"بتهمة الثورة والعلم".. مليشيا الحوثي تواصل حملة الاختطافات في دمت بالضالع "أسماء"
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
تواصل مليشيا الحوثي شن حملة ملاحقات واختطافات واسعة، بحق المشاركين في إيقاد شعلة ثورة 26 سبتمبر، ورفع العلم الوطني في مديرية دمت، شمالي محافظة الضالع.
وحسب مصادر محلية لوكالة "خبر"، داهمت مليشيا الحوثي (المصنّفة على قائمة الإرهاب) اليوم الخميس، قرية "بيت العولقي"، واختطفت الناشط الحقوقي أحمد الحجاجي، قبل أن يلوذ البقية بالفرار.
واتهمت الشبّان والناشطين من أبناء القرية بالمشاركة في إيقاد شعلة العيد الوطني الـ62 لثورة الـ26 من سبتمبر المجيدة، ورفع العلم الوطني، وفتح الأغاني الوطنية والسبتمبرية بمكبرات الصوت.
بالتزامن داهمت أطقم عسكرية قرى كولة الزقري، وبيت اليزيدي، ونجد القرين، وطاردت الشبّان والناشطين، وتسببت بترويع النساء والأطفال.
وكانت داهمت عشية عيد الثورة عددا من قرى المديرية، على خلفية ذات التهمة واختطفت العشرات، واقتادتهم إلى سجونها دون السماح بزيارتهم.
وذكرت مصادر حقوقية عديدة، ان من بين المختطفين: "صالح حمود الضحياني- قرية بيت اليزيدي، ماجد طاهر سليم- قرية كولة الزقري، منتصر عقيل المنتصر، صالح محمد صالح السيقل، محمد الخطيب، وأيمن الشامي".
ووفقا للمصادر، لا تزال حملة الملاحقات الحوثية مستمرة حتى اللحظة، في حين لا يزال مصير جميع من اختطفتهم المليشيا منذ بداية الحملة التي دشنتها قبل نحو 10 أيام، مجهولاً، وسط مخاوف من تلفيق تهم كيدية ضدهم لغرض اذلالهم.
وأدانت منظمات حقوقية الحملات الهستيرية الحوثية، ومصادرة الحقوق والحريات، وحرمان الشبّان من الاحتفاء بالعيد الوطني للثورة التي ولدوا وتربوا في كنفها، في مساع حوثية إلى إحياء الإمامة الكهنوتية بثوب حفيدها الجديد عبدالملك الحوثي.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
"التكتل الوطني للأحزاب" يقرّ خطوات تحرك سياسي ويرسم ملامح مرحلة ما بعد إنهاء الانقلاب الحوثي
أكد المجلس الأعلى للتكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية أن مواصلة جهوده الحثيثة لتعزيز وحدة الصف الوطني، والعمل بروح مسؤولة لمواجهة التحديات الراهنة، انطلاقًا من التزامه الكامل بالشرعية الدستورية، والدفاع عن مشروع الدولة اليمنية الحديثة، المعبر عنه في الوثائق الوطنية.
جاء ذلك خلال اجتماعًا هامًا برئاسة الدكتور أحمد عبيد بن دغر، رئيس التكتل، خُصص لمناقشة مستجدات المشهد الوطني وتحديد خطوات العمل للمرحلة المقبلة، وفق بيان صادر عن التكتل.
وخلال الاجتماع، أقرّ المجلس استمرار اللقاءات مع القوى الإقليمية والدولية ذات العلاقة الفاعلة في الأزمة اليمنية خلال الأيام القادمة، بهدف حشد الدعم الدولي لخيار استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي، والتأكيد على الالتزام بالحل المستند إلى المرجعيات الثلاث المتوافق عليها.
كما أقر المجلس تشكيل لجنة من ذوي المعرفة الخبرة تتولى إعداد تصور شامل لمرحلة ما بعد إنهاء الانقلاب الحوثي، يشمل إعادة بناء مؤسسات الدولة، وتعزيز مسار السلام الشامل والدائم، وضمان مشاركة وطنية واسعة لا تستثني أحدًا في صياغة مستقبل البلاد.
وتناول الاجتماع بقلق بالغ تدهور الأوضاع الاقتصادية والمالية والخدمية في المناطق المحررة، محذرًا من تبعات استمرار انهيار سعر صرف الريال، وما يحدثه من آثار خطيرة على المستوى المعيشي واستقرار وسلام المجتمع.
وشدد المجلس على ضرورة اضطلاع الحكومة بمسؤولياتها الكاملة، وفق الدستور والقوانين النافذة، واتخاذ معالجات جادة وعاجلة لمعالجة الأزمات المتعاقبة، وتحسين الخدمات الأساسية للمواطنين، بما يساهم في تعزيز صمود الشعب اليمني في هذه المرحلة الحرجة، ويعزز من فرص النصر.
يأتي هذا الاجتماع ضمن سلسلة من الخطوات السياسية والدبلوماسية التي يعتزم التكتل تنفيذها خلال المرحلة المقبلة، في إطار رؤيته الوطنية الجامعة الهادفة إلى إنهاء معاناة الشعب اليمني واستعادة أمنه واستقراره.