بغداد اليوم -  


.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

كيف تواجه الظلم؟.. أزهري يوضح طرق العفو والجزاء الحسن

أكد الدكتور أحمد تركي، أحد علماء الأزهر الشريف، أن العفو والصفح من القيم الإسلامية العظيمة التي تعود بالنفع على الإنسان في الدنيا والآخرة، مًوضحًا أن لذة الانتقام لا تدوم سوى لحظة، بينما يبقى أثرها السلبي ملازما لصاحبها، في حين أن الرضا النفسي الناتج عن العفو يدوم بردا وسلاما.

وقال تركي في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إلى أن القرآن الكريم والسنة النبوية رسما نهجا واضحا في التعامل مع الظلم والإحسان، لافتًا إلى قول الله تعالى: «خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين»، (الأعراف: 199)، وقوله: «والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين» (آل عمران: 134).

الشريعة الإسلامية قائمة على مبدأ الجزاء من جنس العمل

وأضاف أن الشريعة الإسلامية قائمة على مبدأ الجزاء من جنس العمل، مستشهدًا بقوله تعالى: «هل جزاء الإحسان إلا الإحسان» (الرحمن: 60)، مشيرًا إلى أن من أحسن إلى الناس أحسن الله إليه، ومن ظلم أو شمت أو اعتدى، يُجازى بما فعل.

واستعرض تركي بعض الأحاديث النبوية التي تؤكد هذه المعاني، مثل قوله صلى الله عليه وسلم: «ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء» (رواه أبو داود)، وقوله صلى الله عليه وسلم: «المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يُسلمه، وأيضا.. من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته» (متفق عليه).

واختتم  حديثه بدعوة الناس إلى التمسك بالعفو والصفح، قائلًا: «فلنكن جميعا كما يحب الله ويرضى لعباده، فإن الجزاء عند الله أعظم وأبقى».

مقالات مشابهة

  • 7 فئات يظلهم الله يوم القيامة.. ومنهم فئة لن تخطر ببالك
  • علي جمعة: الصدق الذي نستهين به هو أمر عظيم
  • حكم الاختلاط بين الرجال والنساء وضوابط ذلك في الشرع
  • 4 آيات قرآنية لإزالة الهم وانشراح الصدر ورد كيد الماكرين.. الشيخ الشعراوي يكشف عنها
  • خطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي
  • كيف تواجه الظلم؟.. أزهري يوضح طرق العفو والجزاء الحسن
  • الداعية أحمد الطلحي: الصلاة على النبي سر الفلاح والنجاة من الهموم (فيديو)
  • الافتاء: آسافين العمل إثم كبير وشهادة زور
  • معنى الأهلة قوله تعالى: ﴿يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ﴾
  • ميقاتي في قمة منظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي: لبنان على استعداد ان يكون معكم