رفضت إسرائيل بشكل قاطع، الخميس، مبادرة تقودها الولايات المتحدة، الداعم الرئيسي لها، لوقف إطلاق النار في لبنان لمدة 21 يوما، وتعهدت بمواصلة قتال حزب الله "حتى النصر".

والرفض الإسرائيلي لمساعي وقف إطلاق النار في لبنان أثار تساؤلات عدة حول أسبابه، لاسيما أن بعض المحللين يقولون إن إسرائيل قد تحقق من خلاله "نصرا دعائيا" على حزب الله وإجباره على التوقف عن دعم غزة، إلّا أن بعضهم أشار إلى أن إسرائيل تسعى إلى استغلال ارتباك الحزب بحيث لا تمنحه فرصة لتنظيم صفوفه عبر مواصلة الضربات، وهو ما قد يعتبر أهم من "النصر الدعائي" بالنسبة لها.



المحلل السياسي الإسرائيلي، أمير آرون، قال لموقع "الحرة" إن "حزب الله بدأ هجومه على إسرائيل في الثامن من تشرين الأول الماضي، وتبعات هذا الأمر ليست مفتاح تشغيل وإيقاف يمكن الضغط عليه حسب رغبة أحد الطرفين عندما يكون ذلك مناسباً".

وأضاف أن "إسرائيل تسامحت مع انتهاك القرار 1701 لمدة سبعة عشر عاماً، ولطالما كان ذلك يشكل خطراً محتملاً، أي أنه تسبب في وجود نسخة شمالية من مرتكبي هجوم السابع من تشرين الأوّل، لكنها لم تنفجر".

وتابع آرون "لكن هذا الوضع تغير العام الماضي، إذ اضطر السكان إلى الفرار من منازلهم ومجتمعاتهم التي تتعرض للهجوم باستمرار. والآن لن تقبل إسرائيل بأقل من فرض القرار 1701 وإخراج القوة العسكرية التابعة لحزب الله في لبنان من المنطقة المحددة".

وأشار إلى أن "وقف إطلاق النار مقبول بل وحتى مرغوب فيه إذا أدى إلى ذلك، وليس مجرد هدنة بين جولات من الحرب".

أما فيما يتعلق بالجانب الدعائي، فيرى الخبير الإسرائيلي أنه "لا معنى له"، لكنه أوضح أن هذا لا يعني أنه "يتعين على إسرائيل أن تعقد صفقة مع حماس، من أجل إطلاق سراح رهائنها، بصرف النظر عما يحدث على طول الحدود اللبنانية".


وفي آب من عام 2006، تبنّى مجلس الأمن الدولي بالإجماع القرار رقم 1701، الدّاعي إلى وقفٍ كامل للعمليات القتالية في لبنان، ووضع نهاية للحرب الثانية بين إسرائيل ولبنان التي استمرت 34 يوماً حينها. وطالب القرار الأممي حزب الله بالوقف الفوري لكل هجماته ضد إسرائيل، كما طالب الأخيرة بالوقف الفوري لكل عملياتها العسكرية، وسحب كل قواتها من جنوب لبنان.

وقال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الخميس، إن دول العالم بما في ذلك كبرى الدول العربية ومجموعة الدول السبع والاتحاد الأوروبي ترغب في وقف الأعمال القتالية بين إسرائيل وحزب الله على الحدود الشمالية لإسرائيل مع لبنان.

وأضاف أنه سيجتمع مع مسؤولين إسرائيليين في نيويورك، في وقت لاحق من الخميس.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو قال، الخميس، إنه لم يقدم بعد رده على مقترح وقف إطلاق النار مع جماعة حزب الله في لبنان، وذلك في وقت تتصاعد الأصوات اليمينية في ائتلافه الحكومي ضد المقترح.

وأشار نتنياهو في بيان، إلى أنه "أصدر تعليماته للجيش بمواصلة القتال بكامل قوته"، مضيفًا أن "الخبر المتعلق بوقف إطلاق النار غير صحيح".

وتابع: "الخبر الذي يدور حول ما يسمى بالتوجيه لتهدئة القتال في الشمال هو أيضاً عكس الحقيقة. كما أن القتال في غزة سيستمر حتى تحقيق كافة أهداف الحرب".

كما رأى وزير المالية الإسرائيلي، اليميني المتشدد بتسلئيل سموتريتش، أن الحرب في الشمال تنتهي فقط بـ" تحطيم حزب الله وسلب قدراته على تهديد سكان الشمال".

وتابع: "لا يجب منح العدو وقتًا للتعافي من الضربات القوية التي تلقاها أو التهيؤ لمواصلة الحرب بعد مرور 21 يومًا. إما استسلام حزب الله أو الحرب، فقط بهذه الطريقة يمكننا إعادة الأمن لسكان الشمال وللدولة".

وفي نفس السياق، شددت وزيرة الاستيطان والمهام القومية، أوريت ستروك، على أنه "لا يوجد تفويض أخلاقي لوقف إطلاق النار سواء 21 يومًا، أو حتى لمدة 21 ساعة".

واعتبرت أن "حزب الله حوّل لبنان إلى برميل بارود، والقرار 1701 جعل سكان الشمال رهائن ومهجرين في أرضهم. ولا ينبغي تكرير أخطاء الماضي، ولن نتوقف حتى نصلح الأوضاع".

أما حزب "عوتسما يهوديت" الذي يتزعمه وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، فقال إنه "على خلفية التقارير بشأن المفاوضات لاتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، فإن كتلة الحزب البرلمانية ستعقد اجتماعًا عاجلاً خلال الساعات المقبلة".

ومن حزب الليكود، اعتبر وزير الثقافة والرياضة ميكي زوهار، أن "وقف إطلاق النار دون تقديم حزب الله أي تنازل ملموس، هو خطأ جسيم يهدد الإنجازات العسكرية الكبرى التي حققتها إسرائيل في الأيام الأخيرة".

أما زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لبيد، فقد كشف عن دعمه وقفا لإطلاق النار، لكنه رأى أنه يجب أن يستمر "لمدة 7 أيام فقط".

وشدد لبيد على أنه "لا ينبغي لحزب الله أن يتمكن من استعادة أنظمة قيادته وسيطرته".

وأصدرت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وعدد من الدول الغربية والعربية، الأربعاء، بيانا مشتركا دعا إلى وقف مؤقت لإطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله اللبناني، في محاولة لمنع توسع الصراع إلى حرب واسعة.

وجاء في البيان أن "الدبلوماسية لا يمكن أن تنجح وسط تصعيد النزاع، وبالتالي فإننا ندعو إلى وقف فوري لإطلاق النار لمدة 21 يوما عبر الحدود اللبنانية الإسرائيلية، لإفساح المجال أمام الدبلوماسية لإبرام تسوية".

كما دعا "جميع الأطراف، بمن فيهم حكومتا إسرائيل ولبنان، إلى تأييد وقف إطلاق النار المؤقت على الفور بما يتفق مع قرار مجلس الأمن الدولي الرقم 1701 وتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي الرقم 2735 المتعلق بوقف لإطلاق النار في غزة".

وقال الخبير الإسرائيلي، إيدي كوهين، لموقع "الحرة" إن زعيم حزب الله، السيد حسن نصر الله، يريد وقف إطلاق النار لمدة 4 أسابيع تقريبا أو 21 يوما حتى يعيد ترتيب أوراقه من جديد وينظم صفوف حزب الله ويعين قيادات جديدة ويتمكن من تهريب المزيد من الأسلحة التي يحتاجها حاليا، ولذلك فإن هذا العرض هو مجرد تهدئة مؤقتة فقط لإعادة ترتيب صفوف عناصره من الإرهابيين"، حسب تعبيره.

وأوضح كوهين أن إسرائيل لا تسعى وراء تحقيق نصر دعائي، قائلا إن "هذه الأسباب تجعل إسرائيل ترفض بشكل قاطع أي محاولة لتسويق أنه تمت الموافقة على وقف إطلاق النار، كما أن مكتب رئيس الوزراء نفى وقف إطلاق النار، ومنذ بضعة ساعات اليوم قصفت إسرائيل الضاحية الجنوبية في بيروت".

وتساءل الخبير الإسرائيلي عن السبب وراء عدم رد نصر الله بشكل قوى وحاسم على الضربات حتى الآن، قائلا "أين نصر الله؟ لماذا لا يرد؟!"، مضيفا أنه "ظهر في السابق مئات المرات يستعرض عضلاته بامتلاكه لصواريخ يمكنه استخدامها لضرب تل أبيب، كما قال إن لديه 100 ألف مقاتل، والآن يتوسل لوقف إطلاق النار، لكن إسرائيل تريد تركيعه".

وأكد كوهين أن "هدف إسرائيل الحالي يتمثل في تأمين الشمال والقضاء على حزب الله بشكل جدي، لأن هذا أهم بكثير من أي بروباغندا أو دعاية".

وقتلت المتفجرات المخبأة في أجهزة الاتصال اللاسلكية التابعة لحزب الله العشرات من الناس وأصابت الآلاف بجروح، وكان العديد منهم من عناصر الحزب. كما أدت الضربات الإسرائيلية على بيروت إلى استشهاد اثنين من كبار قادة حزب الله. كما قصفت إسرائيل ما قالت إنه 1600 موقع للمسلحين في أجزاء كبيرة من لبنان، ما أسفر عن مقتل المئات  وتشريد الآلاف.

وبدأ حزب الله إطلاق النار على إسرائيل في اليوم التالي لهجوم حماس في السابع من تشرين الأوّ الذي أشعل فتيل الحرب في غزة. وكان هدفه المعلن هو تثبيت القوات الإسرائيلية في الشمال لمساعدة حليفته حماس، والتي، مثل حزب الله، مدعومة من إيران.وأعلن حزب اللهخ أنّه سيتوقف الهجمات إذا كان هناك وقف لإطلاق النار في غزة، وهو ما يبدو مستبعدًا بشكل متزايد، بحسب وكالة "أسوشيتد برس".

وبدا رد حزب الله على التصعيد الأسبوع الماضي ضئيلا، حيث تسببت مئات الصواريخ والطائرات بدون طيار التي أطلقها على شمال إسرائيل، بما في ذلك مناطق أبعد كثيرًا عن الحدود لم يصبها سابقًا، في وقوع عدد قليل من الضحايا وأضرار متفرقة فقط، وفقا للوكالة.

وفي وقت مبكر من الأربعاء، أطلق حزب الله صاروخًا أطول مدى استهدف تل أبيب لأول مرة، ما يشير إلى تصعيد واضح. وقال الجيش الإسرائيلي إنه اعترض المقذوف، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات أو أضرار، بحسب الوكالة.

وقال الباحث السياسي المتخصص في الشأن الإسرائيلي في جامعة القاهرة، معتز سري، لموقع "الحرة" إن "كلا من إسرائيل وحزب الله الآن في موقف صعب، لأن الهدنة ستعني الاستسلام، والحرب لن تكون سهلة أو حاسمة وقد تستمر لسنوات يتم خلالها تدمير لبنان وإلحاق ضرر كبير بإسرائيل".

وأضاف: "لذلك لا نستطيع أن نقول إن إسرائيل لديها القدرة على القضاء على حزب الله، وفي الوقت نفسه، لا يمكنها قبول الهدنة بشروط حزب الله لأنه لن يكون نصرا دعائيا كما يتصور البعض، رغم أن الحكومة قد تتمنى الوصول إلى هذا النصر الدعائي الآن".

وتابع أن "إسرائيل تقول إن هدفها هو تأمين حدودها الشمالية حتى يتمكن عشرات الآلاف من الناس الذين فروا تحت نيران حزب الله قبل عام تقريباً من العودة إلى ديارهم. لكن من غير الواضح ما إذا كانت عملياتها الأخيرة، رغم نجاحها التكتيكي، سوف تحقق ذلك".

لكن سري يعتقد أن "لا أحد سواء داخل الحكومة الإسرائيلية أو خارجها لديه أي فكرة عن كيفية ترجمة هذه الإنجازات العملياتية إلى فائدة سياسية أو إلى نصر حقيقي من شأنه أن يوقف الحرب في الشمال".

ويرى الخبير السياسي أنه "ما دام حزب الله يحتفظ بأي قوة مسلحة، فلن تتمكن الحدود الشمالية من العودة إلى وضعها الطبيعي"، مشيرا إلى أنه "يتردد أن حزب الله يحتفظ بمزيد من هذه الأسلحة في الاحتياطي، وبشكل عام فإن حزب الله لديه موارد كبيرة".

وأشار إلى أن "حرب إسرائيل ضد حماس في غزة بدأت بثلاثة أسابيع تقريبًا من الضربات الجوية المكثفة عبر المنطقة، تلاها غزو بري واسع النطاق. وبعد مرور ما يقرب من سنة، لا تزال حماس تقاوم وتحتجز العشرات من الرهائن الذين تم أسرهم في هجوم 7 تشرين الأوّل على إسرائيل".

لكن سري أوضح أنه "مع حزب الله، تبنت إسرائيل حتى الآن أهدافًا أضيق، لا يتعلق بنزع سلاح الجماعة اللبنانية أو هزيمتها، لكنه ترتيبًا جديدًا ينسحب فيه المسلحون من الحدود ويوقفون هجماتهم، لكن حتى هذا قد لا يكون ممكنًا بدون غزو بري نتائجه غير محسومة".

وقال إن "إسرائيل تعي جيدا أن حزب الله أكثر تقدمًا عسكريًا من حماس. كما أن لديه منطقة أكبر بكثير للعمل فيها، وخطوط إمداد واسعة تربطه بشكل أكثر مباشرة بإيران، وشبكات أنفاق ربما تكون أكثر اتساعًا من تلك الموجودة في غزة".

وأضاف أنه "في حالة الغزو البري، يمكن أن ينضم إلى مقاتلي حزب الله الآلاف من الجماعات المدعومة من إيران من العراق واليمن وأماكن أخرى في المنطقة". (الحرة) 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: إسرائیل وحزب الله لوقف إطلاق النار وقف إطلاق النار إطلاق النار فی لإطلاق النار على إسرائیل بین إسرائیل فی الشمال فی لبنان حزب الله إلى أن فی غزة الله ا

إقرأ أيضاً:

حزب الله يسلم ملاحظاته على المسودة الأميركية لوقف إطلاق النار

أكدت مصادر حكومية لبنانية، اليوم الإثنين، أن حزب الله قد سلم ملاحظاته على المسودة الأميركية الخاصة بوقف إطلاق النار إلى رئيس البرلمان اللبناني. 

اقرأ ايضاًأوكرانيا تستعد لاستهداف العمق الروسي بصواريخ أمريكية.. وموسكو تحذر من حرب عالمية ثالثة

وحسب المصادر، فإن حزب الله يتعامل بشكل إيجابي مع المقترح الأميركي، مشيرة إلى أن المسودة تركز على بناء خطة تطبيقية لوقف إطلاق النار بين الأطراف المعنية في لبنان.

من جهة أخرى، أضافت المصادر أن لبنان يتعامل مع المسودة الأميركية انطلاقا من مرجعية القرار 1701 الصادر عن الأمم المتحدة، الذي يهدف إلى تعزيز الاستقرار في لبنان. 

وأوضح المسؤولون اللبنانيون، أنهم ليسوا في صدد معارضة تعزيز عمل اللجنة الثلاثية المكلفة بمراقبة وقف إطلاق النا

وأكدوا في الوقت نفسه، أن هذه الخطوة يجب أن تسبقه انسحاب القوات الإسرائيلية، من المناطق المتنازع عليها وانتشار الجيش اللبناني هناك.

زيارة هوكشتاين إلى بيروت و"تل أبيب"

وفيما يتعلق بملاحظات حزب الله، أكد المصدر اللبناني أنه يتم التباحث حاليا حول وضع اللمسات الأخيرة على المسودة الأميركية، وأنه سيتم مناقشة تلك الملاحظات مع الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين، الذي من المتوقع أن يزور بيروت الثلاثاء القادم لاستكمال المشاورات. 

كما أشارت التقارير إلى أن هوكشتاين سيصل إلى تل أبيب يوم الأربعاء المقبل في محاولة للتوصل إلى اتفاق حول تطبيق وقف إطلاق النار في لبنان.

اقرأ ايضاًسموتريتش: لا نخشى أن نكون بديلا مؤقتا للحكم في غزة

في ذات السياق، نقلت القناة الإسرائيلية الـ12 عن بيني غانتس، العضو السابق في مجلس الحرب الإسرائيلي، قوله إن أي اتفاق بين إسرائيل ولبنان يجب أن يتضمن شرط "حرية العمل الإسرائيلي" بشكل مطلق، لمواجهة أي خرق للاتفاق من جانب حزب الله.

قصف الضاحية الجنوبية والانتخابات الأمريكية

أما في الشأن العسكري، كشفت مصادر عسكرية عبر موقع "والا" الإسرائيلي أن الجيش الإسرائيلي قد أرجأ ضربات كانت مقررة ضد الضاحية الجنوبية في لبنان إلى ما بعد الانتخابات الأميركية، بسبب الضغوط الأميركية المتزايدة. 

وأفادت المصادر أن الإدارة الأميركية تأخرت في نقل الأسلحة إلى إسرائيل، حيث أبلغ المسؤولون الأميركيون نظراءهم الإسرائيليين أن التأخير جاء نتيجة انتقادات لواشنطن حول الأضرار التي لحقت بالمدنيين في لبنان وغزة جراء العمليات العسكرية.


© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)

وسام نصر الله كاتب وصحفي

كاتب وصحفي متخصص في الشؤون السياسية والدولية، وعضو في نقابة الصحفيين الأردنيين واتحاد الصحفيين العرب. يعمل محررا في قسم الأخبار في "البوابة" منذ عام 2011، حيث يتابع ويحلل ويغطي أبرز الأحداث الإقليمية والدولية.

الأحدثترند حزب الله يسلم ملاحظاته على المسودة الأميركية لوقف إطلاق النار غزة: 15 شهيدا في قصف مكثف ونازحون يناشدون الإسعاف أدعية مستجابة وقت المطر سموتريتش: لا نخشى أن نكون بديلا مؤقتا للحكم في غزة حزب الله يضرب الجليل بـ30 صاروخا.. وأضرار في كريات شمونة Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا فريقنا حل مشكلة فنية اعمل معنا الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTube

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن

اشترك الآن

© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter

مقالات مشابهة

  • عاجل:- لبنان وحزب الله يوافقان على مقترح أمريكي لوقف إطلاق النار مع إسرائيل
  • لبنان وحزب الله يوافقان على المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار مع إسرائيل
  • لبنان وحزب الله يوافقان على المقترح الأمريكى لوقف إطلاق النار
  • إطلاق 60 .. صواريخ حزب الله تنهال على إسرائيل
  • حزب الله يسلم ملاحظاته حول المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار لـبري
  • حزب الله يسلم ملاحظاته حول المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار لبري
  • إيران تحث حزب الله على الموافقة على وقف إطلاق النار مع إسرائيل
  • حزب الله يسلم ملاحظاته على المسودة الأميركية لوقف إطلاق النار
  • لوقف النار مع لبنان.. مبعوث الرئيس الأمريكي آموس هوكشتاين يزور إسرائيل الأربعاء
  • الرد اللبناني على مقترح وقف إطلاق النار وصل واشنطن.. هذا مضمونه