سبب غياب شيرين عبد الوهاب وأنغام وآمال ماهر عن مهرجان الموسيقى العربية
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
كشف خالد داغر، خلال المؤتمر الصحفي للدورة الـ32 لمهرجان الموسيقى العربية، المقام حاليا بدار الأوبرا المصرية، عن سبب غياب شيرين عبد الوهاب وأنغام وآمال ماهر عن الدورة الجديدة.
سبب غياب شيرين عبد الوهاب وأنغام وآمال ماهر عن مهرحان الموسيقى العربيةوقال خالد داغر: «إحنا كل سنة بنتواصل مع كل الفنانين، واللي بيتوافق معاه جدول المهرجان بيشارك وبنبقى سعداء بوجوده معانا، لكن في فنانين بيبقى عندها جدول حفلات ملتزمين به، وبنبقى زعلانين وهما بيعتذروا».
وفي السياق ذاته، صرح خالد داغر، بأن الاستعدادات تسير على قدم وساق، لضمان تقديم عروض فنية مميزة تعكس التراث الموسيقي العربي وتلبي تطلعات الجمهور.
مؤتمر صحفي للكشف عن تفاصيل المهرجانيعقد الآن مؤتمر صحفي للكشف عن تفاصيل المهرجان، بحضور ممثلي الصحف والمجلات والقنوات التليفزيونية والمواقع الإلكترونية والشبكات الإذاعية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شيرين عبد الوهاب أنغام أمال ماهر مهرجان الموسيقي العربية
إقرأ أيضاً:
الغرفة تكشف تفاصيل الملتقى العُماني التركي الدولي 2025 في مؤتمر صحفي
في إطار تعزيز التعاون الاقتصادي بين سلطنة عُمان والجمهورية التركية، أعلنت غرفة تجارة وصناعة اليوم خلال مؤتمر صحفي عقد بمقرها الرئيسي، تفاصيل "الملتقى العُماني التركي الدولي 2025" الذي يُقام خلال الفترة من 15 إلى 17 من ديسمبر المقبل في مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض، بمشاركة واسعة من المسؤولين والمستثمرين ورواد الأعمال من الجانبين.
ويُنظم الملتقى بالشراكة بين غرفة تجارة وصناعة عُمان، ممثلة في مجلس الأعمال العُماني التركي، وشركتي "تسطير" العُمانية و"Discover Events" التركية بهدف فتح آفاق جديدة للتعاون التجاري والاستثماري بين البلدين، من خلال تقديم فرص استثمارية حقيقية وتنظيم لقاءات ثنائية ومعرض متخصص يغطي أكثر من 15 قطاعًا اقتصاديًا حيويًا.
منصة اقتصادية لتعزيز العلاقات
وأكد سعادة الشيخ فيصل بن عبدالله الرواس، رئيس مجلس إدارة الغرفة، أن الملتقى يأتي في توقيت يتماشى مع التوجهات الوطنية نحو تنويع مصادر الدخل وجذب الاستثمارات الأجنبية، موضحًا أن الحدث يشكل امتدادًا للعلاقات التاريخية والودية بين سلطنة عُمان وتركيا، ونقطة انطلاق نحو شراكات أكثر تكاملًا في القطاعات الحيوية.
وقال الرواس: "نهدف إلى تعزيز الروابط الاقتصادية المباشرة بين البلدين، وتحفيز التبادل التجاري والاستثماري بما يتماشى مع مستهدفات رؤية عُمان 2040".
قطاعات مستهدفة
ويستهدف الملتقى والمعرض المصاحب له عددًا من القطاعات أبرزها: المناطق الحرة والاقتصادية والصناعات التحويلية والسياحة والضيافة والإنشاءات والعقارات وتقنية المعلومات والذكاء الاصطناعي والطاقة والبتروكيماويات والبنوك والخدمات المالية والزراعة والثروة السمكية، والصناعات الدوائية والتعليم.
لقاءات ثنائية ومذكرات تفاهم
من جانبه أوضح الشيخ سالم بن عبدالله الرواس، رئيس الجانب العُماني في مجلس الأعمال العُماني التركي أن الملتقى يمثل ركيزة لتكوين شراكات استراتيجية طويلة الأمد، مشيرًا إلى أن اللقاءات الثنائية بين رواد الأعمال ستسهم في بلورة تفاهمات اقتصادية ملموسة تعزز من فرص الاستثمار وتوفير الوظائف.
فيما أشار يونس عطا، رئيس الجانب التركي إلى أن سلطنة عُمان تمثل بوابة استراتيجية إلى أسواق الخليج والقرن الإفريقي، مؤكدًا رغبة الجانب التركي في توسيع حجم استثماراته داخل سلطنة عمان من خلال هذا الحدث.
فعاليات ثقافية ومشاريع جاهزة
وكشف المهندس عوض الكثيري رئيس مجلس إدارة شركة "تسطير"، أن الملتقى سيُقام وفق معايير دولية وسيشمل معرضًا تجاريًا وورش عمل وجلسات حوارية تغطي أبرز التوجهات الاقتصادية، إلى جانب فعاليات ثقافية تعكس التراث العُماني والتركي مما يعزز الأبعاد الاجتماعية للحدث، كما سيتم توقيع عدد من مذكرات التفاهم وعرض مشاريع جاهزة للتنفيذ في مختلف القطاعات.
ودعت الغرفة في ختام المؤتمر رجال وسيدات الأعمال من البلدين للمشاركة في الملتقى والمعرض المصاحب له، لما يمثله من فرصة لتبادل الخبرات وبحث فرص التعاون المشترك في بيئة أعمال محفزة وآمنة.
من جانبه أكد السفير التركي سعادة محمد حكيم أوغلو سفير الجمهورية التركية خلال المؤتمر الصحفي على الأهمية الكبيرة للمعارض في تطوير العلاقات التجارية بين الدول، مشيرًا إلى أن "الملتقى العُماني التركي الدولي 2025" يشكّل منصة حيوية للتعريف بالمنتجات الجديدة وتنسيق التعاون بين الشركات والمؤسسات من كلا البلدين.
وأوضح أن المعرض المصاحب للملتقى يُعد أول معرض مشترك بين سلطنة عُمان والجمهورية التركية يُنظّم على أرض سلطنة عمان، ويهدف إلى خلق مساحة تفاعلية تجمع المتخصصين في التجارة، ورجال الأعمال، والخبراء الأكاديميين من الجانبين، ما يسهم في تعزيز الشراكات وتبادل الخبرات بين القطاعين العام والخاص.
وأضاف أن المعرض سيوفر فرصًا ملموسة للتعريف بالمنتجات وتوسيع قنوات التوزيع، إلى جانب دعم مجالات التعاون في الصناعات المختلفة، خاصة في القطاعات الدفاعية والصناعات التحويلية، والآليات، والأغذية، والملابس، وغيرها من المجالات الاقتصادية الواعدة.
وأشار المتحدث إلى النمو اللافت في التجارة التركية خلال السنوات الأخيرة، مؤكدًا تطلع الجانبين إلى تعزيز حضور المنتجات التركية في السوق العُماني، بالمقابل تعزيز وجود المنتجات العُمانية في الأسواق التركية. كما أبدى تفاؤله بزيادة حركة السياحة بين البلدين خلال السنوات المقبلة.
وفي ختام مداخلته، أشار إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين وصل في السنوات الماضية إلى نحو ملياري دولار أمريكي، وهو دون الطموح المشترك، مبينًا أن هناك مساعي حثيثة لرفع هذا الرقم إلى أكثر من 5 مليارات دولار، وفقًا لما أعلنه فخامة الرئيس التركي خلال زيارة جلالة السلطان المعظم إلى تركيا. وأعرب عن ثقته في أن هذا الهدف سيتحقق من خلال مثل هذه المبادرات النوعية التي تجمع بين قطاعات الأعمال والاستثمار.