وزير الداخلية اللبناني: 70 ألف نازح في مراكز الإيواء الرسمية منذ بدء الغارات
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
قال وزير الداخلية اللبناني، بسام مولوي، إنّ مجلس الأمن أصدر بيانًا بعد الكلمة التي ألقاها رئيس الوزراء اللبناني، مشيرًا إلى أنه بداية مشجعة لحل الأزمة في المنطقة، لأنه يتحدث عن تطبيق القرار 1701.
وأضاف «مولوي»، في لقاء مع الإعلامية دانيا الحسيني، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «البيان يتحدث عن موقف الشرعية الدولية من وقف الحرب على لبنان وإعادة الأمن خاصة إلى الجنوب اللبناني».
وتابع وزير الداخلية اللبناني: «نأمل أن تتكلل المفاوضات بنتائج ملموسة بحيث تتوقف الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان، وللأسف لم تكن الليلة الماضية جيدة، فقد تواصل الاعتداءات، ونأمل ضغطا أكبر من المجتمع الدولي، ونناشد الجميع أن يكونوا إلى جانب لبنان لوقف الاعتداءات عليه ووقف قتل الأبرياء».
وحول ملف النازحين، قال: «إلى الآن، لدينا في مراكز الإيواء 70 ألف و100 نازح في مراكز الإيواء الرسمية، ومبلغ عنهم للسلطات اللبنانية، ويوجد عدد مماثل تقريبا خارج المراكز الرسمية في منازل مستأجرة أو عند أقرباء لهم، والدولة اللبنانية تفعل كل ما يمكنها لتأمين الدعم وتأمين المستلزمات في ظل هذه الظروف الصعبة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان الاحتلال إسرائيل
إقرأ أيضاً:
وزير الزراعة اللبناني لـ«الاتحاد»: 900 مليون دولار قيمة الأضرار الزراعية
أحمد مراد (بيروت، القاهرة)
أخبار ذات صلةكشف وزير الزراعة اللبناني، نزار هاني، عن أن العمليات العسكرية التي شنتها إسرائيل في مناطق الجنوب اللبناني في عام 2024 تسببت في أضرار بالغة للأراضي الزراعية، تتراوح تكلفتها ما بين 800 و900 مليون دولار.
وذكر الوزير اللبناني، في تصريحات لـ«الاتحاد»، أن مساحة الأراضي التي تضررت من الاعتداءات العسكرية الإسرائيلية تصل إلى 4000 هكتار، غالبيتها عبارة عن أراضٍ زراعية وأحراش، وهناك مساحات تعرضت لتجريف كامل، إضافة إلى تدمير البنية التحتية الزراعية، بما في ذلك الخيام البلاستيكية، والمزارع، والثروة الحيوانية والداجنة.
وأضاف هاني أن مساحات كبيرة من حقول الزيتون تعرضت لأضرار جسيمة، بما في ذلك أشجار معمرة يزيد عمرها على مئة عام، وهو ما أثر بشكل كبير على الإنتاج، لا سيما أن الجنوب اللبناني يُعد منطقة خصبة وغنية بالموارد الزراعية.
وأشار إلى أن الإنتاج الزراعي اللبناني من الزيتون، وزيت الزيتون، والفاكهة، والحمضيات، والخضراوات، والإنتاج الحيواني من ألبان ولحوم، تأثر بشكل كبير بالعمليات العسكرية الإسرائيلية التي شهدتها مناطق الجنوب في أواخر 2024، ويُجرى حالياً إعداد دراسة بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة «الفاو» والبنك الدولي لتقييم حجم الأضرار بشكل كامل ودقيق.
وشدد الوزير اللبناني على أن إعادة تأهيل الأراضي الزراعية، وتعويض المزارعين، وبدء إصلاح الأراضي المتضررة، سيكون جزءاً من خطة إعادة إعمار شاملة، ويُضاف إليها إعادة تأهيل البنية التحتية، من شبكات المياه وقنوات الري والطرقات.
وقال إن وزارة الزراعة اللبنانية بالتعاون مع بعض الجهات المانحة تعمل على تقديم دعم أولي للمزارعين لتمكينهم من استئناف زراعة الأرضي التي لم تتعرض لتدمير كامل، وأعرب عن أمله في أن يتمكن المزارعون من زراعة أراضيهم في الموسم المقبل، لدعم الأمن الغذائي، وتأمين احتياجات الجماهير من المنتجات المحلية، وتوفير مصادر دخل للمزارعين في الجنوب.
وأوضح نزار هاني أن الوزارة تعمل على زيادة قدرات المزارعين على الإنتاج الحديث واستعمال التقنيات المتطورة، والتكيف مع التغيرات المناخية، وتتضمن التوجهات الاستراتيجية فتح أسواق جديدة أمام المحاصيل الزراعية، وفي هذا الإطار يتم العمل على تحسين نوعية المحاصيل لتكون بالمواصفات والمعايير التي تناسب هذه الأسواق.