تفاصيل حفل حميد الشاعري ومحمد منير
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
نسب مشاهدة كبيرة حققتها حفلة الكابو حميد الشاعري و الكينج محمد منير، خلال إذاعتها مساء الجمعة عبر شاشة قناة "ON"، إذ تفاعل الجمهور مع الحفلة الأكثر تصدرا للتريند عبر موقع تويتر، والأعلى تفاعلا عبر منصات التواصل الاجتماعي خلال الأيام الأخيرة.
وقام حميد خلال الحفل، بغناء نخبة من أبرز أغانيه، وسط حضور جماهيري كبير تخطى 20 ألف متفرج، وأشاد رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالحفل الذي أذيع اليوم عبر شاشة قناة "ON" واعتبره الجمهور سهرة فنية تليفزيونية للجمهور المصري والعربي بالكامل.
قام حميد الشاعري خلال الحفل بغناء "قشر البندق" التي تصدرت مؤخرا تريند تيك توك، وعادت للجمهور بعد ما يزيد عن 30 عاما من غنائها بفيلم يحمل نفس اسم الأغنية، لتنتشر مجددا بين الأجيال الجديدة، والتي لم تعاصر توقيت صدور الأغنية، كما قام بغناء أغنية "أجمل من كل البشر"، كما غنى أحدث أغنياته لأول مره "بالي رايق" التي سجلها خصيصا لمهرجان العلمين.
ثم شارك حميد في الغناء المطرب والملحن هيثم نبيل و هو صاحب لحن اغنية حميد الجديده "بالي رايق" ، غنى عيثم أغنية "يا فراق" وهي الأغنية التي قدمه بها حميد الشاعري للجمهور لأول مره منذ سنوات، فيما شاركت المطربة هلا رشدي مع حميد في أغنية "عودة"، وتفاعل الجمهور معهما تفاعبا كبيرا، واشادوا بفكرة ظهورهم على مسرح الأرينا برفقة حميد الشاعري.
واستكمل حميد الحفلة، بمشاركة الكينج محمد منير في غناء أغنية "أكيد" لأول مره على المسرح بعد 37 عاما من تقديمها معا لضحايا الألغام في العلمين، كما غنوا عدة أغاني أخرى.
و شكر حميد العاملين الذين ساهموا في بناء مدينة العلمين الجديده و جعلوها من اجمل مدن البحر الابيض المتوسط و شكر الشركة المتحدة على التنظيم و الصورة الرائعه لمهرجان العالم علمين بإسم مصر أمام العالم.
الجدير بالذكر أن حميد الشاعري يطرح قريبا أغنية "بالي رايق" بفكرة جديدة بعد أن غناها لايف لجمهور مهرجان العلمين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حميد الشاعري محمد منير حمید الشاعری
إقرأ أيضاً:
حميد الأحمر: لن نترك الفلسطينيين.. وهذا دورنا ضد تصاعد اليمين المتطرف (شاهد)
دعا رئيس رابطة "برلمانيون لأجل القدس وفلسطين"، الشيخ حميد الأحمر، إلى تحرّك دولي وعربي لوقف عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، ومنع التهجير، مع بدء الإجراءات الحقيقية لإقامة دولة فلسطين.
وأكد الأحمر، في تصريحات خاصة لـ"عربي21"، خلال مؤتمر للرابطة بمشاركة وفد برلماني أردني، برئاسة النائب الأول لرئيس مجلس النواب الأردني، على : "أهمية دور البرلمانيين في دعم القضية الفلسطينية في المحافل والبرلمانات الدولية".
وأشار رئيس رابطة "برلمانيون لأجل القدس" إلى: "خطورة تصاعد اليمين المتطرف في البرلمانات الأوروبية"، موضحًا أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عبّر عن أفكار التيار بتصريحات وصفها بـ"المجنونة وغير القابلة للتطبيق"، في خضمّ حديثه عن الشعوب والأوطان وكأنها سلع يمكن بيعها وشراؤها.
وأضاف الأحمر أنّ: "دور البرلمانيين العرب، وكذلك أعضاء الرابطة، يشمل حماية البرلمانيين الأوروبيين المناصرين للقضية الفلسطينية من هجمات اليمين المتطرف"، موضحًا أنّ: "الكثير من هؤلاء النواب يتعرضون لحملات تشويه واتهامات بمعاداة السامية لمجرد دفاعهم عن الحقوق الفلسطينية".
من جهة أخرى، قال الأحمر إنّ: "الفلسطينيين قاموا بما عليهم، ولا يجوز أن يُتركوا وحدهم في المعركة"، مشددًا على أنّ: "اللقاء مع الوفد الأردني يأتي في إطار بحث سبل حشد المواقف العربية والإسلامية، خاصة أن الأردن من أهم الدول القريبة والملاصقة لفلسطين، وتعد عمّان أقرب عاصمة إلى القدس، كما أن مخطط التهجير يمثل عبئًا كبيرًا على الأردن".
وكانت رابطة "برلمانيون لأجل القدس وفلسطين" قد التقت بوفد من مجلس النواب الأردني في مدينة إسطنبول التركية، حيث أكد الطرفان خلال مؤتمر صحفي دعمهما الكامل لرفض مخططات التهجير.
كذلك، شدّدت الرابطة والوفد الأردني على رفض جميع المخططات الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية أو فرض حلول لا تتماشى مع الإرادة الحرة للشعب الفلسطيني، مؤكدين حق الفلسطينيين المشروع في تقرير مصيرهم، ومقاومة الاحتلال بجميع الوسائل التي كفلتها الشرعية الدولية.
إلى ذلك، شهد المؤتمر، مشاركة رئيس لجنة الصداقة الفلسطينية التركية في البرلمان التركي، حسن توران، والنائب الأول لرئيس مجلس النواب الأردني، مصطفى الخصاونة.
ودعت الرابطة إلى تثبيت وقف إطلاق النار في غزة، وانسحاب قوات الاحتلال بالكامل، ورفع الحصار الجائر المفروض على القطاع، محملةً الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن إعادة إعمار غزة وتعويض أهلها عن الخسائر الجسيمة التي تكبدوها خلال العدوان الأخير، مشيدةً بالدعم الأردني المستمر للقطاع.
كما استنكرت بشدة دعوات التطهير العرقي وتهجير الفلسطينيين، مؤكدةً أن هذه المخططات لن تمر في ظل صمود الشعب الفلسطيني، ودعم العالمين العربي والإسلامي وأحرار العالم.
من جانبه، أكد الوفد الأردني التمسك بالوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية، باعتبارها ضمانة أساسية لحمايتها من الاعتداءات والانتهاكات، مشددًا على رفض أي محاولات لفرض التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى المبارك والحرم القدسي الشريف.