إصابات الكوليرا تقترب من 16 ألف حالة وتأثر 10 ولايات سودانية
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
أعلى عدد إصابات من الحالات الجديدة تم تسجيله في ولاية كسلا شرقي السودان وبلغ 88 حالة ومنها 3 حالات وفاة، فيما سجلت ولاية الجزيرة 7 إصابات جديدة يوم الأربعاء.
كسلا: التغيير
ارتفع عدد إصابات وباء الكوليرا في السودان إلى قرابة الـ16 ألف حالة بعد تسجيل حالات جديدة في 6 ولايات ليصبح عدد الولايات المتأثرة بالمرض 10 ولايات.
وتوالى تسجيل الحالات الجديدة منذ إعلان السلطات الصحية الكوليرا وباءً بالبلاد في 12 أغسطس الماضي، وتزامنت الكوارث الطبيعية والصحية هذا العام مع استمرار المعاناة جراء الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع المستمرة منذ منتصف أبريل 2023م.
وعقد مركز عمليات الطوارئ الاتحادي اجتماعه الراتب اليوم الخميس، واستعرض تقارير الإدارات بالصحة الاتحادية المتعلقة بوباء الكوليرا والتدخلات المنفذة.
وأكد تقرير الوضع الوبائي للكوليرا بالبلاد، تسجيل 268 إصابة جديدة أمس الأربعاء في 6 ولايات، منها 4 حالات وفاة.
وسجلت ولاية كسلا 88 من جملة الإصابات الجديدة، ومنها 3 حالات وفاة، القضارف 82 إصابة، نهر النيل 58 إصابة ومنها حالة وفاة واحدة، ثم النيل الأبيض 23 إصابة، البحر الأحمر 10 إصابات، وأخيراً الجزيرة 7 إصابات.
وبذلك يرتفع تراكمي الإصابات في 58 محلية من 10 ولايات إلى 15.577 إصابة، ومن بينها 506 حالة وفاة.
واشار تقرير تدخلات الكوليرا في محور معالجة الحالات، إلى الدخولات والوفيات بجانب استمرار التدخلات، فضلا عن التحديات.
فيما نوه تقرير صحة البيئة والرقابة على الأغذية إلى الكلور المتوفر والمستهلك والتوزيع، علاوة على الحاجة والأنشطة المنفذة لمكافحة الكوليرا.
ولفت تقرير تعزيز الصحة، إلى جملة من الأنشطة المنفذة بعدد من الولايات عبر وسائل الاعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، مع الحوارات المجتمعية والزيارات المنزلية.
بينما نبه تقرير الإمداد إلى موقف الإمداد المتوفر والمستهلك والحاجة.
وكانت مساعدة مدير مكتب المساعدات الإنسانية التابع للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) سونالي كوردي، حذرت في وقتٍ سابقٍ من تدهور الأوضاع في السودان، وقالت إن الكوليرا هي آخر ما نراه من تطورات الصراع في السودان “إذ سجلنا 11 ألف حالة، لكن الأعداد الفعلية قد تكون أكبر بكثير”.
الوسومالبحر الأحمر الجزيرة السودان القضارف الكوليرا النيل الأبيض كسلا مركز عمليات الطوارئ الاتحادية نهر النيل وزارة الصحةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: البحر الأحمر الجزيرة السودان القضارف الكوليرا النيل الأبيض كسلا نهر النيل وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
ذعر وإغلاق مدارس و51 هزة ارتدادية.. ماذا يحدث في إسطنبول؟
أثار الزلزال "القوي" الذي ضرب قوي مدينة إسطنبول التركية، حالة من الهلع والذعر بين السكان وأسفر عن إصابة العشرات جراء التدافع والقفز من المرتفعات.
وقد أعلنت السلطات تعليق الدراسة ليومي الخميس والجمعة، مؤكدة عدم وقوع خسائر بشرية مباشرة أو أضرار كبيرة في البنية التحتية.
وفي وقت سابق من الأربعاء، قال مركز أبحاث العلوم الجيولوجية الألماني (جي.إف.زد) إن زلزالا بقوة 6.2 درجة ضرب تركيا.
حالة هلع في شوارع إسطنبول
وشهدت منطقة متفرقة من إسطنبول لحظات من الذعر، حيث هرع السكان إلى الشوارع فور وقوع الزلزال، وسط صرخات تصاعدت من المنازل.
ورصد عدد كبير من المواطنين في الشوارع وهم يرتدون ملابس النوم، ويحملون حقائبهم وحيواناتهم الأليفة، فيما انشغل الجميع بالاتصال بذويهم للاطمئنان عليهم، وسط ازدحام مروري خانق ووجوه مرهقة يعلوها الخوف.
إصابة 151 شخصا
وقال مكتب رئيس بلدية إسطنبول إن 151 شخصا أصيبوا وتلقوا العلاج في المستشفيات بعد أن قفزوا من المباني ذعرا خلال الزلزال لكن أيا منهم لا يعاني من حالة حرجة.
وأفاد المكتب بأن مبنى خاليا في وسط إسطنبول انهار دون إصابة أي أشخاص بأذى في محيطه، ولم تلحق أي أضرار بالبنية التحتية للطاقة أو المياه في المدينة التي يبلغ عدد سكانها 16 مليونا والواقعة على الضفتين الأوروبية والآسيوية لمضيق البوسفور.
51 هزة ارتدادية
وقال وزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا، إن عدد الهزات الارتدادية التي أعقبت الزلزال الرئيسي بلغ 51 هزة، كانت أقواها بقوة 5.9 درجات على مقياس ريختر.
وأوضح الوزير أن الزلزال الرئيسي، الذي بلغت قوته 6.2 درجات، وقع على عمق 7 كيلومترات واستمر لمدة 13 ثانية. وأضاف أن مركز الطوارئ التركي تلقى أكثر من 6 آلاف اتصال، غالبيتها للاستفسار وتلقي المعلومات.
إغلاق المدارس
وعقب الزلزال الذي ضرب المدينة، أعلن وزير التعليم التركي، يوسف تكين، تعليق الدراسة في جميع مدارس مدينة إسطنبول يومي الخميس والجمعة.
وأكد تكين في تصريحاته أن المدارس لم تسجل أي حوادث خطيرة، مشيرا إلى أن حدائق المدارس ستفتح أمام المواطنين كمناطق آمنة.