طوكيو للألعاب (TGS) والذي يعدّ الأكبر في اليابان حيث يجتمع فيه أكثر من 240,000 من عشّاق الألعاب و700 من الشركات العارضة المحليّة والعالميّة من 40 دولة، إلى جانب أبرز الناشرين العالميين.

وخلال الحدث، ستشارك مدينة القدية ضمن جناح مذهل يمتد على مساحة 1000 متر مربع في القاعة 4 من مركز Makuhari Messe، حيث سيتم عرض لمحة أولية عن منطقة الرياضات والألعاب الإلكترونية في القدية، بالإضافة إلى تفاصيل منطقة "أوبر" (UBAR™) المبتكرة التي تجسّد معالم مدينة مستقبلية تُحاكي عالم الروبوتات المسيطرة على البشرية أو ما يُعرف بعصر "سايبربانك" (Cyberpunk).  وستكون UBAR™ أول وجهة في العالم تقدّم أسلوب عصر Cyberpunk في الواقع، وتتميز بكونها منطقة ألعاب واقعية تدور أحداثها في المستقبل ضمن المنطقة العربية، وتقوم على فكرة تقمّص الأدوار، مما يعزّز من تفاعل اللاعبين وانغماسهم في العالم الافتراضي، حيث ستحتضن هذه المنطقة الجيل القادم من ألعاب الواقع (IRL Gaming).

قال أرناب بهاتاشاريا، مدير الإستراتيجية في منطقة الرياضات والألعاب الإلكترونية في مدينة القدية: "تم تصميم UBAR™ لتتضمن وحدات سكنية مخصّصة للاعبين ومستوحاة من عصر Cyberpunk، ولتوفّر فرص عمل ترسم مستقبل الألعاب، وتقدّم مزيجًا من المتعة والحياة الليلية النابضة بالحياة، وتجارب ألعاب تتيح للاعبين الوصول إلى صالات النخبة وفق إنجازاتهم، كل ذلك وأكثر في مدينة مستقبلية تجمع بين الواقع والخيال بأسلوب مذهل وتجسّد موطنًا لمحبّي عصر Cyberpunk وتجاربه الفريدة."

وسيتمكن زوّار المعرض من مشاهدة العرض العالمي الأول للعبة UBAR™ من تصميم المخرج الإبداعي والفنان YXBX، الحائز على جوائز BAFTA™ وMTV VMA. 

وتتميّز جولة "اكتشاف القدية" بنشاطات تفاعلية متميزة حيث سيشارك الحاضرون في معرض طوكيو للألعاب (TGS) مع Qiddiya Gaming في ابتكار UBAR™ من خلال الولوج إلى النظام، والحصول على الرموز السرية لاختراق Sentinel™، الذي طورته شركة Creature Technology، وتطوير شخصياتهم باستخدام المعرف الرقمي لـ UBAR™. بالإضافة إلى ذلك، سيتمكّن المشاركون من الحصول على جوائز ومكافآت رائعة من تصميم YKBX وتحقيق الإنجازات للفوز بتذكار قيّم هو الأوّل في المنطقة كنسخة أصلية عن Sentinel.

كما سيتم بث العروض الخاصة والبرامج الترفيهية اليومية، وسيتمكن المعجبون من لقاء شخصيات اللعبة ليلى ونوريكو، والحصول على ملصق موقّع من قبل Hugh Fleming، كما يمكنهم تحميل موسيقى UBAR التي أبدعها منسّق الأغاني DJ Makoto على Spotify أو على أي منصة بث موسيقي يفضلونها.

وتعمل Qiddiya Gaming على رسم ملامح الجيل القادم من تجارب الألعاب والرياضات الإلكترونية. 

قصّة عالم UBAR™:
قبل أن تُنتزع UBAR من عالمها وتُنقل إلى القدية، كانت المنطقة تجسّد قمة الإنجاز البشري والاندماج المثالي بين الإبداع والتكنولوجيا. وفي عالمها الأصلي، الذي يُعرف باسم "Atlantis of the Sands"، تطوّرت UBAR إلى مدينة مستقبلية تمزج بين الثقافات والابتكارات العالمية. ومع تدهور الأوضاع حول العالم بسبب تداعيات كارثة المناخ، فتحت UBAR أبوابها للاجئين المناخيين، لتصبح مركزاً حيوياً للتعددية الثقافية والتطوّر التكنولوجي، مدفوعةً بحوسبة عضوية فائقة الذكاء، مما خلق نوعاً جديداً من مفهوم Cyberpunk، حيث يندمج البشر مع الآلة في كيان جديد، والذي أُطلق عليه اسم "Arab Futurism ".

وفي قلب UBAR، المدينة التي صُممت كملاذ أخير للبشرية، بدأت تلوح في الأفق بوادر كارثة وشيكة. ففي أعماق الشبكات العصبية التي تشكل عقل المدينة الذكي، تسلل كيان غامض حاملاً معه بذور التمرد، وهدفاً واحداً فقط، القضاء على البشرية إلى الأبد.

ويمكن اكتشاف تفاصيل UBAR™ المعزّزة من Qiddiya Gaming، في معرض طوكيو للألعاب من 26 إلى 29 سبتمبر 2024 في مركز Makuhari Messe، القاعة 4، من الساعة 10 صباحاً حتى 5 مساءً يومياً (وفي 29 سبتمبر من 9:30 صباحاً حتى 4:30 مساءً).

أبرز التجارب التي يمكن الاستمتاع بها خلال الفعالية:
اختراق النظام وكسب الرموز السرية للحصول على نسخة طبق الأصل من Sentinel التي صممتها شركة Creature Technology.
إنشاء شخصية خاصة في عالم UBAR™ باستخدام عدسة Instagram (VFX) لاستخدامها مستقبلاً في المنطقة عند إطلاقها.
جمع تذكارات محدودة الإصدار من UBAR™.
الاستمتاع بالنسخة الأصلية لموسيقى UBAR من إبداع Dale Cornelius والمُعاد تنسيقها وتوزيعها بواسطة المنسّق الموسيقي العالمي DJ Makoto على Spotify في 24 سبتمبر.
مشاهدة أبرز نجوم الرياضات الإلكترونية وصناع المحتوى الموهوبين، مع ظهور خاص لكل من Crazy Raccoon وZETA DIVISION وVtubers، بالإضافة إلى هدايا من تصميم المبدع YKBX وغيرها الكثير.
زيارة Qiddiya Gaming Discord للحصول على رموز سرية يومية وحصد أروع المكافآت، بما في ذلك ملصق محدود الإصدار موقّع من قبل Hugh Flemingوغيرها من التذكارات والمكافآت المذهلة.
 

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

التلال الـ5 التي تحتلها إسرائيل.. هذا ما يجب أن تعرفه عنها

كتب موقع "الجزيرة نت":   استكمل الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، انسحابه الجزئي من جنوب لبنان، وأبقى على وجود عسكري دائم لقواته في 5 مواقع إستراتيجية داخل الأراضي اللبنانية، وذلك بالتزامن مع انتهاء المهلة الثانية لتنفيذ وقف إطلاق النار مع حزب الله.

وأتى الإبقاء على قوات عسكرية إسرائيلية داخل الأراضي اللبنانية، تحت ذريعة "منع عودة حزب الله للمناطق الحدودية"، وذلك بالتنسيق مع إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، رغم رفض واعتراض دولة لبنان على ذلك، وإصرارها على تنفيذ كافة بنود اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 27 تشرين الثاني 2024.

وامتنعت إسرائيل عن سحب كامل قواتها من لبنان بحلول اليوم الثلاثاء 18 شباط الحالي، حيث كان من المفروض أن يستكمل الجيش الإسرائيلي سحب قواته في 26 كانون الثاني، وفقا للمهلة المحددة في الاتفاق بين إسرائيل ولبنان، قبل أن يتم الإعلان عن تمديدها بضوء أخضر من البيت الأبيض.

واستمر انتشار قوات الاحتلال في 5 مواقع رئيسة على طول الحدود، والتي حددتها قيادات عسكرية في رئاسة هيئة أركان الجيش، ووصفتها بـ"الإستراتيجية" و"الحيوية من ناحية أمنية".

 تجربة الحزام الأمني
وأوضح المراسل العسكري لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، يوآف زيتون، أن الإبقاء على قوات إسرائيلية داخل الأراضي اللبنانية تم بالتنسيق مع الولايات المتحدة وبموافقتها، مشيرا إلى أن جيش الدفاع الإسرائيلي يعتزم العودة إلى صيغة جزئية من الوجود الدائم للقوات على الجانب اللبناني من الحدود، بعد 25 عاما من الانسحاب من المنطقة الأمنية.

 وهذه المرة، يقول المراسل العسكري: "هناك 5 مواقع عسكرية فقط، وهو ما يعكس إمكانية تكرار تجربة الحزام الأمني، فالمواقع ستكون على بعد مئات الأمتار فقط من السياج الحدودي، ولكنها ستكون مأهولة بمئات الجنود حتى يتم اتخاذ قرار آخر من قبل المستوى السياسي بإسرائيل".

وأضاف المراسل العسكري أن المواقع الإستراتيجية التي سيبقى بها الجيش الإسرائيلي، ستكون خارج القرى الشيعية القريبة من الحدود، لكنها ستسيطر على مناطق مهمة في الخط الطبوغرافي الذي كان يشكل تحديات ومشكلة بالنسبة للجيش الإسرائيلي حتى الحرب، من الغرب إلى الشرق، ومن البحر إلى الجبل، خاصة في المهام الدفاعية".


مواقع إستراتيجية بالجنوب
وبحسب ما كشف عنه الجيش الإسرائيلي فإن المواقع الخمسة التي سيبقي على قواته بها داخل الأراضي اللبنانية، هي تلال اللبونة وهي منطقة مرتفعة في قضاء صور عند راس الناقورة، وبلدة البرج الشمالية قبالة مستوطنة شلومي الإسرائيلية، وتم السيطرة عليها بهدف تمكين قوات حرس الحدود الإسرائيلي من مراقبة الممرات والطرقات المؤدية إلى وادي حامول وخراج الناقورة والجبين.  تلال اللبونة قبالة مستوطنة شلومي
يرى الجيش الإسرائيلي أن تلال اللبونة، التي كانت توجد فيها مواقع للجيش اللبناني وكذلك لحزب الله، من أهم المواقع الإستراتيجية داخل الأراضي اللبنانية، وذلك بسبب إشرافها على مناطق واسعة في جنوب لبنان، وكذلك كونها تطل على الكثير من المستوطنات في الجليل الغربي راس الناقورة مرورا إلى شلومي وصولا إلى نهاريا.

جبل بلاط قبالة مستوطنة "زرعيت".
يدور الحديث عن موقع "كركوم" سابقا في منطقة الحزام الأمني التي أقامها الجيش الإسرائيلي بالسابق في جنوب لبنان، ويهدف الجيش من تحديث هذا الموقع الموجود على قمة جبل بلاط الذي يعتبر من المرتفعات الإستراتيجية جنوب لبنان، السيطرة على طول المنطقة الحدودية بين مستوطنة شتولا بالوسط حتى مستوطنة زرعيت باتجاه الشمال.

ويقع جبل بلاط الذي يبعد مسافة 800 متر عن منطقة "الخط الأزرق"، بين بلدتي مروحين ورامية، في القطاع الغربي من الجنوب اللبناني، ويطل على مساحات واسعة من القطاع الأوسط للحدود اللبنانية حيث يطل ويكشف على العديد من المستوطنات في الجليل الأعلى.

 جبل الدير المحاذي لمستوطنتي "أفيفيم" و"مالكيا"
يعتبر جبل الدير أو ما يعرف أيضا بجبل الباط أحد المرتفعات الإستراتيجية في جنوب لبنان كونه يطل ويكشف مناطق واسعة في عمق الجليل الأعلى، كما أنه يوجد خارج بلدة عيترون بالقطاع الأوسط من الجنوب لبنان.

وهو أحد المواقع الإستراتيجية في المنطقة الجنوبية من لبنان، حيث يوفر مدى رؤية واسع يشمل وادي السلوقي وبنت جبيل وعيتا الشعب، كما أنه يطل على مساحات واسعة ومناطق كبيرة من شمال إسرائيل، ويطل بالأساس على مستوطنات "أفيفيم" و"يفتاح" و"مالكيا".

 تلة الدواوير قبالة كيبوتس مرغليوت
ويدور الحديث عما يعرف بمنطقة "نقطة الدواوير" وهي المرتفعات المطلة على كيبوتس مرغليوت، حيث يهدف الجيش الإسرائيلي -من خلال التمركز فوق هذه المنطقة- إلى التحكم والسيطرة على جبل المنارة والتلال المقابلة ومنع الاطلاع ورصد المستوطنات بالجانب الشرقي وتقييد البلدات الجنوبية في المنطقة.   وتعتبر "الدواوير" التي تموضع الاحتلال الإسرائيلي فوقها، منطقة إستراتيجية وعالية في القطاع الشرقي من جنوب لبنان، وتقع على الطريق بين بلدتي مركبا وحولا، وتكشف أجزاء واسعة من الجليل الأعلى، وتطل تحديدا على مستوطنة "مرغليوت" منطقة وداي هونين باتجاه مدينة صفد.

 تلة الحماميص- قرب مستوطنة المطلة
يعتبر تل الحماميص الذي توجد فيه قرية صغيرة جدا تعرف باسم سردا، وترتفع 500 متر عن سطح البحر، منطقة إستراتيجية تطل على جنوب منطقة سهل الخيام قضاء مرجعيون، ويهدف الجيش الإسرائيلي من التموضع بالمكان للسيطرة على مناطق سهل الخيام وكفركلا.

وتبقى الأهمية الإستراتيجية للتل من وجهة نظر جيش الاحتلال الإسرائيلي أن "الحماميص" تطل وتكشف مستوطنة المطلة، ومعسكرات الجيش الإسرائيلي في المنطقة. (الجزيرة نت)

مقالات مشابهة

  • القدية ومرسيدس توقعان اتفاقية لبناء “عالم مرسيدس AMG” في مدينة القدية
  • في نافدكس 2025.."الفتان الإماراتية" تعرض 3 زوارق مبتكرة متعددة المهام
  • جرائم النظام البائد لا تقتل الحلم.. مشاهد من حجم الدمار في مدينة الحجر الأسود بريف دمشق
  • اللجنة الفنية المكلفة من وزارة الإدارة المحلية في محافظة ريف دمشق تجري جولة على مدينة عين ترما
  • التلال الـ5 التي تحتلها إسرائيل.. هذا ما يجب أن تعرفه عنها
  • معرض الدفاع العالمي 2026.. يكشف عن برامج مبتكرة في نسخته الثالثة
  • معرض الدفاع العالمي 2026 يكشف عن برامج مبتكرة في نسخته الثالثة
  • عصابات آل دقلو كانت تراهن علي منع تقدم الجيش ووصوله إلي مدينة الأبيض
  • السيسي: أثمن دور المملكة الرائع في ظل الظروف التي تمر بها المنطقة
  • الرئيس المصري: أثمن دور السعودية الرائع في ظل الظروف التي تمر بها المنطقة