ذكرت وكالة الأنباء الجزائرية أن السلطات استأنفت، الخميس، تطبيق اشتراطات لمنح تأشيرات الدخول للمواطنين المغاربة، متهمة الرباط باستغلال الدخول دون تأشيرة للسماح بأنشطة إجرامية عبر الحدود، وذلك في إجراء جديد مضاد للمغرب.

وكان البلدان ألغيا متطلبات منح تأشيرات الدخول قبل نحو 20 عاما.

ولم يعلق المغرب بعد على التحرك، وفق رويترز.

والسبب الرئيسي لتدهور العلاقات بين البلدين هو خلاف على وضع الصحراء الغربية. ويعتبر المغرب الصحراء الغربية جزءا من أراضيه، بينما تستضيف الجزائر وتدعم جبهة البوليساريو التي تسعى إلى إقامة دولة مستقلة في المنطقة.

وقالت وزارة الخارجية الجزائرية في بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية، الخميس إن "النظام المغربي الذي أساء استغلال غياب التأشيرة بين البلدين، انخرط، وللأسف الشديد في أفعال شتى تمس باستقرار الجزائر وبأمنها الوطني".

وأضافت أن المغرب "قام بتنظيم، وعلى نطاق واسع، شبكات متعددة للجريمة المنظمة والاتجار بالمخدرات والبشر، ناهيك عن التهريب والهجرة غير الشرعية وأعمال التجسس".

واتهمت أيضا المغرب بإرسال "عناصر استخبارات صهيونية" يحملون جوازات سفر مغربية إلى أراضي الجزائر.

ولم يقدم البيان أي أدلة تدعم هذه الاتهامات.

وقطعت الجزائر العلاقات الدبلوماسية مع المغرب، في عام 2021، متهمة البلد المجاور بتنفيذ "أعمال عدائية" منها دعم جماعة انفصالية في منطقة القبائل.

وأوقفت الجزائر لاحقا تدفق الغاز في خط أنابيب يمر بالمغرب إلى إسبانيا، كما حظرت تحليق جميع الطائرات المغربية في مجالها الجوي وقاطعت الموانئ المغربية.

وقال المغرب عدة مرات إن قطع الجزائر للعلاقات غير مبرر ووصف الاتهامات بأنها "عبثية".

وقال الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، في عام 2023، إن العلاقات مع المغرب وصلت إلى "نقطة اللاعودة".

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

الأسر المغربية تستعين بمدخراتها لتمويل العجز بسبب الدخول المدرسي

كشفت دراسة حديثة ، أن جزءا مهما من الأسر المغربية استنجدت بمدخراتها لتمويل العجز بسبب الدخول المدرسي لأطفالها.

وحسب دراسة حديثة أجرتها مؤسسة “سونيرجيا”، فإن 41 في المائة من الأسر التي تدرس أبناءها في التعليم الخصوصي، لجأت إلى مدخراتها من أجل تمويل الدخول المدرسي في حين أن 56 في المائة منها خصصت جزءا من أجرة شتنبر من أجل تمويل الدخول بينما 3 في المائة اضطرت للاستعانة بقروض استهلاك.

وأما في ما يخص الأسر التي يتابع أبناؤها تعليمهم في المدرسة العمومية، فإن 43 في المائة منها خصصت جزءا من أجرة شتنبر لتمويل الدخول، فيما لجأت نسبة 30 في المائة إلى المدخرات، و2 في المائة إلى قروض الاستهلاك.

مقالات مشابهة

  • الدنمارك تشيد بمخطط "الحكم الذاتي" في الصحراء المغربية
  • الجزائر تفرض التأشيرة على حاملي جواز السفر المغربي
  • الجزائر تعيد فرض تأشيرات دخول على المغرب بدعوىفثلالاخعى
  • الدخول إلى الجزائر بـ”الفيزا” لحاملي الجواز المغربي
  • أزمة جديدة قبل الانتخابات الأمريكية.. اتهامات بالفساد تطيل عمدة مدينة نيويورك
  • الصحراء المغربية.. الدنمارك تعتبر مخطط الحكم الذاتي مساهمة جادة وموثوقة وكأساس جيد لحل متوافق بشأنه
  • رئيس الحكومة يعلنها قطعا بالأمم المتحدة: لا حل لمشكل الصحراء خارج الحكم الذاتي والسيادة المغربية
  • بوريطة يلتقي وزير الخارجية الفرنسي الجديد في نيويورك بعد الدعم الفرنسي الصريح لمغربية الصحراء
  • الأسر المغربية تستعين بمدخراتها لتمويل العجز بسبب الدخول المدرسي