مشيرة خطاب: جماعات الشر استخدمت الدين في عام 2012 للتمييز بين المصريين (فيديو)
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
قالت السفيرة مشيرة خطاب، رئيسة المجلس القومي لحقوق الإنسان: إن جماعات الشر استخدمت الدين في عام 2012، للتمييز بين المصريين على أساس التدين، منوهة أن المادة 2 من الدستور المصري تفسر وفق القانون وليس الدين.
وأوضحت السفيرة مشيرة خطاب، خلال لقائها مع الإعلامي حمدي رزق، في برنامج نظرة، المذاع على قناة صدى البلد، أن الأزهر الشريف مؤسسة محترمة يقودها عالم مستنير هو الدكتور أحمد الطيب، معلقة: لن أنسى النقلة الوحيدة في قضية الطفل شنودة برعاية شيخ الأزهر، الذي وجدته أسرة مسيحية وربته، وبقي شنودة في تلك الأسرة ولا يلقى في دار رعاية، لأنه ليس من صلب رب الأسرة المسيحي.
وأضافت السفيرة مشيرة خطاب: مصر دولة مدنية بدستور جيد، وتحتاج جهد تشريعي للخروج بالقوانين في شكلها الجديد لمساندة مواد الدستور.
واختتمت مشيرة خطاب: حقوق الإنسان في مصر بعافية، وقانون الإجراءات الجنائية أصبح ثقافة المواطنين، ويحتاج أن يكون حالة مجتمعية مطروحة للتناقش بشأنه.
اقرأ أيضاًمشيرة خطاب تشيد بمشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد
مشيرة خطاب: الإفراج عن نزلاء كبار السن تترجم الرغبة في الارتقاء بإنفاذ حقوق الإنسان
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر الدستور المصري مشيرة خطاب القومي لحقوق الإنسان مشیرة خطاب
إقرأ أيضاً:
لماذا ندعو ولا يستجاب لنا؟ فيديو لشيخ الأزهر يلخص الإجابة
قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن هناك حديثا يلخص الإجابة على سؤال عدم استجابة الدعاء، منوها أنه ليس كل دعاء يصعد إلى السماء وتفتح له الأبواب.
وأضاف الإمام الأكبر شيخ الأزهر، في برنامجه الرمضاني اليومي "الإمام الطيب"، أن هناك شروط أو آداب للدعاء إن لم تتحقق لا يكون الدعاء مقبولا، فهناك دعاء يرفض ودعاء يقبل، والدعاء المرفوض يكون بسبب أكل المال الحرام، منوها أن الذي ماله من حرام يوفر على نفسه ولا يدعو الله.
واستشهد شيخ الأزهر بحديث: (ثم ذكر الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يديه إلى السماء: يارب، يارب، ومطعمه حرام، ومشربه حرام، وملبسه حرام، وقد غذي بالحرام، فأنى يستجاب له) رواه مسلم.
وأشار إلى أن الدعاء المقبول له طرق في القبول، فليس كل دعاء يتحقق بالمطلوب، فقد يتحقق بنفسه أو يتحقق بتأجيله لصالح المسلم الداعي ليبلغ مرتبة أعلى مما سأل، أو أنه يؤخر ليوم الحساب.
الدعاء في السجودوذكرت دار الإفتاء أن الدعاء في السجود مستحبٌ ومندوب، وقد نقلت عن النبي صلى الله عليه وسلم بعض صيغ الاستغفار التي كان يرددها في سجوده. ومن ذلك ما روت السيدة عائشة رضي الله عنها، حيث قالت: «كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول في ركوعه وسجوده: سبحانك اللهم ربنا وبحمدك، اللهم اغفر لي». رواه البخاري في صحيحه.
وهذا يدل على أهمية الجمع بين التسبيح والاستغفار أثناء السجود، فالعبد في هذه اللحظة يعترف بعظمة الله، ويمدحه، ثم يسأله المغفرة والرحمة، مما يجعل دعاءه أكثر بركةً وقبولًا.