#طفل_المساويك.. يتصدر الترند في اليمن طفل المساويك.. تفاعل يمني واسع 

 

 

أشعلت صورة لطفل في اليمن يعمل في بيع "المساويك" لإعالة أسرته، تفاعلا واسعا بين أوساط اليمنيين على منصات التواصل الاجتماعي.

 

وتظهر الصورة طفل صغير يبلغ عمره تسع سنوات وهو غارق في النوم متكئ على كرسي الانتظار في أحد البنوك التجارية بمدينة مأرب بعد أن أرهقه التعب وبجواره حزمة المساويك الذي يبيعها في شوارع المدينة لإعالة أسرته.

 

والتقط أحد الأشخاص الصورة للطفل داخل صالة الانتظار في البنك التجاري حيث دخل الطفل ليبيع ما تيسر من مساويك قبل أن يغالبه النوم على وقع تكييف المكان البارد.

 

الصورة انتشرت على نطاق واسع على الوسم #طفل_المساويك وسط دعوات للتعاون والتعاضد مع الأطفال الذين يجاهدون لأجل توفير لقمة عيش لأسرهم، منددين بالحرب التي تشهدها البلاد منذ تسع سنوات.

 

 

ويعمل الآلاف من الأطفال في اليمن يوميا من الذين تركوا التعليم في سوق العمل ضمن قطاعات واسعة من الأعمال بعضها شاقة للغاية، من أجل كسب لقمة العيش لأسرهم. إذ أعلن تقرير منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" عن تسرّب مليوني طفل يمني من التعليم بسبب الفقر والصراع وانعدام فرص التعليم.

 

وحذرت المنظمة من أن ملايين الأطفال اليمنيين يواجهون خطر المجاعة، ما لم تتخذ إجراءات عاجلة تضمن توفير التمويل الكافي لتقديم المساعدات المنقذة لحياتهم.

 

وقال مكتب المنظمة باليمن إن "ما يقرب من 6 ملايين طفل في اليمن على بعد خطوة واحدة فقط من المجاعة، إنهم في حاجة ماسة إلى دعم عاجل". وبحسب تقرير للمنظمة في أواخر مارس (آذار) الماضي فإن أكثر من 11 مليون طفل في اليمن بحاجة إلى مساعدات إنسانية، من بينهم 2.2 مليون يعانون سوء التغذية الحاد.

 

وفي السياق قالت الصحيفة والإعلامية روسيا الجبلي بائع المسوايك، دخل لمصرف اليمن البحرين الشامل فرع مأرب ، فباع من بضاعته قليلا (مساويك)، ثم استأذن ليشرب، وبعد أن شرب جلس ليرتاح فذهب في نوم عميق".

 

وأضافت "نوم من أرهقته الدنيا وهـدَّهُ التعبُ، نوم طفل مكافح أبى أن يستسلم للجوع".

 

وتابعت "نام يا ولدي فلو كان أبيك سيداً أو مسؤولاً حكومياً لكنت الآن في أرقى المدارس، ولست أدري حتى هل أباك حياً أم قضى شهيداً وتركك لكل هذا الشقاء".

 

 

من جانبه كتب الإعلامي وليد المعلمي، "طفل المساويك، والإنسانية المنتقاة.. لم يلتفت إليه أحد ولم يجد من يتفاعل معه إلا البعض بمنشورات ألم وحسرة".

 

وقال "بينما طفلة تبكي عصفورتها التي أكلها القط (البسه) تفاعل معها الكثير وهناك من اشترى لها عصفورة وعصافير وهدية وهدايا".

 

وأردف "أنا هنا لا أتحدث عن براءة الطفلين بل أتحدث عن إنسانية منتقاة"، مستدركا "لتكن التساؤلات: هل بحث أحد منا عن هذا الطفل؟  هل علم أحد منا قصة هذا الطفل؟  هل فكر أحد منا في مساعدة هذا الطفل؟

 

وقال "أرجو أن نجد هذا الطفل ونعمل على دعمه لنعزز من روح الكفاح لديه ويجمع بين تعليمه والسعي في لقمة عيشه بكل شموخ ونضال".

 

وزاد "والأشد إيلاما، أن يتحول هذا الطفل لمادة يشحت منها البعض لايكات على وسائل التواصل الاجتماعي".

 

 

وغرد عبدالملك قائلا: "هنا الكفاح لأجل الكرامة، هنا اليمن باختصار، غلبته الحياة فقرر أن ينام ويأخذ قسطه من الراحة كأي مدير".

 

 

محمد النصيري، انتقد تصوير الطفل وعدم التعاون معه وقال "طيب أنتم صورتم الطفل وبهذلتوا به وكتبتم قليل كلمات من اجل صفحاتكم  تكون مزاراً للصور المؤلمة.

 

وقال "طيب الولد روح وما حتى باع المساويك كامل، هل لفتوا له لفتة تجبر بخاطره، بئس الصفحات التي تنشر ألم ولا تتبعها بابتسامة".

 

 

وكتب معين سعد عبدالله مراد ﴿..لا يَسأَلونَ النّاسَ إِلحافًا..﴾  قال "دخل لمصرف اليمن البحرين الشامل فرع مأرب فباع من بضاعته (مساويك) قليلاً ثم إستأذن ليشرب وبعد أن شرب جلس ليرتاح فذهب في نوم عميق نوم من أرهقته الدنيا وهـدَّهُ التعبُ نوم طفل مكافح أبى أن يستسلم للجوع".

 

 

في حين قال ابو شهم الغانمي المرادي "أطفال اليمن، محرومون من الطفولة، من النوم، من الراحة، من أبسط الحقوق  الإنسانية".

 

 


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن أطفال حرب التعليم هذا الطفل فی الیمن

إقرأ أيضاً:

«سلامة الطفل» تختتم مشاركتها في «مهرجان ضواحي 13»

الشارقة: «الخليج»
اختتمت «إدارة سلامة الطفل»، التابعة للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة، الاثنين، مشاركتها في فعاليات «مهرجان ضواحي 13» الذي تنظمه «بلدية الشارقة» في حديقة «القرائن 4»، حيث قدمت الإدارة على مدار الأيام الماضية مجموعة متنوعة من الأنشطة التوعوية، التي استهدفت تعزيز ثقافة الأمان والسلامة لدى الأطفال وأسرهم، وسط إقبال وتفاعل كبيرين من الجمهور.
وتضمنت مشاركة الإدارة تنظيم ورش تفاعلية تستهدف تثقيف الزوار وتعزيز وعيهم بأساليب تفاعلية ومبتكرة، منها ورشة «الإسعافات الأولية» التي قدمها خليفة البلوشي - مدرب إسعافات أولية، القيادة العامة لشرطة الشارقة، وتناولت المبادئ الأساسية للإسعافات الأولية، وكيفية التصرف بهدوء وحكمة عند الحوادث أو الإصابات.
وقدمت الدكتورة بنة بوزبون، مسؤول الصحة النفسية في مركز «كنف»، التابع للإدارة ورشة «طفلي عنيد»، ناقشت خلالها مسألة العناد لدى الأطفال وأسبابه، مضيئة على أساليب التربية الإيجابية.
واحتفالاً بـ«اليوم العالمي للغة العربية»، نظمت الإدارة جلسة قرائية تفاعلية تضمنت قراءة قصتين من إصداراتها؛ وهما «مسعود البطل» و«سباق الصباح»، حيث تناولتا مواضيع تتعلق بالأمان والسلامة في المركبات والمنازل. كما أتاحت للأطفال فرصة كتابة رسائل إلى أصدقائهم بالعربية الفصحى، لتأكيد أهمية اللغة العربية وتعزيز فهمهم للرسائل التوعوية التي جاءت في القصص. وفي اليوم الختامي من المهرجان، قدمت ورشة «القواعد الذهبية لركوب الدراجات الهوائية»، استمتع الأطفال فيها بمنافسة ممتعة ومفيدة، تضمنت اختبار تطبيقهم لقواعد السلامة أثناء القيادة. وتضمنت الورشة توزيع منشورات توعوية، إلى جانب دليل شامل لتوعية العاملات في المنازل بإجراءات السلامة وبعدة لغات.
وقالت هنادي اليافعي، مديرة إدارة سلامة الطفل «مشاركتنا تجسد التزامنا بدورنا المجتمعي ومسؤوليتنا تجاه تعزيز ثقافة الأمان والسلامة لدى الأطفال والأسر. وهذه الفعاليات منصة استراتيجية مهمة للتواصل المباشر مع أفراد المجتمع، حيث توفر بيئة تفاعلية تجمع بين الترفيه والتثقيف، ما يضمن وصول رسائلنا التوعوية بطريقة فعالة ومؤثرة. وسنبقى ملتزمين بتقديم مبادرات نوعية تسهم في تحقيق رؤيتنا الرامية لحماية الأطفال».

مقالات مشابهة

  • حقن التخسيس للأطفال.. حل طبى أم خطر صحى؟
  • توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة الصحة والجمعية المصرية لطب الأطفال
  • «سلامة الطفل» تختتم مشاركتها في «مهرجان ضواحي 13»
  • لماذا يعاني بعض الأطفال في فهم الرياضيات؟
  • عضو بـ"العالمي للفتوى": الأبناء ضحايا صراع الوالدين بعد الطلاق
  • محامية: الأطفال يدفعون ثمن المكايدة والصراع بين والديهم المطلقين
  • أطفالنا وبطولات نساء الديم .. مدني .. بورتسودان
  • فوائد قراءة قصص الأطفال قبل النوم
  • معاناة الطلاب في ظل الحرب وتهميش التعليم
  • فيلم قطار الطفل.. صوت الموسيقى في مواجهة ضجيج الحرب