وزير الصحة اللبناني: المدنيون يتعرضون لهجمات عشوائية ونطالب بالضغط على إسرائيل
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
أكد وزير الصحة اللبناني، فراس الأبيض، في مقابلة مع شبكة "سي إن إن"، أن المدنيين في لبنان، بما في ذلك النساء والأطفال، يتعرضون لهجمات عشوائية من قبل القوات الإسرائيلية، ما يتسبب في خسائر فادحة في صفوف الأبرياء. واعتبر الوزير أن هذه الهجمات تهدف إلى خلق بيئة من الرعب والخوف بين السكان المدنيين.
وأشار الأبيض إلى أن استهداف المدنيين أصبح جزءاً من حملة عسكرية واسعة النطاق تشنها إسرائيل على لبنان، حيث يتم قصف المناطق السكنية والبنية التحتية بشكل يومي.
وأوضح الوزير أن هناك حاجة ملحة لوقف فوري لهذه الهجمات، مشيراً إلى أن المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية كبرى في التدخل لوقف هذه الأعمال العدائية. وقال الأبيض: "نحن نطالب المجتمع الدولي بممارسة أقصى درجات الضغط على إسرائيل لقبول اتفاق لوقف إطلاق النار فوراً، لحماية المدنيين ومنع المزيد من التصعيد".
كما شدد الأبيض على أن الوضع الإنساني في لبنان أصبح لا يحتمل، حيث يعيش ملايين اللبنانيين تحت تهديد دائم، وسط تدمير للبنية التحتية والخدمات الأساسية. ودعا المنظمات الدولية والإنسانية إلى تكثيف جهودها لتقديم المساعدة العاجلة للمتضررين، وتقديم الدعم للمستشفيات والمرافق الطبية التي تواجه نقصاً حاداً في المعدات والعاملين.
في ختام حديثه، أكد وزير الصحة أن الحلول الدبلوماسية ووقف العنف هي السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة المتفاقمة، مشيراً إلى أن لبنان مستعد للتعاون مع جميع الأطراف الدولية الراغبة في تحقيق سلام مستدام في المنطقة.
المبعوث الأمريكي: روسيا تعقد صفقات مع الحوثيين لضمان مرور سفنها والتعاون في نقل الأسلحة
كشف المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن، تيم ليندركينغ، أن موسكو تجري صفقات خاصة مع جماعة الحوثيين لضمان مرور سفنها في المياه اليمنية دون التعرض لأي هجوم. جاء ذلك في تصريحاته التي سلطت الضوء على تنامي التعاون بين روسيا والحوثيين في اليمن.
وقال ليندركينغ إن الولايات المتحدة حصلت على تأكيدات بوجود محادثات بين الروس والحوثيين، تشمل بحث سبل التعاون في مجالات متعددة، ومن بينها نقل الأسلحة. هذه التطورات تثير مخاوف من تعزيز نفوذ روسيا في المنطقة المضطربة، وسط الحرب المستمرة في اليمن منذ سنوات.
وأوضح المبعوث الأمريكي أن هذه الصفقة تتيح لروسيا حماية مصالحها البحرية والتجارية في المنطقة، بينما تستمر عمليات تهريب الأسلحة إلى الحوثيين، مما يعمّق الأزمة ويزيد من تعقيد الجهود الدولية لإنهاء الصراع.
من جانبه، أشار ليندركينغ إلى أن التعاون بين روسيا والحوثيين يمكن أن يقوّض الجهود الأمريكية والدولية الرامية إلى إحلال السلام في اليمن، مشدداً على أن واشنطن تتابع عن كثب هذه التحركات وتدرس الخيارات المتاحة للتعامل مع التداعيات المحتملة.
وتأتي هذه التصريحات في وقت حرج، حيث تتواصل الجهود الدبلوماسية لحل الأزمة اليمنية، وسط تفاقم الأوضاع الإنسانية. ويُعد تدخل القوى الدولية في النزاع اليمني عاملاً رئيسياً في استمرارية الحرب التي أثرت على ملايين المدنيين.
وأعرب ليندركينغ عن قلقه من أن هذه الصفقة قد تعزز قدرات الحوثيين العسكرية، ما يؤدي إلى تصعيد جديد في الصراع. داعياً الأطراف الدولية إلى ممارسة المزيد من الضغوط على الحوثيين وداعميهم لوقف التعاون العسكري الذي يُعتبر انتهاكاً للقرارات الدولية المتعلقة بالحظر المفروض على تسليح الحوثيين.
يأتي هذا في الوقت الذي تواصل فيه الجهود الإقليمية والدولية السعي إلى إيجاد حل سياسي للنزاع اليمني، وسط مطالب بوقف التدخلات الخارجية التي تؤجج الصراع وتعطل عملية السلام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض المدنيين في لبنان النساء والأطفال هجمات عشوائية القوات الإسرائيلية إلى أن
إقرأ أيضاً:
عضو بـ«النواب اللبناني»: الضغط الدبلوماسي هو السبيل لمواجهة إسرائيل
أكدت الدكتورة نجاة عون صليبا، عضو مجلس النواب اللبناني، أن التعامل مع الأمم المتحدة يشكل ورقة ضغط دبلوماسية مهمة لإثبات أن إسرائيل هي الطرف الذي ينتهك القرار 1701، وليس الدولة اللبنانية، مشددة على دعمها لهذا التحرك الدبلوماسي، معتبرةً أنه كان يجب اتخاذه منذ البداية لتجنيب لبنان الدمار والحروب التي مر بها.
الدبلوماسية هي الحل بين إسرائيل ولبنانوأوضحت صليبا، خلال مداخلة مع الإعلامي كمال ماضي، ببرنامج «ملف اليوم»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الطرق الدبلوماسية هي السبيل الوحيد الذي تدعمه، وهو ما أكده رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة في سعيهما لاستخدام كل الوسائل الدبلوماسية للضغط على إسرائيل من أجل التراجع عن النقاط الخمس التي لا تزال تحتلها، كما تراجعت عن بقية القرى في الجنوب.
لبنان يرفض أي اعتداء إسرائيليورداً على تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي حول تعزيز الأمن على الحدود الشمالية ومواجهة أي انتهاكات من قبل حزب الله، أكدت صليبا رفضها القاطع لأي اعتداء إسرائيلي على الجيش اللبناني، مشيرةً إلى أن لبنان سيستمر في نهجه الدبلوماسي لكشف الطرف الذي لا يحترم القرار 1701.
وأضافت أن الجيش اللبناني أثبت جديته وقدرته على فرض سلطته على القرى الجنوبية، مؤكدةً أهمية كسب ثقة المجتمع الدولي والتعامل معه بشكل دبلوماسي، داعية الدول العربية إلى ممارسة ضغوط على إسرائيل للتراجع عن احتلالها للأراضي اللبنانية، ومنع أي مساس بأمن لبنان.