رجل مفقود.. أول مذكرة توقيف دولية في قضية تفجيرات البيجر
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
أصدرت السلطات النرويجية، الخميس، مذكرة بحث دولية عن رجل نرويجي مفقود ربما يكون على صلة بتسليم أجهزة الاتصالات المفخخة إلى حزب الله في لبنان، حسبما أفادت الشرطة الخميس.
وأكدت دائرة التحقيقات النروجية الوطنية لوكالة فرانس برس أنّها أصدرت مذكرة بحث دولية، من دون تحديد هوية الرجل.
وقالت ماري إليز بونايس ميهرير من شرطة أوسلو لمحطة "ان آر كي"، إنّه "تمّ فتح ملف بشأن شخص مفقود وأصدرنا مذكرة بحث دولية للعثور عليه".
وقالت شرطة أوسلو الأسبوع الماضي إنّها بدأت "تحقيقات أولية" في تقارير صحفية تتعلّق بشركة مسجّلة في بلغاريا من قبل نروجي استورد أجهزة بايجر ونظّم تسليمها إلى حزب الله.
وانفجرت مئات من أجهزة البايجر واللاسلكي في لبنان الأسبوع الماضي، ما أدى إلى مقتل 37 شخصا على الأقل وإصابة نحو 3 آلاف آخرين بجروح.
وفي أعقاب هذه التفجيرات، فتحت السلطات البلغارية تحقيقا بعدما أفاد موقع "تيليكس" (Telex) البلغاري بأنّ شركة نورتا غلوبال المسجّلة في بلغاريا من قبل نروجي، استوردت هذه الأجهزة وسلّمتها لاحقا إلى حزب الله.
وفي وقت لاحق، أعلنت وكالة الأمن القومي البلغارية أنّ الشركة ليس لها علاقة بتسليم أجهزة الاتصالات المفخخة، لكنّ شرطة أوسلو أعلنت أنّها تجري تحقيقاتها الخاصّة في الأمر.
وسجّلت الشركة التي أسسها النروجي رينسون يوسي في أبريل 2022، عائدات بلغت حوالي 650 ألف يورو العام الماضي في خدمات استشارات إدارية لعملاء خارج الاتحاد الأوروبي، بحسب إقرارها الضريبي الذي اطلعت عليه وكالة فرانس برس.
ووفقا لصفحته على موقع "لينكد إن"، فقد عمل يوسي خمس سنوات تقريبا في دعم العملاء الرقمي لمجموعة الصحافة النروجية دي ان ميديا.
وقالت الشركة لصحيفة "فيردس غانغ" إنه كان في رحلة عمل إلى الخارج منذ الثلاثاء ولم يتمكنوا من الاتصال به.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
اكتشاف مفاجأة داخل هرم مفقود بمصر
القاهرة
فتح علماء الآثار هرما مصريا مفقودا لأول مرة، في اكتشاف أثري مذهل ليجدوا بداخله مفاجأة غير متوقعة أذهلتهم.
يقع الهرم في منطقة دهشور، التي وصفت من قبل عالم المصريات البريطاني الدكتور كريس نوتون بأنها “أشبه بمنظر قمري”، فهي تعد واحدة من أهم مواقع الدفن الملكية في مصر القديمة، وتشتهر بأهرامها القليلة المتبقية وآثارها المدفونة تحت الرمال.
ووفق لموقع UNILAD TECH ، اكتشف العلماء بقايا هرم ظل مختفيا لآلاف السنين، وعند العثور عليه، تم إخطار وزارة السياحة والآثار المصرية، مما أدى إلى إطلاق عملية تنقيب واسعة النطاق للكشف عن أسرار هذا البناء العريق.
وتمكن فريق الباحثين من فتح الهرم المغلق منذ أكثر من 4000 عام، بعد الحصول على موافقة وزارة الآثار المصرية، لتوثق الكاميرات اللحظة التاريخية التي كشفت عن أسراره للمرة الأولى.
وعندما أزيل الغطاء الحجري العلوي الذي يكشف ما بداخل الهرم وجدت الغرفة في حالة فوضى تامة ما يشير إلى أن الآثار التي بها قد تعرضت للنهب في وقت سابق.
يقول عالم الأثار كريس نوتون: “هناك سؤالان أساسيان هنا: من هو الشخص الذي دفن في هذا المكان؟ ولماذا تبدو غرفة الدفن وكأنها قد تعرضت للعبث، رغم أنها كانت مغلقة تماما؟”.
كما تمكن علماء الآثار بعد إجراء فحوصات دقيقة باستخدام تقنيات المسح المتطورة، من فك رموز الهيروغليفية التالفة على صندوق كانوبي موجود داخل الهرم، ليكتشفوا للمرة الأولى أن هذه المقبرة تعود إلى الأميرة حتشبسوت، وهي شخصية ملكية بارزة من الأسرة الثالثة عشرة في مصر القديمة.
ويفتح هذا الاكتشاف الباب أمام مزيد من التساؤلات حول الملوك والملكات غير المعروفين في مصر القديمة، ويعيد كتابة جزء جديد من تاريخ الفراعنة.