الجيش الإسرائيلي يشن غارات عنيفة على البقاع شرقي لبنان اليوم الخميس
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
شنت القوات الإسرائيلية، اليوم الخميس، سلسلة من الغارات الجوية المكثفة على مناطق مختلفة في البقاع اللبناني (شرقي البلاد)، مما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى.
واستهدفت الغارات الإسرائيلية حتى لحظة كتابة هذا التقرير المناطق التالية: الهرمل، حوش السيد علي، يونين، سحمر، يحمر، لبايا، مشغرة، بعلبك، ميدون، كفرزبد، النبي شيت، علي النهري، العين، اللبوة، سهل طليا، النبي عثمان، وعدشيت القصير، الكرك.
وأفادت وزارة الصحة اللبنانية في بيان سابق بمقتل 60 شخصًا وإصابة 81 آخرين نتيجة "الاعتداءات الإسرائيلية على مناطق مختلفة في لبنان" خلال اليوم. وأشارت الوزارة إلى ارتفاع حصيلة القتلى في الغارة التي استهدفت بلدة يونين إلى 39 شخصًا، معظمهم من السوريين، مع استمرار القصف الإسرائيلي على جنوب لبنان.
منذ فجر الاثنين، يشن الجيش الإسرائيلي موجات من الغارات الجوية العنيفة في إطار عملية أطلق عليها اسم "سهم الشمال"، مستهدفة مناطق تعتبر معاقل لحزب الله في جنوب وشرق لبنان. وقد خلفت هذه الغارات أكثر من 600 قتيل وآلاف الجرحى، وأدت إلى نزوح أكثر من 150 ألف شخص.
في المقابل، تستمر صفارات الإنذار في شمال إسرائيل قرب الحدود اللبنانية، مع إطلاق حزب الله عشرات الصواريخ على مواقع عسكرية ومستوطنات إسرائيلية.
وتشهد المنطقة تصعيدًا مستمرًا منذ 8 أكتوبر 2023، حيث تتبادل الفصائل اللبنانية والفلسطينية، وعلى رأسها حزب الله، القصف مع الجيش الإسرائيلي عبر "الخط الأزرق" الفاصل بين البلدين. وقد أسفر هذا التصعيد عن سقوط مئات الضحايا، معظمهم في الجانب اللبناني.
وتطالب الفصائل اللبنانية والفلسطينية بإنهاء الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، والتي أسفرت عن مقتل وإصابة أكثر من 137 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى آلاف المفقودين وسط دمار واسع ومجاعة قاتلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القوات الإسرائيلية سلسلة من الغارات الجوية البقاع اللبناني شرقي البلاد القتلى والجرحى
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يشن غارات على ضاحية بيروت بعد إنذارات بالإخلاء
شن الطيران الإسرائيلي، اليوم الجمعة، غارات على ضاحية بيروت الجنوبية استهدفت حارة حريك بعد إنذارات بالإخلاء.
وقال الجيش الإسرائيلي في البيان: “إلى جميع السكان المتواجدين في منطقة الضاحية الجنوبية وتحديدا في المباني المحددة في الخرائط المرفقة والمباني المجاورة لها في المناطق التالية: الحدث، حارة حريك.. أنتم تتواجدون بالقرب من منشآت ومصالح تابعة لحزب الله حيث سيعمل ضدها جيش الدفاع على المدى الزمني القريب”.
وأضاف: “من أجل سلامتكم وسلامة أبناء عائلتكم عليكم اخلاء هذه المباني وتلك المجاورة لها فورًا والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 500 متر”.
وحسب الخرائط المرفقة في البيان فإن أحد الأهداف يقع قرب المبنى الأساسي للجامعة اللبنانية في الحدث، وآخر مقابل معهد الكفاءات للمعوقين، وآخر في منطقة الجاموس مقابل مدرسة “البيان”.
وبعد حوالي الساعة، نفذ الطيران الحربي غارتين على حارة حريك (أوتوستراد السيد هادي نصرالله)، أما الغارة الثانية فاستهدفت مدخل الجامعة اللبنانية من جهة الليلكي، وفي الغارة الثالثة استهدف منطقة الحدث- الكفاءات قرب مجمع الإمام الحسن.
وصباح اليوم الجمعة، كشفت وزارة الصحة اللبنانية عن حصيلة محدثة لقتلى الغارات الإسرائيلية وجرحاها أمس الخميس على مناطق متفرقة في لبنان، وأفادت بمقتل 40 شخصا وإصابة 52 في سلسلة غارات على 10 قرى مختلفة في قضاء بعلبك شرقي لبنان، وأضافت أن 12 قتيلا و50 جريحا سقطوا في سلسلة غارات أخرى شملت أنحاء عدة في جنوب لبنان.
وفي وقت سابق الخميس، قال مسؤول لبناني إن 47 شخصاً، على الأقل، قُتلوا في غارات إسرائيلية على شرق لبنان.
وبينما أفادت الجبهة الداخلية الإسرائيلية بإطلاق صفارات الإنذار في خليج حيفا والكريوت، أكد الجيش الإسرائيلي أنه رصد 5 صواريخ أطلقت من لبنان باتجاه خليج حيفا تم اعتراض بعضها.
وفي السياق، قال الإسعاف الإسرائيلي إنه تم نقل 3 جرحى إلى مستشفى رمبام أصيبوا نتيجة التدافع في أثناء توجههم للملاجئ في حيفا والكريوت.
وفي آخر تطورات المعارك الميدانية في المناطق الحدودية جنوبا، أعلن “حزب الله” اللبناني أنه دمر دبابة ميركافا إسرائيلية في محيط قلعة شمع، وأوقع طاقمها بين قتيل وجريح.
كما تبنّى “حزب الله” من جهته استهداف قواعد عسكرية إسرائيلية وتحركات جنود عند أطراف بلدات حدودية في جنوب لبنان، بينها منطقة الخيام، حيث هاجم الحزب 9 مرات على الأقل قوات إسرائيلية عند أطراف البلدة.
وأعلن الحزب للمرة الأولى استهدافه الخميس قاعدة حتسور الجوية (جناح جوي رئيسي يحتوي على تشكيل استطلاع مؤهل وأسراب من الطائرات الحربية)، شرقي مدينة أسدود، بصلية من الصواريخ النوعية.
كما استهدف مقاتلو الحزب بدفعة صواريخ قاعدة شراغا (المقر الإداري لقيادة لواء غولاني) شمالي مدينة عكا المحتلة، كما هاجموا بسرب من المسيّرات الانقضاضية قاعدة حيفا البحرية العسكرية وأصابوا الأهداف بدقة.