بغداد اليوم- ترجمة

قال عضو البرلمان الإيراني النائب الأصولي المحافظ محمد حسن آصفري، اليوم الخميس (26 أيلول 2024)، أن خطة البرلمان بشأن طرد اللاجئين في البلاد كانت تركز على الأفغان بشكل واضح لكنها ستشمل جميع الأجانب وحتى اللاجئين العراقيين الذين لا يحملون أوراقاً رسمية.

وذكر آصفري في حديث لوكالة محلية إيرانية وترجمته "بغداد اليوم"، "يجب على مواطني الدول الأخرى الموجودين في إيران بشكل غير قانوني، مثل العراقيين وما إلى ذلك، مغادرة إيران قريبًا"، منوهاً أن "ترحيل الأجانب لا علاقة له بالهجمات الإرهابية".

وأضاف "لا تسمح أي حكومة لمواطني الدول الأخرى بالدخول إلى بلادهم بدون جواز سفر أو تأشيرة، وستتبع الجمهورية الإسلامية هذا القانون أيضًا، وأفغانستان نفسها لا تسمح لأي شخص بالدخول دون وثائق".

وأوضح "يجب على إيران مراقبة دخول وخروج الأشخاص الذين يدخلون البلاد ووضع معلوماتهم تحت تصرفها، في إرساء النظام الأمني والنظام العام".

وتابع النائب الإيراني "لقد حظي المواطنون الأفغان باهتمام أكبر نظراً لعددهم الكبير، لكن الحديث لا يقتصر عليهم فقط، لاحظ أن مواطني الدول الأخرى الموجودين في إيران بشكل غير قانوني، مثل العراقيين وما إلى ذلك، يجب عليهم مغادرة إيران قريبًا".

ونفى النائب آصفري أن تكون خطة ترحيل الأجانب غير الشرعيين في إيران بسبب الهجمات الإرهابية التي شهدتها البلاد في الفترة الماضية، وذكر أن "البعض يقول بناءً على شائعات إن الهجمات الإرهابية في السنوات الأخيرة دفعتهم إلى ترحيل المواطنين غير الشرعيين، لا صحة لهذه القضية، ليس فقط أننا لم نتلق تقريرا في هذا الصدد، ولكن إذا قاموا بالتحقيق في الأحداث، فسوف يرون أن أيا من الإرهابيين لم يكن من مواطني أفغانستان والعراق، وإن ترحيل الأجانب لا علاقة له بالهجمات الإرهابية".

وتابع أن "أغلب إن لم يكن جميع العراقيين الذين يتواجدون في إيران يحملون أوراقاً رسمية سواء عبر دائرة الإقامة بسبب حصولهم على الجوازات أو من يحملون بطاقات صادرة من وزارة الداخلية أو ما يسمى بـ"البطاقة البيضاء، وجميع الذين يحلمون البطاقات البيضاء من قبل السلطات الإيرانية هم العراقيون الذين تواجهوا إلى إيران بعد تسفيرهم أو أحداث الانتفاضة الشعبانية عام 1991".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: فی إیران

إقرأ أيضاً:

مساعدات إنسانية من الإمارات لدعم اللاجئين السودانيين في تشاد

تتواصل جهود دولة الإمارات لتقديم الدعم الإنساني الإغاثي للأشقاء السودانيين اللاجئين في تشاد، في إطار مساهمتها في التخفيف من معاناة الأسر الأكثر تضرراً من اللاجئين ودعم المجتمعات المحلية المُضيفة في تشاد خلال شهر رمضان المبارك.

ووزع مكتب تنسيق المساعدات الإماراتية في العاصمة التشادية نجامينا بتوزيع 5 آلاف سلة غذائية لدعم برامج إفطار الصائم، بينها 3500 سلة لصالح اللاجئين السودانيين في مخيمي تريغن وبريغن بإقليم ودّاي شرق تشاد، استفاد منها حوالي 20 لاجئ.

1500 سلة

كما وزعت 1500 سلة، و33 طناً من التمور في انجمينا وضواحيها بالتنسيق مع وزارة العمل الاجتماعي والتضامن والشؤون الإنسانية التشادية، استفاد منها قرابة 30 ألفاً.
وقال راشد الشامسي سفير دولة الإمارات لدى تشاد إن "دولة الإمارات تسعى جاهدة لتوفير الدعم الإنساني الضروري للاّجئين السودانيين في دول الجوار ودعم المجتمعات المضيفة ما يعزّز قدرتها على الاستجابة ويساهم في دعم الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي، وذلك عبر توفير المواد الأساسية، خاصة في شهر رمضان المبارك الذي يعد مناسبة لمواصلة نهج الأب المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان،طيب الله ثراه، الذي كان يحرص على تقديم الدعم ومد يد العون لتوفير متطلبات الأسر المحتاجة في الدول الشقيقة والصديقة خلال الشهر المبارك".

مقالات مشابهة

  • أسرار أختلاف” السنة”العراقيين بموضوع ” عيد الفطر “!
  • تزامناً مع العيد.. تحذيرات من شركات نصب تستدرج العراقيين بعروض سياحية
  • المسلة تهنئ العراقيين بحلول عيد الفطر المبارك
  • اكتشاف سفره إلى إيران يُسقط اختطاف ناشط في ميسان وذي قار تُرحل عشرات الأجانب
  • مساعدات إنسانية من الإمارات لدعم اللاجئين السودانيين في تشاد
  • الجيش الصومالي: مقتل 42 عنصرا من حركة الشباب الإرهابية
  • مليشيا الدعم السريع المتمردة الإرهابية الآن خارجة المشهد والمعادلة تماماً
  • رئيس الصومال يقدم عرضا لترامب يشمل السيطرة على قواعد جوية
  • نائب إيراني: إيران ردت على الرسالة الأمريكية حتى لا تضيع الفرص
  • مسؤول أمريكي: ترامب لا يتابع حاليًا خطته لترحيل سكان غزة بنشاط