الحرة:
2024-11-15@04:16:08 GMT

ليبيا.. اتفاق على تعيين محافظ جديد للبنك المركزي

تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT

ليبيا.. اتفاق على تعيين محافظ جديد للبنك المركزي

أقر ممثلون عن مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة في ليبيا، الخميس، اتفاقا يقضي بتعيين محافظ جديد للبنك المركزي الليبي، بعد أزمة استمرت أكثر من شهر وتسببت في إغلاق المنشآت النفطية في عموم البلاد.

وأقيمت مراسم توقيع الاتفاق في مقر بعثة الأمم المتحدة للدعم في العاصمة، طرابلس، بين ممثلين عن مجلس النواب (شرق) وعن المجلس الأعلى للدولة (طرابلس) بحضور ممثلي الأطراف الليبية الفاعلة وعدد من الدبلوماسين الأجانب، وفق فرانس برس.

وقالت ستيفاني خوري، رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بالإنابة، على هامش حفل التوقيع، إن المجتمع الدولي يدعم الاتفاق ويطالب السلطة التشريعية بتسريع آلية اعتماده، كما شدّدت على أهمية إنهاء ملف إغلاق الحقول والمنشآت النفطية.

وحضّت خوري جميع الأطراف على "حماية كافة الموارد" وإبعادها عن "النزاعات السياسية".

وقال الهادي الصغير، ممثل مجلس النواب في المفاوضات التي أفضت إلى الاتفاق، "نشكر كل من دعمنا في تسوية أزمة المصرف المركزي"، مطالبا المجلسين بتحمل مسؤلياتهما.

بدوره، رحّب عبد الجليل الشاوش، ممثل المجلس الأعلى للدولة في المفاوضات، بالتوصل إلى حل لأزمة البنك المركزي.

ولم توضح الأمم المتحدة رسميا تفاصيل الاتفاق وبنوده.

وكانت الأمم المتحدة أعلنت، الأربعاء، توقيع الأطراف الليبية بالأحرف الأولى اتفاقا يقضي بإنهاء أزمة البنك المركزي الليبي وتعيين محافظ جديد للبنك المركزي ونائب له.

وتفاقمت أزمة البنك المركزي الليبي، في أغسطس الماضي، عندما حاول عشرات الأشخاص، بعضهم مسلح، طرد محافظ المصرف، الصديق الكبير، من مبنى البنك.

وفي 18 أغسطس، أعلن البنك تعليق كل عملياته عقب اختطاف مدير تكنولوجيا المعلومات الذي أفرج عنه بعد فترة وجيزة.

وبعد أيام على ذلك أعلنت سلطات الشرق الليبي أن "مجموعة خارجة عن القانون" قريبة من الحكومة المعترف بها دوليا ومقرها في طرابلس (غرب) سيطرت بالقوة على البنك المركزي.

ونتيجة لذلك أعلنت الحكومة في شرق ليبيا، ومقرها بنغازي، تعليق العمليات في جميع الحقول والموانئ النفطية في المناطق الواقعة تحت سيطرتها.

وتمثل تلك المواقع قرابة 90 بالمئة من جميع الحقول والموانئ النفطية في ليبيا.

ويشرف المركزي الليبي على إدارة إيرادات النفط وموازنة الدولة وتوزيعها بين المناطق المختلفة.

وتعاني ليبيا انقسامات منذ سقوط نظام معمر القذافي، في عام 2011. وتدير شؤون البلاد حكومتان: الأولى في طرابلس معترف بها دوليا برئاسة، عبد الحميد الدبيبة، والثانية في شرق البلاد يترأسها، أسامة حمّاد، وتحظى بدعم البرلمان والمشير، خليفة حفتر.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: المرکزی اللیبی الأمم المتحدة البنک المرکزی

إقرأ أيضاً:

واشنطن تسلّم لبنان مسودة اتفاق لوقف إطلاق النار

أفادت وسائل إعلام لبنانية ودولية مساء اليوم الخميس 14 نوفمبر 2024، بأن السفيرة الأمريكية لدى بيروت ليزا جونسون سلمت رئيس مجلس النواب نبيه بري مسودة اتفاق لوقف إطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله".

يأتي ذلك في وقت ادعى فيه وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، الاثنين، "إحراز تقدم في المفاوضات لوقف إطلاق النار في لبنان، والتحدي الرئيسي يتمثل في تنفيذ ما يتم الاتفاق عليه".

بينما نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية الخاصة عن مسؤول إسرائيلي كبير لم تسمه، الأربعاء، أن "إسرائيل في المراحل النهائية لصياغة تسوية مع لبنان بوساطة أمريكية، وستشمل إبعاد حزب الله إلى شمال نهر الليطاني (جنوب لبنان)".

ونقلت قناة "الجديد" التلفزيونية الخاصة عن مصادر لم تسمها الخميس، أن جونسون "سلمت بري مسودة الاتفاق أو ما يسمى بمقترح الحل، نيابة عن المبعوث الأمريكي آموس هوكستين، وترتكز ورقة الاتفاق هذه على القرار 1701" دون توضيح تفاصيل الاتفاق.

والقرار رقم 1701 صدر عن مجلس الأمن الدولي في أغسطس / آب 2006 عقب حرب استمرت 33 يوماً بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله"، ويدعو إلى وقف كامل للعمليات القتالية بين لبنان وإسرائيل، وإنشاء منطقة خالية من السلاح والمسلحين بين الخط الأزرق (الفاصل بين لبنان وإسرائيل) ونهر الليطاني جنوبي لبنان، باستثناء القوات التابعة للجيش اللبناني واليونيفيل الأممية.

وأضافت القناة اللبنانية نقلاً عن مصادرها أن "بري سيتشاور مع حزب الله المعني مباشرة بوقف إطلاق النار، قبل الرد بشأن المقترح".

ووفق التقرير، فإنه يُتوقَّع أن يسلّح الجيش اللبنانيّ، كل من الولايات المتحدة وفرنسا.

نتنياهو يجري مشاورات أمنية

ويجري رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، حاليا مشاورات أمنية "محدودة"، بمشاركة وزير الأمن المعيّن حديثا، يسرائيل كاتس، ووزراء آخرين، بمن فيهم المتطرّفان؛ وزير المالية بتسلئيل سموتريش، ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.

وتتناول المشاورات وفق "واينت"، "المفاوضات من أجل التوصل إلى اتفاق التسوية في لبنان، وكذلك مع استمرار القتال في غزة ".

ونقلت الصحيفة عن مصدر أميركيّ وصفته بالمطّلع على التفاصيل، أن "هناك فرصة للتوصل إلى تسوية في لبنان، مقارنة باتفاق بشأن الرهائن (الإسرائيليين المحتجزين في غزة)".

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • واشنطن تسلّم لبنان مسودة اتفاق لوقف إطلاق النار
  • رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة يزور ميناء الحديدة
  • تعزيز مبادرات كفاءة الطاقة في ليبيا
  • الأمم المتحدة تحذر من خطر أزمة المناخ.. 60 ألف حالة نزوح يوميا
  • فريق بعثة الأمم المتحدة يزور ميناء الحديدة وينفي ماجاء في تقرير الخبراء
  • محافظ البنك المركزي: مصر لم تطلب زيادة الشريحة المقبلة من صندوق النقد الدولى
  • البنك المركزي ينفي طلب زيادة مبلغ القرض مع صندوق النقد الدولي
  • محافظ البنك المركزي: لا صحة لطلب مصر زيادة الشريحة المقبلة من صندوق النقد
  • عاجل| البنك المركزي: لاصحة بخصوص طلب مصر زيادة الشريحة المقبلة من صندوق النقد الدولي
  • البنك المركزي: 71.5% ارتفاعا في معدلات الشمول المالي بمصر