لا علاقة للأزمة اللبنانية.. مختص يوضح أسباب عودة ارتفاع الدولار في العراق- عاجل
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
أوضح الخبير في الشأن الاقتصادي ناصر الكناني، اليوم الخميس (26 أيلول 2024)، أسباب عودة ارتفاع أسعار الدولار في العراق، مبيناً أن الارتفاع ليس له علاقة بالأزمة اللبنانية الحالية.
وقال الكناني في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الازمة في لبنان ليس لها أي تأثير على قضية ارتفاع الدولار في العراق، فالارتفاع الحالي سببه تزايد الطلب على الدولار في السوق الموازي، وهو بسبب زيادة الاستيرادات بشكل غير شرعي وخارج المنصة عبر ايران او سوريا وغيرها".
وأضاف ان "العراق له علاقات طيبة وجيدة مع الولايات المتحدة الامريكية، خاصة في الآونة الأخيرة وهناك تطور في العلاقة المالية مع البنك الفدرالي والخزانة الامريكية، ولا يمكن لواشنطن اتخاذ أي شيء بحق العراق كرد فعل على دعم للبنان او غزة، ما دام العراق ملتزم بما تريده واشنطن بشأن الحوالات الخارجية ومنع قضية تهريب العملة وغيرها".
وشهدت أسعار صرف الدولار الأمريكي خلال الأيام الماضية ارتفاعًا ملحوظًا وصل إلى 152 ألف دينار عراقي مقابل كل 100 دولار أمريكي في البورصات الرئيسية بالعاصمة بغداد فضلا عن الأسواق المحلية، بعد أن شهد تراجعًا وصل إلى 147 ألف دينار مؤخرًا.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الدولار فی ارتفاع ا
إقرأ أيضاً:
بغداد وواشنطن.. شراكة نفطية أم علاقة اضطرارية؟
16 مارس، 2025
بغداد/المسلة: كشفت إدارة معلومات الطاقة الأميركية، في تقريرها الأخير، أن العراق صدر نحو 5 ملايين برميل من النفط إلى الولايات المتحدة خلال فبراير/شباط الماضي، مسجلاً تراجعاً مقارنة بشهر يناير/كانون الثاني، الذي تجاوزت فيه الصادرات 6 ملايين برميل. هذه الأرقام تسلط الضوء على التحولات التي تشهدها العلاقات الاقتصادية بين بغداد وواشنطن في ظل الضغوط المتزايدة على قطاع الطاقة العراقي.
تراجع الصادرات وتباين المعدلات اليومية
وأظهرت البيانات أن صادرات العراق إلى الولايات المتحدة شهدت تذبذباً في معدلاتها اليومية، حيث بدأت عند 257 ألف برميل يومياً في الأسبوع الأول، ثم تراجعت إلى 228 ألفاً في الأسبوع الثاني، لتصل إلى أدنى مستوياتها عند 46 ألف برميل فقط في الأسبوع الثالث، قبل أن ترتفع مجدداً إلى 170 ألف برميل يومياً في الأسبوع الأخير.
ورغم التراجع، احتل العراق المرتبة السادسة بين أكبر مصدري النفط إلى الولايات المتحدة، والثانية عربياً بعد السعودية، وهو ما يشير إلى استمرار الدور العراقي في تغذية السوق الأميركية رغم تقلبات الإنتاج والأسعار.
ويرى الدكتور طارق الزبيدي، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة بغداد، أن العراق يسعى إلى تعزيز التعاون مع واشنطن لتأمين استقرار إمداداته النفطية، لا سيما في ظل التوترات الإقليمية والعقوبات المفروضة على إيران. ويربط الزبيدي التغير في حجم الصادرات بعوامل عدة، منها التقلبات الموسمية وقرارات منظمة أوبك، لكنه يشير إلى أن العراق يحاول المناورة لتفادي أزمات أكبر قد تهدد اقتصاده.
في هذا السياق، يؤكد المدير العام لشركة نفط البصرة، باسم عبد الكريم، أن العراق يتجاوب بسرعة مع المتغيرات في الأسواق الأميركية للحفاظ على حصته وضمان عدم تأثر إمدادات الغاز التي يعتمد عليها لتشغيل محطات الكهرباء، في ظل المخاوف من إلغاء الإعفاءات الأميركية الخاصة بالعقوبات على إيران.
وتعاني المنظومة الكهربائية العراقية من أزمات مزمنة، حيث تعتمد بغداد بشكل كبير على الغاز الإيراني، الذي يزودها بحوالي 50 مليون متر مكعب يومياً، ما يغطي نحو ثلث احتياجاتها الكهربائية، أي ما يعادل 6 آلاف ميغاواط. إلا أن هذا الرقم يظل غير كافٍ خلال فترات الذروة، مما يدفع العراق إلى البحث عن بدائل وسط ضغوط واشنطن المتزايدة لتقليص الاعتماد على طهران.
يشدد الزبيدي على أن أي تعطيل للإعفاءات الأميركية سيؤدي إلى نقص حاد في الغاز، مما سيضاعف أزمة الكهرباء، ويضع الحكومة العراقية أمام خيارات صعبة، قد تشمل تقليص صادرات النفط لضمان تلبية الطلب المحلي على الطاقة.
ويبدو أن العراق مضطر إلى التعامل بواقعية مع الولايات المتحدة لضمان عدم تعريض اقتصاده لمزيد من الأزمات. فالنفط، الذي يمثل أكثر من 90% من إيرادات الدولة، يبقى الورقة الأهم في أي مفاوضات، سواء مع واشنطن أو مع أي طرف دولي آخر.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts