غرفة تجارة دمشق تعلن نتائج انتخابات مجلس إدارتها الجديد
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
دمشق-سانا
أعلنت غرفة تجارة دمشق اليوم نتائج انتخابات مجلس إدارتها الجديد التي جرت اليوم للدورة الانتخابية 2024-2028.
وفاز بالمقاعد الـ 12 التي تنافس عليها 28 مرشحاً خلال انتخابات جرت تحت إشراف وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك محمد لؤي الأشقر ومحمد أنس طلس ومحمد الحلاق وياسر أكريم وباسل الحموي ومحمد حمزة الجبان وعبد الرحمن النعال وإياد بطل وزهير داود ومحمد الخطاب وزاهر شرباتي ومحمد سامر القطب.
وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك لؤي المنجد أكد في تصريح للصحفيين بعد صدور النتائج أن الوزارة قامت بدورها في إرساء قاعدة وبنية سليمة لعملية انتخابية شفافة واضحة وعادلة ونزيهة، وتركت مفاعيل الانتخابات تأخذ مجراها، حيث كانت الوزارة على مسافة واحدة بين الجميع والضامن لعدالة الانتخابات.
وأشار الوزير المنجد إلى أن استخدام البرنامج الإلكتروني في الانتخابات اليوم كان له الأثر الكبير في تسهيل العملية الانتخابية، آملاً أن تخرج الغرف التجارية بشركاء حقيقيين يسهمون في وضع منظومات عمل إدارية واقتصادية جديدة تتلاءم مع المرحلة.
من جهته بين محافظ دمشق محمد طارق كريشاتي أن الانتخابات التي تشهدها اليوم غرفة التجارة لها أهمية كبيرة لكون التجار هم من يختارون ممثليهم الذين بدورهم سيكونون شركاء رئيسيين للإدارة لتجسيد متطلبات المحافظة والرؤية التنموية والاستراتيجية لها.
رئيس لجنة الإشراف على الانتخابات في غرفة تجارة دمشق إياد محفوظ أوضح أن نسبة الإقبال على الانتخابات اليوم كانت جيدة، وساعدت العملية الإلكترونية في إجراء الانتخابات بكل شفافية ووضوح وسلاسة، حيث سهلت عملية الفرز وإظهار النتائج مباشرة بعد انتهاء العملية الانتخابية.
وبلغ عدد الناخبين 4461 ممن تتوافر فيهم الشروط الموضوعة ضمن قوانين تنظيم الغرف التجارية.
علياء حشمه وعلي عجيب
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
التمرين الإنتخابي الجزئي يعزز موقع البام في الخريطة السياسية
زنقة 20 | الرباط
عزز حزب الأصالة والمعاصرة موقعه ضمن الخريطة السياسية الوطنية، عقب تصدره نتائج الانتخابات الجزئية الأخيرة الخاصة بانتخاب أعضاء مجالس الجماعات الترابية، بحصوله على 36 مقعداً من أصل 56 ترشيحاً تقدم بها على امتداد عدد من الدوائر الانتخابية، ما يكرس موقعه كثاني قوة سياسية بالمغرب بعد حزب التجمع الوطني للأحرار.
ويعكس هذا الأداء الانتخابي، حسب متابعين، دينامية تنظيمية متقدمة داخل الحزب، وتوجها استراتيجيا نحو استعادة الثقة في القواعد الانتخابية، بالتوازي مع تعزيز حضوره داخل المؤسسات المنتخبة.
ويعد هذا التقدم مؤشرا لافتا على استعداد الحزب لخوض غمار الاستحقاقات المقبلة بخطاب وبرنامج أكثر تجذرا في الميدان، خاصة في ظل التنافس الحاد المرتقب على صدارة المشهد السياسي.
وترى عدد من القيادات بالحزب على أن نتائج الانتخابات الجزئية تعتبر ثمرة عمل ميداني متواصل، وسلوك سياسي مسؤول، يعكس التزام الحزب بقضايا المواطنين وتطلعاتهم، بعيدا عن منطق الحملات الموسمية أو الحسابات الظرفية.
ويرى متتبعون للشأن السياسي أن قيادة الحزب تعمل، بتنسيق مع هياكله الجهوية والإقليمية، على تنزيل خطة سياسية متكاملة تهدف إلى تقوية الحضور الترابي، وتثبيت الثقة داخل القواعد الشعبية، وذلك استعدادا للاستحقاقات القادمة.
هذه النتائج ستمكّن حزب الأصالة والمعاصرة من تعزيز موقعه داخل المجالس الترابية وداخل مجلس النواب مستقبلا، كما تمنحه رصيدا سياسيا جديدا يمكن البناء عليه لتحسين أدائه الحكومي، باعتباره مكوناً أساسياً ضمن التحالف الثلاثي الذي يقود الحكومة الحالية.
وتُعد هذه المحطة الجزئية، حسب عدد من المحللين، تمريناً سياسياً مهما يسبق المعارك الانتخابية الكبرى، التي ستعيد ترتيب توازنات المشهد الحزبي، لا سيما في ظل تراجع بعض القوى التقليدية، ومحاولة أخرى استعادة مواقعها داخل الخريطة السياسية.
يذكر أنه من بين 153 مقعداً موزعاً على 90 جماعة بمختلف جهات المملكة، تمكنت أحزاب التحالف الحكومي من الظفر بأكثر من 80% من هذه المقاعد، حيث جاء حزب التجمع الوطني للأحرار في الصدارة، متبوعاً بحزبي الأصالة والمعاصرة، ثم الاستقلال، هذا الأخير الذي حصل على أزيد من 24 مقعدا، ما يعكس استمرار ثقة الناخبين في هذا التحالف الثلاثي.
يشار إلى نتائج الانتخابات الجزئية التي جرت في أكثر من 27 عمالة وإقليماً أسفرت عن تأكيد واضح لهيمنة أحزاب الأغلبية الحكومية على المشهد السياسي المحلي، وذلك بعدما حصدت نصيب الأسد من المقاعد المتنافس عليها، في مؤشر جديد على ترسيخ حضورها في الجماعات الترابية.