الحرة:
2024-09-27@00:20:59 GMT

ليبيا.. اتفاق على تعيين محافظ جديد للبنك المركزي

تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT

ليبيا.. اتفاق على تعيين محافظ جديد للبنك المركزي

أقر ممثلون عن مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة في ليبيا، الخميس، اتفاقا يقضي بتعيين محافظ جديد للبنك المركزي الليبي، بعد أزمة استمرت أكثر من شهر وتسببت في إغلاق المنشآت النفطية في عموم البلاد.

وأقيمت مراسم توقيع الاتفاق في مقر بعثة الأمم المتحدة للدعم في العاصمة، طرابلس، بين ممثلين عن مجلس النواب (شرق) وعن المجلس الأعلى للدولة (طرابلس) بحضور ممثلي الأطراف الليبية الفاعلة وعدد من الدبلوماسين الأجانب، وفق فرانس برس.

وقالت ستيفاني خوري، رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بالإنابة، على هامش حفل التوقيع، إن المجتمع الدولي يدعم الاتفاق ويطالب السلطة التشريعية بتسريع آلية اعتماده، كما شدّدت على أهمية إنهاء ملف إغلاق الحقول والمنشآت النفطية.

وحضّت خوري جميع الأطراف على "حماية كافة الموارد" وإبعادها عن "النزاعات السياسية".

وقال الهادي الصغير، ممثل مجلس النواب في المفاوضات التي أفضت إلى الاتفاق، "نشكر كل من دعمنا في تسوية أزمة المصرف المركزي"، مطالبا المجلسين بتحمل مسؤلياتهما.

بدوره، رحّب عبد الجليل الشاوش، ممثل المجلس الأعلى للدولة في المفاوضات، بالتوصل إلى حل لأزمة البنك المركزي.

ولم توضح الأمم المتحدة رسميا تفاصيل الاتفاق وبنوده.

وكانت الأمم المتحدة أعلنت، الأربعاء، توقيع الأطراف الليبية بالأحرف الأولى اتفاقا يقضي بإنهاء أزمة البنك المركزي الليبي وتعيين محافظ جديد للبنك المركزي ونائب له.

وتفاقمت أزمة البنك المركزي الليبي، في أغسطس الماضي، عندما حاول عشرات الأشخاص، بعضهم مسلح، طرد محافظ المصرف، الصديق الكبير، من مبنى البنك.

وفي 18 أغسطس، أعلن البنك تعليق كل عملياته عقب اختطاف مدير تكنولوجيا المعلومات الذي أفرج عنه بعد فترة وجيزة.

وبعد أيام على ذلك أعلنت سلطات الشرق الليبي أن "مجموعة خارجة عن القانون" قريبة من الحكومة المعترف بها دوليا ومقرها في طرابلس (غرب) سيطرت بالقوة على البنك المركزي.

ونتيجة لذلك أعلنت الحكومة في شرق ليبيا، ومقرها بنغازي، تعليق العمليات في جميع الحقول والموانئ النفطية في المناطق الواقعة تحت سيطرتها.

وتمثل تلك المواقع قرابة 90 بالمئة من جميع الحقول والموانئ النفطية في ليبيا.

ويشرف المركزي الليبي على إدارة إيرادات النفط وموازنة الدولة وتوزيعها بين المناطق المختلفة.

وتعاني ليبيا انقسامات منذ سقوط نظام معمر القذافي، في عام 2011. وتدير شؤون البلاد حكومتان: الأولى في طرابلس معترف بها دوليا برئاسة، عبد الحميد الدبيبة، والثانية في شرق البلاد يترأسها، أسامة حمّاد، وتحظى بدعم البرلمان والمشير، خليفة حفتر.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: المرکزی اللیبی الأمم المتحدة البنک المرکزی

إقرأ أيضاً:

اللافي: إنهاء أزمة المصرف المركزي كان ضرورةً قصوى لاستقرار ليبيا

شارك النائب بالمجلس الرئاسي، عبد الله اللافي، اليوم الخميس، مراسم توقيع الاتفاق بين ممثلي مجلسي النواب والدولة بشأن حل أزمة المصرف المركزي والإعلان عن إجراءات ومعايير وآجال تعيين قيادة جديدة لمصرف ليبيا المركزي، وفقاً لأحكام الاتفاق السياسي.

ورحب اللافي، في كلمته أثناء التوقيع، بهذا الاتفاق الذي تم التوصل إليه برعاية بعثة الأمم المتحدة، مؤكداً أنه يمثل خطوة إيجابية نحو توحيد مصرف ليبيا المركزي وإنهاء الانقسام المالي.

وأضاف اللافي، إن إنهاء هذه الأزمة كان ضرورةً قصوى لاستقرار البلاد، وتعزيز ثقة المواطن في مؤسسات الدولة الاقتصادية، معرباً عن أمله بأن يكون هذا الاتفاق، خطوة أولى نحو معالجة الانسداد السياسي والدفع بالعملية السياسية نحو الحل الشامل.

الوسومإنهاء أزمة المصرف المركزي استقرار ليبيا اللافي ضرورةً قصوى

مقالات مشابهة

  • اتفاق بين مجلسي النواب والدولة على ترشيح ناجي بلقاسم محافظا للمصرف الليبي المركزي
  • اللافي: اتفاق مصرف ليبيا المركزي خطوة إيجابية
  • ليبيا.. اتفاق على تسوية أزمة المصرف المركزي
  • بريطانيا تُرحب بالتوقيع على اتفاق مصرف ليبيا المركزي
  • اللافي يشارك في توقيع اتفاق حل أزمة المصرف المركزي ويؤكد أهميته لاستقرار ليبيا
  • اللافي: إنهاء أزمة المصرف المركزي كان ضرورةً قصوى لاستقرار ليبيا
  • اتفاق ينهي أزمة المصرف المركزي في ليبيا
  • «الكوني» يُرحب بالتوصل إلى اتفاق بشأن مصرف لببيا المركزي
  • مجلس النواب ومجلس الدولة في ليبيا يتوصلان لاتفاق بشأن محافظ البنك المركزي