رشّ مبنى الخارجية الدانماركية بطلاء أحمر وكتابة عبارات مناهضة لإسرائيل
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
تعرّض مبنى وزارة الخارجية الدانماركية للرش بطلاء أحمر وكتابة عبارات مناهضة لإسرائيل تدعو إلى مقاطعتها.
وقالت شرطة كوبنهاغن إن مبنى الخارجية تعرّض للتخريب عبر رسومات غرافيتي سياسية، مشيرة إلى أنها تحقق في المسألة.
وكُتبت على المبنى خلال الليل عبارات "قاطعوا إسرائيل" و"إسرائيل تقتل أطفالا". وأظهرت صور نشرتها وكالة "رويترز" عمّال تنظيف يقومون بإزالة الطلاء والكلمات الموجودة على الواجهة.
ولم تعلّق وزارة الخارجية الدانماركية على هذا العمل حتى الآن.
وتشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، بدعم أميركي مطلق، حربا مدمرة في غزة خلفت أكثر من 137 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
كما أنها تشن لليوم الرابع على التوالي عشرات الغارات على لبنان، أسفرت عن مقتل أكثر من 600 شخص حتى الآن، إلى جانب نزوح أكثر من 90 ألف شخص، وفقا للأمم المتحدة. وأفادت مصادر أمنية لبنانية بأنّ 22 ألف شخص من بين هؤلاء توجّهوا إلى سوريا.
وكانت إسرائيل أعلنت في منتصف سبتمبر/أيلول أنها تنقل "مركز ثقل" عملياتها شمالا نحو الحدود اللبنانية، للسماح بعودة عشرات الآلاف من النازحين الإسرائيليين إلى المنطقة التي يهاجمها حزب الله بشكل يومي منذ بدء النزاع في غزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
شيوخ الدروز يصدرون بيانا حول "الزيارة التاريخية" لإسرائيل
حذرت مشيخة العقل الدرزية في لبنان يوم الخميس، من المشاركة في زيارة للأماكن الدينية المقدسة بإسرائيل، وذلك بعد أنباء عن تخطيط وفد ديني درزي سوري للقيام بهذه الزيارة.
وصدر عن المكتب الإعلامي في مشيخة العقل بيان جاء فيه: "بعد اعلامنا بالدعوة الموجّهة إلى مشايخ حضر وإقليم البلّان لزيارة الأماكن المقدسة في الأراضي المحتلة، فإن مشيخة العقل في لبنان تحذّر مجددا الأخوة اللبنانيين، وعلى الأخص رجال الدين المعروفيين الكرام، من مخاطر الانجراف العاطفي وتبعات المشاركة في هذه المناسبة وغيرها، لما يترتب على ذلك من مسؤولية قانونية على كل من يدخل الأراضي المحتلة".
وأشار البيان أن "مشيخة العقل أكدوا على المحاسبة الدينية، ورفع الغطاء بالكامل عن كل مخالف لتلك التوجهات. آملين التفهم والتجاوب بمسؤولية والتزام".
وأشاد رئيس الطائفة الدرزية في إسرائيل موفق طريف الخميس، بخطط وفد ديني درزي من سوريا لزيارة إسرائيل لأول مرة منذ 5 عقود رغم تصاعد التوتر عبر الحدود وشن إسرائيل غارة جوية على دمشق.
وقال الشيخ طريف إن الزيارة، التي سيقوم بها نحو 100 من شيوخ الدروز السوريين الجمعة، ستكون الأولى لإسرائيل منذ نحو 50 عاما حين جاءت مجموعة منهم مباشرة بعد حرب عام 1973.
وفي حديث لـ"رويترز" من منزله في جولس بشمال إسرائيل، قال الشيخ طريف: "الطائفة الدرزية بالكامل تعتبر غدا عيدا تاريخيا بعد غياب دام عقودا".
وهذا الأسبوع، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إنه سيسمح للعمال الدروز القادمين من سوريا بدخول إسرائيل، في خطوة من شأنها أن تفتح الحدود بشكل محدود لأول مرة منذ ما قبل الحرب في سوريا.
وتضم إسرائيل مجموعة صغيرة من الدروز، بينما يعيش نحو 24 ألف درزي في هضبة الجولان المحتلة، التي استولت عليها إسرائيل من سوريا في حرب عام 1967.
وفي عام 1981، ضمت إسرائيل الهضبة بشكل أحادي، وهو ما لم تعترف به معظم الدول ولا الأمم المتحدة.
وكانت إسرائيل قد أعلنت في الأول من مارس أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع كاتس قد أصدروا تعليمات للجيش بالاستعداد للدفاع عن بلدة درزية تقع في ضواحي دمشق في مواجهة قوات الحكومة السورية الانتقالية.