الحرة:
2025-02-07@04:20:15 GMT

رجل مفقود.. أول مذكرة توقيف دولية في قضية تفجيرات البيجر

تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT

رجل مفقود.. أول مذكرة توقيف دولية في قضية تفجيرات البيجر

أصدرت السلطات النرويجية، الخميس، مذكرة بحث دولية عن رجل نرويجي مفقود ربما يكون على صلة بتسليم أجهزة الاتصالات المفخخة إلى حزب الله في لبنان، حسبما أفادت الشرطة الخميس.

وأكدت دائرة التحقيقات النروجية الوطنية لوكالة فرانس برس أنّها أصدرت مذكرة بحث دولية، من دون تحديد هوية الرجل.

وقالت ماري إليز بونايس ميهرير من شرطة أوسلو لمحطة "ان آر كي"، إنّه "تمّ فتح ملف بشأن شخص مفقود وأصدرنا مذكرة بحث دولية للعثور عليه".

وقالت شرطة أوسلو الأسبوع الماضي إنّها بدأت "تحقيقات أولية" في تقارير صحفية تتعلّق بشركة مسجّلة في بلغاريا من قبل نروجي استورد أجهزة بايجر ونظّم تسليمها إلى حزب الله.

وانفجرت مئات من أجهزة البايجر واللاسلكي في لبنان الأسبوع الماضي، ما أدى إلى مقتل 37 شخصا على الأقل وإصابة نحو 3 آلاف آخرين بجروح.

وفي أعقاب هذه التفجيرات، فتحت السلطات البلغارية تحقيقا بعدما أفاد موقع "تيليكس" (Telex) البلغاري بأنّ شركة نورتا غلوبال المسجّلة في بلغاريا من قبل نروجي، استوردت هذه الأجهزة وسلّمتها لاحقا إلى حزب الله.

وفي وقت لاحق، أعلنت وكالة الأمن القومي البلغارية أنّ الشركة ليس لها علاقة بتسليم أجهزة الاتصالات المفخخة، لكنّ شرطة أوسلو أعلنت أنّها تجري تحقيقاتها الخاصّة في الأمر.

وسجّلت الشركة التي أسسها النروجي رينسون يوسي في أبريل 2022، عائدات بلغت حوالي 650 ألف يورو العام الماضي في خدمات استشارات إدارية لعملاء خارج الاتحاد الأوروبي، بحسب إقرارها الضريبي الذي اطلعت عليه وكالة فرانس برس.

ووفقا لصفحته على موقع "لينكد إن"، فقد عمل يوسي خمس سنوات تقريبا في دعم العملاء الرقمي لمجموعة الصحافة النروجية دي ان ميديا.

وقالت الشركة لصحيفة "فيردس غانغ" إنه كان في رحلة عمل إلى الخارج منذ الثلاثاء ولم يتمكنوا من الاتصال به.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

تفجيرات اسرائيل لمخيم جنين تحوله الى مدينة أشباح

جنين (الضفة الغربية)"رويترز": حوَلت العملية العسكرية الإسرائيلية في جنين بالضفة الغربية مخيم اللاجئين بالمدينة إلى ما وصفه سكان وبعض المسؤولين بأنه مدينة أشباح، إذ لحق به دمار على نطاق لم تشهده المنطقة منذ ما يزيد على 20 عاما.

فبعد أسبوعين من بدء العملية العسكرية، صارت جنين شبه مهجورة بعد أن غادر آلاف الفلسطينيين منازلهم، وليس معهم سوى ما تيسر حمله، تنفيذا لأمر جبري إسرائيلي بالمغادرة عبر طائرات مسيرة مزودة بمكبرات صوت.

وبعد تدمير الطرق ومرافق البنية التحتية الأخرى، هدمت القوات الإسرائيلية العديد من المباني مطلع هذا الأسبوع فيما أحدث انفجارات مدوية.

وقال خليل حويل (39 عاما)، وهو أب لأربعة أطفال يسكن في مخيم جنين هو ووالده وإخوته في بيت من خمس شقق، "ظلينا في البيت إلى حين ما إجت الدرون (الطائرة المسيرة) علينا وصارت تنادي أخلوا البيت وأخلوا الحي لأنه بدنا نفجر".

وأضاف "طلعنا في ملابسنا الشخصية ما قدرنا نحمل شي. ممنوع تحمل شي. ولا حد ظل في المخيم.. المخيم خالي من السكان بتاتا".

وقال إنه بعد نشر الجرافات والمركبات المدرعة بالقرب من منزله، سار السكان بصعوبة على طرق يلمؤها الركام إلى نقطة تجمع كانت تنتظرهم فيها سيارات تابعة للهلال الأحمر.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه دمر 23 مبنى وإنه "سيواصل عدوانه حيثما كان ذلك ضروريا".

ومن أعلى تل يطل على المخيم، لم يكن بالإمكان رؤية شيء سوى سحب الدخان والجنود وهم يتحركون بين جدران المنازل المحترقة.

وبدأت العملية، وهي المرحلة الأحدث من هجوم بدأ الشهر الماضي، في أعقاب دخول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) حيز التنفيذ.

وقالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إن عمليات الهدم في جنين "تقوض وقف إطلاق النار الهش الذي تم التوصل له في غزة، وتهدد بتصعيد جديد".وذكرت أن جنين "أصبحت مدينة أشباح".

وتعرض مخيم جنين لللاجئين، الذي كان لفترة طويلة معقلا للجماعات المسلحة بما في ذلك حركتي المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) والجهاد الإسلامي، لمداهمات متكررة على مر السنين، ليس فقط من الجيش الإسرائيلي، وإنما من السلطة الفلسطينية.

وفي أثناء الانتفاضة الثانية عام 2002، هدمت القوات الإسرائيلية مئات المنازل، مما أدى إلى تهجير نحو ربع سكان المخيم.

وقال محافظ جنين كمال أبو الرب إن العملية الأحدث لم تترك في المخيم سوى نحو 100 شخص من أصل 3490 أُسرة كانت موجودة فيه قبل العملية.وقال "الوضع أسوأ مما جرى في عام 2002 لأنه عدد النازحين كان أقل".

* مقارنات مع دمار غزة

تواصل إسرائيل أيضا اجتياح مناطق أخرى من الضفة الغربية، بما في ذلك مدينتي طوباس وطولكرم.

وفي بداية عملية جنين، قال يسرائيل كاتس وزير الدفاع الإسرائيلي إن الجيش سوف يطبق الدروس المستفادة من الحرب في قطاع غزة الذي يبعد أكثر من 100 كيلومتر إلى الجنوب.

وقال أبو الرب عن الدمار في جنين "لو أنه ما كتبنا أن هذا مخيم جنين على الصور.. هذا المشهد بنفكره في قطاع غزة. نفس الصورة ولكن المكان يختلف".

وأبرز هجوم على موقع عسكري إسرائيلي بالقرب من طوباس اليوم حالة التوتر في الضفة الغربية حيث استشهد مئات الفلسطينيين، منهم مسلحون ومدنيون، وعشرات الإسرائيليين منذ بدء الحرب في غزة.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن 70 فلسطينيا استشهدوا في الضفة الغربية هذا العام، بما في ذلك 38 شهيدا في جنين.

ويقول المسؤولون الإسرائيليون إن الضفة الغربية جزء من حملة متعددة الجبهات تنفذها إيران على إسرائيل عن طريق حلفائها مثل حماس في غزة وجماعة حزب الله في جنوب لبنان. ودأب المسؤولون الإسرائيليون على القول إن جنين تواجه خطر التحول إلى "غزة مصغرة".

ويرى الفلسطينيون أن العملية الإسرائيلية، والتي بدأت بعد أن حظرت إسرائيل عمل الأونروا في مقرها في القدس الشرقية، هي محاولة لتهجير الفلسطينيين من الأراضي التي يرون أنها أساس الدولة المستقبلية في تكرار لأحداث "نكبة" عام 1948.

وقال نبيل أبو ردينة، المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، إن العملية جزء من جهود أوسع تهدف إلى "تهجير المواطنين والتطهير العرقي" اكتسبت زخما جديدا منذ أن اقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن تستقبل مصر والأردن الفلسطينيين. ومن المقرر أن يلتقي ترامب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم.وما زال سكان جنين الذين أُجبروا على مغادرة المخيم صامدين.

وقال خليل حويل "رح نرجع على بيتونا لن ترجع النكبة لن نتهجر إلى منطقة ثانية، (سواء) هدوا البيت (أو) قصفوا إحنا رح نرجع على بيوتنا".

مقالات مشابهة

  • غالانت يفضح فشل عملية الـبيجر: كنا على وشك تدمير حزب الله بالكامل!
  • (أوسلو) أكبر تمكين لـ(كيان العدو)
  • انفجارات البيجر ثانوية.. مفاجأة كبرى يُعلنها غالانت عنأجهزة الراديو!
  • نتنياهو يمنح ترامب هدية كتذكار لعملية تفجيرات البيجر
  • الكونغو تصدر مذكرة اعتقال دولية بحق زعيم حركة إم 23
  • أب يتهم حضانة بمدرسة دولية بالتسبب في بتر إصبع يد نجله بالتجمع
  • إحالة المتهم بقتل طفل شبرا الخيمة في قضية "الدارك ويب" إلى المفتي
  • تفجيرات اسرائيل لمخيم جنين تحوله الى مدينة أشباح
  • في لفتة إنسانية.. الشرطة تعيد شخصا مصابا بالتوحد لوالدته بـ عين ‏شمس
  • بالصورة: العدو الإسرائيلي ينفذ تفجيرات كبرى في جنوب لبنان