اللواء سلطان العرادة يدعو إلى ضرورة تصحيح المسار السياسي والتزام الجميع بميثاق شرف وطني يؤسس لمستقبل آمن وعادل للجميع
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
دعا عضو مجلس القيادة الرئاسي محافظ مأرب اللواء سلطان العرادة اليوم، كل القوى السياسية والمكونات الاجتماعية إلى توحيد الصف الجمهوري وتعزيز الاصطفاف الوطني في مواجهة الإماميين الجدد والعمل على تقوية اللحمة الشعبية بين كافة أبناء شعبنا الأبي تحت راية ثورة 26 سبتمبر المجيدة.
وحذر العرادة، في كلمته خلال حفل فني وخطابي أقيم اليوم، في قاعة الشهيد الشيخ علي ناصر القردعي بجامعة إقليم سبأ بمدينة مأرب، بمناسبة العيد الوطني 62 لثورة 26 سبتمبر المجيدة بحضور دولة رئيس الوزراء الدكتور أحمد بن مبارك من استمرار الخلافات السياسية والمناكفات الحزبية والعصبيات المقيتة، واجترار الماضي واستحضار صراعاته ومآسيه، وإثارة الزوبعات والأصوات المغرضة التي تحاول شق الصف الجمهوري وتوسيع دائرة الانقسامات بداخله.
مشدداً على ضرورة تصحيح المسار السياسي وترشيد الخطاب الإعلامي والتزام الجميع بميثاق شرف وطني يؤسس لمستقبل آمن ومتكافئ وعادل للجميع يجسد القيم والأهداف المشتركة، وينظم كافة الجهود المخلصة ويوجهها لدعم معركتنا الوطنية المقدسة والارتقاء بالخطاب الإعلامي مع ضرورة ترحيل كافة التباينات في الرؤى والمواقف وتأجيلها حتى الانتهاء من هذه المعركة المصيرية واستعادة مؤسسات الدولة المختطفة من مليشيات الحوثي الإيرانية.
وقال العرادة: "نحتفل اليوم بمناسبة وطنية عزيزة على قلوبنا جميعاً، وهي محفورة في وجدان كل حر من أبناء الشعب، فثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيدة ليست حدثا مؤقتا أو ذكرى عابرة، بل هي تجسيد لأفكار أمة، ومبادئ شعب، وسياج وطن تكللت تضحيات أحراره ومناضليه بإزالة كابوس الظلم والطغيان والواجب علينا أن نعيد قراءة هذه الثورة بكل تفاصيلها ومعانيها العظيمة وأن نستلهم الدروس والعبر لبناء الحاضر والمستقبل".
متوجهًا بالشكر والفخر والاعتزاز إلى أبطال القوات المسلحة والأمن والمقاومة الشعبية لما يقدمونه من بطولات عظيمة في سبيل الذود عن الوطن والدفاع عن قيم سبتمبر وأكتوبر والنظام الجمهوري .
وأوضح أن واحدية الأهداف والنضال الشعبي المشترك في شمال اليمن وجنوبه جسد جوهر الإرادة الوطنية المتمثلة في مواجهة الاستبداد والاستعمار منذ انطلاق ثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيدة ضد الإمامة في الشمال مروراً بثورة الرابع من أكتوبر المجيدة في الجنوب حتى جلاء آخر جندي بريطاني في الثلاثين من نوفمبر.
مبيناً أن أهداف ومبادئ ثورتي سبتمبر وأكتوبر هي الإرث الوطني الذي يجب علينا جميعاً الدفاع عنه والحفاظ عليه، ومن يظن أن الشعب اليمني سيفرط في مكتسباته أو ينسى تضحيات أبطاله السابقة واللاحقة فرهانه خاسر.
وأشار إلى أن الإمامة بثوبها الجديد ودعمها الفارسي أوهن من أن تصمد أمام إرادة اليمنيين ، معتبراً أن معاناة الشعب نتاج غفلة وانشغال بالمكايدات والمصالح الشخصية والرهانات الخاسرة التي أضرت بالجميع وأتاحت الفرصة لمليشيات الحوثي الإرهابية للنيل من هذا الوطن.
وحث عضو مجلس القيادة الحكومة على تكثيف جهودها والعمل على توفير الاحتياجات الأساسية للمواطنين، والتركيز على اتخاذ خطوات فعّالة لتحسين الوضع الاقتصادي والمعيشي وتجاوز التحديات القائمة في مختلف المجالات وثمن الجهود المخلصة لرئيس وأعضاء الحكومة والاطلاع المباشر على أوضاع المحافظات ومشاركة المواطنين همومهم وتلمس احتياجاتهم عن قرب.
مؤكداً حرص مجلس القيادة الرئاسي والحكومة على وقف التدهور الاقتصادي ووضع حلول عاجلة ومستدامة لتحسين الأوضاع، معرباً عن أمله في أن تتضافر الجهود الرسمية والشعبية لاستعادة الاستقرار الاقتصادي وتخفيف المعاناة التي أثقلت كواهل المواطنين جراء الأوضاع الراهنة.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
أمين الشعب الجمهوري بالجيزة: تصريحات ترامب عن تهجير الفلسطينيين تخالف القانون الدولي
أكد رفعت عطا، أمين حزب الشعب الجمهوري، رفضه الشديد وإدانته لتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حول تهجير سكان غزة لمصر والأردن، مؤكدا أن ذلك إعتداء صارخ على حدود الدول وهو أمر مخالف للقانون الدولي، كما يزيد من حدة التوتر في منطقة الشرق الأوسط
وشدد أمين حزب الشعب الجمهوري بالجيزة في بيان له اليوم، على أن الموقف المصري محدد منذ البداية، برفض التهجير لما يشكله من خطورة تصفية القضية الفلسطينية من مضمونها، وكذلك رفض المساس بأمن مصر القومي، لافتا إلى أن مصر حكومة وشعبا ضد مخطط التهجير وهو ما بدا منذ إعلان الرئيس الأمريكي عن فكرته فقد قوبل مقترحه برفض عارم على كل المستويات.
وشدد عطا، على أن السبيل الوحيد للسلام هو تطبيق قرارات الشرعية الدولية التي أقرت حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة عند حدود ٦٧، مطالبا المجتمع الدولي بالتدخل لرأب الصدع في المنطقة ومنع تفاقم الصراع وتوسيع دائرته.
وأشاد أمين الشعب الجمهوري بالجيزة، ببيان وزارة الخارجية المصرية حيث جاء حاسما ومحددا حيث أكد على تمسك مصر بثوابت ومحددات التسوية السياسية للقضية الفلسطينية، باعتبارها القضية المحورية في الشرق الأوسط.
كما شدد على رفض مصر لأي مساس بحقوق الشعب الفلسطيني ورفض الاستيطان أو ضم الأرض، أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، سواءً كان بشكل مؤقت أو طويل الأجل.