بريطانيا تؤكد دعمها قرار "إيكواس" بشأن استعادة الديمقراطية في النيجر
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
أكدت الحكومة البريطانية، اليوم السبت، دعمها لقرار المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) بشأن دعوتها لاستعادة النظام الدستوري والديمقراطية في النيجر.
وذكرت وزارة الخارجية البريطانية - في بيان أورده الموقع الرسمي للحكومة البريطانية - أن "المملكة المتحدة ترحب بتصميم الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا على السعي بكل الوسائل للتوصل إلى حل سلمي، نحن ندعم الديمقراطية في النيجر".
وأضاف البيان: "نقف إلى جانب المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا في إدانة الاعتقال غير القانوني للرئيس محمد بازوم وعائلته وأعضاء الحكومة وكذلك الظروف غير المقبولة التي يحتجزون فيها"، داعيا إلى الإفراج الفوري عنهم.
وفي 26 يوليو الماضي، أطاح الحرس الرئاسي في النيجر بالرئيس محمد بازوم واعتقلوه، كما نصّب الجنرال عبدالرحمن تياني، نفسه رئيسا للمجلس العسكري الانتقالي النيجري، ليتم احتجاز بازوم في مقر إقامته 27 يوليو الماضي وإغلاق الحدود وفرض حظر التجوال لنظرا لتدهور الوضع الأمني وسوء الإدارة الاقتصادية في البلاد.
وأعلنت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا "إيكواس" فرض عقوبات على النيجر، تشمل إغلاق المجال الجوي لدولها أمام النيجر، وتعليق التبادلات التجارية معها... وقال الرئيس النيجيري ورئيس المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس)، بولا أحمد تينوبو، إن كل الخيارات مطروحة على الطاولة فيما يتعلق بأزمة النيجر.
من جانبه، صرح رئيس الاتحاد الأفريقي موسى فقي محمد في وقت سابق، عن "دعمه القوي" لقرار المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا "إيكواس" بشأن النيجر، داعيا المجتمع الدولي إلى "إنقاذ حياة" رئيس النيجر المنتخب ديمقراطيا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بريطانيا إيكواس الديمقراطية في النيجر المجموعة الاقتصادیة لدول غرب أفریقیا فی النیجر
إقرأ أيضاً:
الكونغو الديمقراطية تعلن مضاعفة رواتب القوات المسلحة
أعلنت وزارة المالية في جمهورية الكونغو الديمقراطية، أمس الجمعة، عن مضاعفة رواتب الجنود والشرطة، في خطوة تهدف إلى رفع معنويات العاملين في القوات الأمنية والمسلحة، التي تخوض حربا ضد المتمردين المدعومين من حكومة رواندا.
وقالت وزارة المالية إن زيادة الرواتب ستكون نقطة تحول إلى تحسين ظروف الأفراد العاملين في الجيش الوطني.
ومنذ أن اندلعت الحرب في بداية العام الجاري استولت حركة إم23 على مدينتي غوما وبيكافو في شرق الكونغو الديمقراطية، الأمر الذي تسبب في مقتل المئات ونزوح أكثر من 100 ألف شخص إلى الدول المجاورة.
ونقلت وكالة رويترز عن أحد الضباط في الجيش الكونغولي أنه سمع بموضوع زيادة الرواتب، لكنه قال إنه منذ شهرين لم يستطع سحب راتبه بسبب إغلاق البنوك في مدينة غوما.
ويبلغ عدد الجنود العاملين في القوات المسلحة الكونغولية حوالي 260 ألف شخص، بالإضافة إلى أعداد أخرى من قوات الأمن.
وتظهر الوثائق الحكومية المقررة في ميزانية 2025 أن متوسط الرواتب الشهرية الرسمية للقوات المسلحة يتراوح بين 100 و200 دولار أميركي.
ويتوقع أن تؤثر هذه الزيادة سلبا إذا تمت خارج نطاق النفقات العامة المبرمجة في ميزانية الدولة.
وكان من المقرر إرسال مشروع الميزانية العامة إلى البرلمان للمصادقة عليه في وقت سابق من هذا الشهر، لكن ذلك لم يحدث.
إعلانويواجه الرئيس فيلكس تشيكسدي الكثير من الضغوط الاقتصادية، التي زادت بسبب انخفاض العملة المحلية والتراجع الكبير في تصدير المعادن من المناجم الواقعة في المناطق الشرقية التي تدور فيها المعارك بين المتمردين وقوات الجيش النظامي.