الجزيرة:
2024-09-27@02:25:08 GMT

وول ستريت تتحدث عن مؤشرات على غزو بري إسرائيلي للبنان

تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT

وول ستريت تتحدث عن مؤشرات على غزو بري إسرائيلي للبنان

نقلت "وول ستريت جورنال" شهادات من ضباط وجنود إسرائيليين عن مؤشرات متزايدة على استعدادات إسرائيلية لحملة برية ضد لبنان، وسط حراك دبلوماسي لإرساء وقف إطلاق نار مؤقت على طول الحدود، وتلويح إسرائيلي بغزو بري محتمل.

وقالت الصحيفة إن الضربات الإسرائيلية التي استمرت اليوم الخميس تأتي في وقت تستمر فيه إسرائيل في تعزيز قواتها تدريجيا بالشمال، وتأكيد رئيس أركان جيشها هرتسي هاليفي، أمس، أن قواته تستعد لـ"دخول محتمل" إلى لبنان.

كما يأتي ذلك أيضا بالتزامن مع إعلان الجيش الإسرائيلي أمس أنه استدعى لواءين من الاحتياط كجزء من استعداداته لمزيد من القتال ضد حزب الله.

بيد أن "وول ستريت جورنال" تشير إلى أن هذا الاستدعاء كان متواضعا نسبيا في سياق ما قد يكون عملية صعبة ضد عدو راسخ، ولكن كانت هناك علامات على استعدادات أوسع أيضا.

ونقلت الصحيفة عن أحد جنود الاحتياط الذين يخدمون حاليا بالضفة الغربية أن العديد من الجنود المسؤولين، الذين كانوا يخدمون معه، أعيد نشرهم مؤخرا على الحدود الشمالية.

وفي مؤشر آخر على الاستعدادات الجارية لما قد يكون عملية برية محتملة، ذكرت "وول ستريت جورنال" أن العديد من جنود الاحتياط -الذين خدموا سابقا شمال إسرائيل أو في مناطق أخرى خلال الشهور الماضية من الحرب- قالوا إنهم تلقوا إشعارا بالاستعداد وتوقع الاستدعاء لأداء الخدمة.

كما تلقى بعض الإسرائيليين ممن أدوا الخدمة النظامية، وتم إعفاؤهم من الاستدعاء، رسائل من الجيش تفيد بأنه ستتم إعادة تعبئتهم نظرا للوضع الأمني.

وذكرت الصحيفة أنه عندما سئل أحد ضباط الاحتياط الذين يخدمون حاليا بالشمال عما إذا كانت إسرائيل تستعد لغزو بري، قال إنه يعتقد أنه من غير المرجح أن تتمكن من تحقيق أهدافها ضد حزب الله من خلال حملة جوية وحدها.

ورغم كل تلك الاستعدادات والمؤشرات، تؤكد "وول ستريت جورنال" أن العديد من القوات الإسرائيلية منهكة بعد ما يقرب من عام من القتال في غزة، إلى جانب وتيرة ثقيلة من العمليات ضد الجماعات المسلحة بالضفة الغربية والمناوشات على طول الحدود اللبنانية.

وتأكيدا لذلك، قالت إحدى جنديات الاحتياط التي تم استدعاؤها إلى شمال إسرائيل الليلة الماضية إنها استجابت للنداء لكنها كانت منهكة بعد أن خدمت ما يقرب من مئتي يوم بالجيش منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات وول ستریت جورنال

إقرأ أيضاً:

ابرز قادة حزب الله وحماس الذين اغتالتهم إسرائيل أخيرا

#سواليف

نفذت #إسرائيل خلال عدوانها المستمر على #قطاع_غزة و #لبنان #اغتيالات #استهدفت عددا من #القيادات_البارزة في #حزب_الله اللبناني وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) وسط تصاعد حاد في المواجهات المستمرة منذ نحو عام.

وفي ما يأتي قائمة ببعض عمليات الاغتيال التي استهدفت قيادات في حزب الله و #حماس وأشارت أصابع الاتهام فيها إلى إسرائيل.

** حزب الله

مقالات ذات صلة غارات إسرائيلية على 3 بلدات جنوبي لبنان 2024/09/26

إبراهيم قبيسي

قال مصدران أمنيان في لبنان إن غارة جوية على الضاحية الجنوبية لبيروت في 24 سبتمبر/أيلول تسببت في مقتل إبراهيم قبيسي قائد منظومة الصواريخ التابعة لحزب الله والعضو الكبير فيها.

إبراهيم عقيل

قتلت غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت في 20 سبتمبر/أيلول قائد عمليات حزب الله إبراهيم عقيل العضو بأرفع هيئة عسكرية للجماعة.

وعقيل الذي استخدم أسماء مستعارة، منها تحسين وعبد القادر، عضو في مجلس الجهاد الذي يعدّ أعلى هيئة عسكرية بجماعة حزب الله.

واتهمت الولايات المتحدة عقيل بالضلوع في تفجير السفارة الأميركية في بيروت بشاحنات مفخخة في أبريل/نيسان 1983، الذي أسفر عن مقتل 63 شخصا، وتفجير ثكنة لمشاة البحرية الأميركية بعد 6 أشهر في واقعة أسفرت عن مقتل 241 جنديا أميركيا.

أحمد وهبي

قتل أحمد وهبي في ضربة إسرائيلية استهدفت عددا من كبار القادة، منهم إبراهيم عقيل، على الضاحية الجنوبية لبيروت في 20 سبتمبر/أيلول.

ووهبي قائد كبير أشرف على العمليات العسكرية لقوة الرضوان، قوة النخبة في حزب الله، في حرب غزة حتى أوائل 2024.

فؤاد شُكر

أسفرت ضربة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت في 30 يوليو/تموز عن مقتل القائد العسكري الكبير بالجماعة فؤاد شُكر الذي وصفه الجيش الإسرائيلي بأنه الذراع اليمنى للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.

وكان شُكر أحد الشخصيات العسكرية البارزة في حزب الله منذ نشأته قبل أكثر من 4 عقود.

وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على شُكر في عام 2015 واتهمته بلعب دور مركزي في تفجير ثكنة مشاة البحرية الأميركية في بيروت عام 1983.

محمد ناصر

قتل محمد ناصر في غارة جوية إسرائيلية في الثالث من يوليو/تموز. وأعلنت إسرائيل مسؤوليتها عن اغتياله قائلة إنه كان يقود وحدة مسؤولة عن إطلاق النار عليها من جنوب غربي لبنان.

وبحسب مصادر أمنية كبيرة في لبنان، فإن ناصر، القائد الكبير في حزب الله، كان مسؤولا عن قسم من عمليات حزب الله على الحدود.

طالب عبد الله

قُتل القائد الميداني الكبير في حزب الله طالب عبد الله في 12 يونيو/حزيران في غارة أعلنت إسرائيل المسؤولية عنها وقالت إنها قصفت مركزا للقيادة والتحكم بجنوب لبنان.

وقالت مصادر أمنية في لبنان إنه كان قائد حزب الله في المنطقة الوسطى من الشريط الحدودي الجنوبي وكان برُتبة ناصر.

ودفع اغتياله جماعة حزب الله إلى إطلاق وابل هائل من الصواريخ عبر الحدود على إسرائيل.

محمد سرور

أكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن الغارة الإسرائيلية اليوم على الضاحية الجنوبية لبيروت استهدفت قائد وحدة المسيّرات في حزب الله محمد سرور الملقب بأبو صالح، من دون أن يتضح مصيره بعد.

ونقلت وكالة رويترز عن مصدرين أمنيين تأكيدها أن محمد سرور قائد إحدى وحدات القوة الجوية في حزب الله قتل في ضربة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت بعد ظهر اليوم الخميس، ولم يؤكد حزب الله أو ينف حتى الآن تلك الأنباء.

** حماس

إسماعيل هنية

في فجر الأربعاء 31 يوليو/تموز 2024 أعلنت حركة حماس اغتيال رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران.

وقالت حماس -في بيان- إن رئيس الحركة “قضى إثر غارة صهيونية غادرة على مقر إقامته في طهران”، ولكن إسرائيل لم تعلن مسؤوليتها عن اغتياله.

وفي بيان آخر، قال الحرس الثوري الإيراني “ندرس أبعاد حادثة استشهاد هنية في طهران وسنعلن نتائج التحقيق لاحقا”.

وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية أن هنية استشهد وأحد حراسه الشخصيين إثر استهداف مقر إقامتهم في طهران.

وكان هنية في زيارة إلى طهران للمشاركة في مراسم تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.

صالح العاروري

قُتل صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحماس، في هجوم بطائرة مسيرة استهدف مكتب الحركة في الضاحية الجنوبية لبيروت في الثاني من يناير/كانون الثاني 2024.

وكان العاروري أيضا مؤسس كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس.

محمد الضيف

زعم الجيش الإسرائيلي إن محمد الضيف قُتل بعد أن شنت طائرات مقاتلة غارة جوية على منطقة خان يونس في 13 يوليو/تموز، بيد أن حماس نفت ذلك أكثر من مرة، وأكدت أنه حي ويتابع مهامه في قيادة كتائب القسام وإدارة القتال ضد القوات الإسرائيلية في جبهات القتال.

وكان الضيف قد نجا من 7 محاولات اغتيال إسرائيلية، ويعدّ أحد العقول المدبرة للهجوم الذي شنته حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول على جنوب إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • آخرهم سرور.. من هم أبرز قادة حزب الله الذين اغتالتهم إسرائيل؟
  • ابرز قادة حزب الله وحماس الذين اغتالتهم إسرائيل أخيرا
  • وول ستريت جورنال: خطاب بايدن يعكس الإرث الفاشل أمام الحوثيين
  • البنتاغون: لم ندعم إسرائيل مخابراتياً ولا مؤشرات على هجوم بري وشيك
  • البنتاغون: لا مؤشرات على توغل بري إسرائيلي وشيك في لبنان
  • تباين أداء مؤشرات وول ستريت وسط ترقب لبيانات اقتصادية
  • إسرائيل تستدعي الاحتياط استعدادا لاجتياح لبنان
  • إسرائيل تلجأ لـ‘‘المطرقة’’ لكسر حزب الله .. واستعدادات لاجتياح بري للبنان
  • “وول ستريت جورنال” تكشف عن سلاح خطير لحزب الله قد يقلب الطاولة… و”إسرائيل” تواجه مستنقعاً إذا شنت حرباً برية على لبنان