الصحة النفسية وعلاجاتها في المؤتمر السنوي للرابطة السورية للأطباء النفسيين
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
دمشق-سانا
انطلقت اليوم فعاليات المؤتمر السنوي السوري الدولي الأول للرابطة السورية للأطباء النفسيين بالتعاون مع جامعة دمشق تحت عنوان “تكامل مسارات الصحة النفسية”، وذلك على مدرج جامعة دمشق.
وتتضمن محاور المؤتمر الصحة النفسية والعلاجات الدوائية المتقدمة في الطب النفسي وعلم الاجتماع وعلاقته بالطب النفسي وعلم النفس والعلاجات النفسية والتحول الرقمي في الصحة النفسية، إضافة إلى الذكاء الاصطناعي في الصحة النفسية والتحديات والفرص المستقبلية.
وفي كلمة لها خلال المؤتمر لفتت معاون وزير الصحة الدكتورة رزان سلوطة إلى أن الوزارة تولي الصحة النفسية كل الحرص والاهتمام، حيث بلغ عدد خدمات الصحة النفسية التي قدمتها مشافي الوزارة ومراكزها ما يقارب الـ 360 ألف خدمة مجانية، وذلك خلال النصف الأول من العام الجاري، مشيرة إلى أن الوزارة أنجزت إعداد استراتيجية الصحة النفسية، الأمر الذي يعكس التزام سورية بتقديم خدمات رعاية صحية عالية الجودة لتحقيق أعلى معايير الصحة.
بدوره أوضح رئيس الرابطة الدكتور مازن خليل أن الصحة النفسية هي جزء لا يتجزأ من حالة الصحة العامة التي يحقق فيها الفرد قدراته الذاتية ويكون قادراً على العمل الإيجابي والمثمر في المجتمع، لافتاً إلى أن الرابطة تولي الاهتمام برعاية المؤتمرات والتظاهرات العلمية لتكون وسيلة للتواصل وتضافر الجهود، الأمر الذي يفتح المجال واسعاً لتبادل الخبرات والمعلومات والأفكار بهدف الوصول إلى “تكامل مسارات الصحة النفسية”.
وخلال محاضرة له سلط الدكتور الاختصاصي محمد الشطي الضوء على دراسة قام بها بمشاركة 19 طالباً وطالبة وخريجين حول الصحة النفسية لدى المقيمين في سورية واضطرابات النوم التي يعانون منها، وشملت الدراسة 22 مشفى تدريبياً تابعاً لوزارتي الصحة والتعليم العالي والبحث العلمي في خمس محافظات، وتم إجراء الدراسة على 2071 طبيباً وطبيبة عبر استبيانات.
من جانبه تحدث الدكتور يوسف لطيفة في محاضرته عن تحديات الطب الشخصي والدقيق في الطب النفسي وكيفية الاستفادة من البيولوجية الجزيئية والمورثات في تصنيع الأدوية الخاصة بالاضطرابات النفسية، مبيناً أن الطب التقليدي دواء لكل مرض، أما الطب الشخصي فهو اختيار دواء لكل مريض.
بدوره الاختصاصي في الأمراض النفسية الدكتور محمد دقاق بين لـ سانا أهمية المؤتمر لجهة الحضور الكبير والمحاضرات الغنية والقيمة، مبيناً أن الطب النفسي هو مهنة سامية تسهم بتحويل مسار حياة المرضى واندماجهم بالمجتمع.
ومن شركة هدايا لتنظيم المعارض والمؤتمرات أوضح الدكتور محمود هدايا لـ سانا أهمية تنظيم مؤتمر للطب النفسي بالتعاون مع الرابطة لما يحمله هذا الاختصاص من أهمية كبيرة وخصوصية في التعامل مع المرضى، مشيراً إلى أن محاور المؤتمر ركزت بشكل أساسي على النفس البشرية والسلوك وعلم النفس والاجتماع.
وضمن فعاليات المؤتمر الذي يستمر ثلاثة أيام يقام معرض دوائي لعدد من شركات صناعة الأدوية المحلية.
بشرى برهوم وراما رشيدي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الصحة النفسیة الطب النفسی إلى أن
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يوجه بتحمل صندوق "مخاطر المهن الطبية " تكلفة الماجستير والدكتوراه للأطباء البشريين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، اجتماعًا، مع اللواء حسين دحروج، المدير التنفيذي لصندوق التعويض عن مخاطر المهن الطبية، بحضور الدكتور محمد النحيف رئيس الإدارة المركزية للاستثمار وإدارة أموال الصندوق، لبحث تعزيز سبل الدعم للأطقم الطبية، وتقديرًا لما يبذلونه من جهود في خدمة المنظومة الصحية.
تفاصيل الاجتماعيأتي الاجتماع في إطار تنفيذ توجهات القيادة السياسية، بتحسين بيئة العمل في القطاع الطبي، وتعزيز الاستثمار في الموارد البشرية، وتعزيزًا لجهود الدولة الرامية إلى دعم الأطقم الطبية وتحسين أوضاع العاملين في القطاع الصحي.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الاجتماع تناول متابعة تنفيذ بروتوكول التعاون الموقع بين قطاع المهن الطبية بالوزارة، وصندوق التعويض عن مخاطر المهن الطبية، والذي ينص على مساهمة الصندوق في تكاليف تقديم البرامج التدريبية لأعضاء الصندوق من الأطباء وأطقم التمريض العاملين بوزارة الصحة، بالإضافة إلى دعم تكاليف استقدام خبراء مصريين وأجانب لتقديم تدريبات متخصصة للأطقم الطبية داخل مصر.
وقال «عبدالغفار» إن نائب رئيس الوزراء وزير الصحة وجه بمواصلة العمل على تدريب وتأهيل الفرق الطبية وتوفير ورش عمل وبرامج تدريبية في مختلف التخصصات خارج مصر، كما وجه بأن يتحمل الصندوق تكلفة الدراسات العليا للأطباء البشريين سواء الماجستير أو الدكتوراه، وذلك في إطار دعم الكفاءات الطبية المصرية وحثها على مواصلة التطوير العلمي والمهني.
وتابع «عبدالغفار» أن الاجتماع تضمن أيضًا مناقشة آليات تنفيذ بنود بروتوكول التعاون الموقع في ديسمبر الماضي بين المجلس الصحي المصري وصندوق التعويض عن مخاطر المهن الطبية، والذي يهدف إلى دعم الأطباء الملتحقين بالتدريب في البورد المصري، حيث وجه الوزير في هذا الصدد بأن يتحمل الصندوق كامل تكاليف رسوم امتحانات الأطباء الملتحقين بالتدريب في البورد المصري، بما يتماشى مع ضوابط البروتوكول.
ونوه «عبدالغفار» أن الاجتماع ناقش إمكانية تعاون الصندوق مع وزارة الصحة في مشروع رفع كفاءة سكن الأطباء في بعض الوحدات الصحية، تأكيدًا على دور الدولة في رعاية العاملين بالقطاع الطبي وتهيئة البيئة المناسبة لهم بما يعزز قدرتهم على تقديم خدمات صحية متميزة للمواطنين.
وأشار «عبدالغفار» إلى أن الوزير وجّه خلال الاجتماع بسرعة التواصل مع الدكتور محمود سامي قنيبر، الذي فقد بصره نتيجة الضغوط الهائلة التي تعرض لها خلال جائحة كورونا، للعمل داخل الصندوق، تقديرًا لمجهوداته الإنسانية والمهنية خلال الجائحة.
وأضاف «عبدالغفار» أن الصندوق قام منذ إنشائه وحتى الآن بصرف تعويضات بلغت 420 ألف جنية لحالات العجز الكلي والجزئي، بينما بلغت قيمة التعويضات لحالات الوفاة نحو 70 مليون جنية، في إطار ما يقدمه الصندوق من دعم مادي ومعنوي للعاملين في القطاع الطبي.
ولفت «عبدالغفار» إلى أن الدكتور خالد عبدالغفار، اختتم الاجتماع بدعوة أعضاء المهن الطبية إلى التسجيل على الموقع الإلكتروني لصندوق التعويض عن مخاطر المهن الطبية (www.mprcf.gov.eg)، للتعرف على الخدمات التي يقدمها الصندوق وتعظيم الاستفادة منها.