تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي، إنّ مجلس الأمن أصدر بيانا بعد الكلمة التي ألقاها رئيس الوزراء اللبناني، مشيرًا، إلى أنه بداية مشجعة لحل الأزمة في المنطقة، لأنه يتحدث عن تطبيق القرار 1701.

وأضاف "مولوي"، في لقاء مع الإعلامية دانيا الحسيني، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "البيان يتحدث أيضا عن موقف الشرعية الدولية من وقف الحرب على لبنان وإعادة الأمن إلى لبنان وخصوصا الجنوب اللبناني".

وتابع وزير الداخلية اللبناني: "نأمل أن تتكلل المفاوضات بنتائج الملموسة بحيث تتوقف الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان، وللأسف لم تكن الليلة الماضية جيدة، فقد تواصل الاعتداءات، ونأمل ضغطا أكبر من المجتمع الدولي، ونناشد الجميع أن يكونوا إلى جانب لبنان لوقف الاعتداءات عليه ووقف قتل الأبرياء".

وحول ملف النازحين، قال: "إلى الآن، عندنا في مراكز الإيواء 70 ألف و100 نازح في مراكز الإيواء الرسمية، ومبلغ عنهم للسلطات اللبنانية، ويوجد عدد مماثل تقريبا خارج المراكز الرسمية في منازل مستأجرة أو عند أقرباء لهم، والدولة اللبنانية تفعل كل ما يمكنها لتأمين الدعم وتأمين المستلزمات في ظل هذه الظروف الصعبة".

https://www.youtube.com/watch?v=JyZBf-8UvjA

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاعتداءات الاسرائيلية الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان الحرب على لبنان

إقرأ أيضاً:

الرئيس اللبناني يزور المملكة في أول جولة خارجية منذ انتخابه

بيروت : البلاد

يصل الرئيس اللبناني جوزيف عون اليوم إلى المملكة في أول زيارة رسمية خارجية منذ انتخابه، تأكيدًا على العلاقات التاريخية الوثيقة بين البلدين، وترسيخًا للدور الريادي الذي تلعبه المملكة في دعم استقرار لبنان وتعزيز أمنه واقتصاده.

وتأتي الزيارة استجابةً لدعوة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، التي تلقاها الرئيس اللبناني عقب انتخابه، ما يعكس حرص القيادة السعودية على دعم لبنان ومساعدته على تجاوز تحدياته السياسية والاقتصادية، انطلاقًا من التزام المملكة بدورها الفاعل في تعزيز وحدة لبنان واستقراره.

وأكد الرئيس جوزيف عون، في تصريحاته قبل مغادرته بيروت، أن المملكة كانت ولا تزال الداعم الأول للبنان في مختلف المحطات المفصلية، مشيرًا إلى أن هذه الزيارة تمثل بداية مرحلة جديدة من التعاون الثنائي، وإعادة بناء العلاقات الاقتصادية والاستثمارية التي من شأنها المساهمة في إعادة إعمار لبنان وتحقيق التنمية المستدامة.

وشدّد عون على أن السعودية شريك أساسي في إنهاء الفراغ الرئاسي الذي استمر عامين، مشيرًا إلى أن المملكة لعبت دورًا محوريًا في إعادة التوازن السياسي إلى لبنان، بما يخدم مصالحه الوطنية والعربية.

كما أعرب الرئيس اللبناني عن تطلعه إلى تعزيز العلاقات الثنائية، وإزالة أي عوائق كانت تؤثر على التعاون المشترك، متمنيًا عودة الأشقاء السعوديين للاستثمار والسياحة في لبنان، الذي يعتبر وطنهم الثاني.

وتحمل زيارة عون أهمية خاصة، حيث تأتي في ظل مرحلة إعادة ترتيب المشهد السياسي اللبناني بعد سنوات من التوترات، مما يفتح الباب أمام شراكة جديدة بين البلدين.

وتُعتبر المملكة الداعم الأكبر للبنان، حيث لعبت دورًا فاعلًا عبر العقود في دعم اقتصاده واستقراره، وتمويل مشاريع البنية التحتية، ومساندة جهود إعادة الإعمار.

وفي يناير الماضي، زار وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بيروت، معبرًا عن ثقة المملكة بالقيادة اللبنانية الجديدة في تنفيذ الإصلاحات الضرورية، مما يعكس استمرار الدعم السعودي للبنان ومؤسساته.

ومن المتوقع أن تتناول الزيارة مجالات التعاون الاقتصادي والاستثماري، وتعزيز الشراكة في القطاعات التنموية المختلفة، بما يسهم في إخراج لبنان من أزمته الاقتصادية، كما ستبحث دور المملكة في دعم إعادة الإعمار في المناطق المتضررة، وتعزيز العلاقات التجارية بين البلدين.

ويعوّل لبنان بشكل كبير على دعم المملكة ودول الخليج في مرحلة التعافي الاقتصادي، خاصة بعد التحديات التي واجهها خلال السنوات الماضية.

مقالات مشابهة

  • الرئيس اللبناني: زيارتي للسعودية فرصة لتعزيز العلاقات الثنائية وتقدير دور المملكة في دعم لبنان
  • الرئيس اللبناني يتوجه إلى السعودية في أول زيارة خارجية
  • الرئيس اللبناني يزور المملكة في أول جولة خارجية منذ انتخابه
  • تفاصيل إطلاق الداخلية لمبادرة مأموري مراكز وأقسام الشرطة
  • لجنة توفيق أوضاع مراكز الإيواء بالخرطوم تضع ترتيبات الإنتقال لمواقع بديلة دعما لاستقرار العام الدراسي
  • لدعم محدودي الدخل.. الداخلية تطلق مبادرة «مأموري مراكز وأقسام الشرطة»
  • 41 يوماً من العدوان..مخيم جنين يودع 27شهيداً وينتظر عودة أكثر من 20 ألف نازح
  • شهر آذار أكثر دفئاً من المعدل الطبيعي.. خيبر مناخ يتحدث
  • الداخلية تضبط عصابة تزور المحررات الرسمية فى الإسكندرية
  • المشهد اللبناني: بين الاستقرار والكباش السياسي!