أنقرة (زمان التركية) – قال الكاتب التركي، فاتح ألتايلي، إن حزب العدالة والتنمية قد يجبر القضاء على فرض حظر سياسي على عمدة بلدية إسطنبول إمام أوغلو، لصعوبة منافسته.

الصحفي فاتح ألتايلي، تطرق في مقال له حول لفرص المصادقة على الحكم الصادر بحق عمدة بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، الذي حُكم عليه بالحظر السياسي والسجن لمدة سنتين و7 أشهر.

وقال ألتايلي: ”هل يمكن أن يكون حزب العدالة والتنمية أعمى لدرجة أنهم لا يتوقعون أن إدانة أكرم إمام أوغلو ستكون في غير صالحهم، أو بمعنى أدق إبعاده عن السياسة بالموافقة على إدانته ومنع ترشحه المحتمل للرئاسة!”.

وأشار ألتايلي في مقاله اليوم إلى حقيقة إلغاء انتخابات إسطنبول في عام 2019 بناءً على طلب حزب العدالة والتنمية، وفوز إمام أوغلو بفارق أكبر في الانتخابات الثانية.

وأضاف الصحفي التركي: “على الرغم من أنه من المفهوم أنهم يعانون من ضعف شديد في الرؤية البعيدة وحتى القريبة بسبب الموقف الذي يتخذونه في مختلف الأحداث الداخلية والخارجية، إلا أنني أعتقد أن لديهم ما يكفي من الحكمة السياسية المتبقية ليعرفوا أن حظر إمام أوغلو باستخدام القضاء لن يكون مفيدًا لهم، لأنهم جربوا شيئاً مماثلاً في -انتخابات- إسطنبول عام 2019 ورأوا ما حدث لهم، لكنني أعتقد أنهم سيفعلون ذلك على أي حال، لأنهم يائسون  إن وضعهم يشبه فريق كرة القدم الذي يحتاج إلى هدف في الدقائق الأخيرة، فيخاطرون بكل شيء ويرسلون حارس المرمى إلى قلب الهجوم”.

وفي نهاية مقاله ذكر ألتايلي أنه في الوضع الحالي، إذا أصبح إمام أوغلو مرشحًا للرئاسة، فليس لديهم أدنى شك في أنهم سيخسرون الانتخابات، فسيكون من مصلحتهم استبعاد أكرم إمام أوغلو من المباراة.

Tags: _ اردوغانأكرم امام أوغلوأنقرة.اسطنبولتركيا

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: اردوغان أكرم امام أوغلو أنقرة اسطنبول تركيا العدالة والتنمیة إمام أوغلو

إقرأ أيضاً:

مخرج فيلم عالمي شارك فيه ترامب منذ أكثر من 30 عاما يخشى ترحيله إذا حذف مشهد الرئيس

#سواليف

يقول #مخرج #فيلم ” #وحيد_في_المنزل 2″ الشهير، إنه يخشى ترحيله إذا حذف مشهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي ظهر إلى جانب بطل الفيلم الصغير بفندق بلازا في #نيويورك.

وأوضح المخرج كريس كولومبوس أنه أصبح يعتبر ظهور دونالد #ترامب في فيلمه “وحيد في المنزل 2: تائه في نيويورك” بمثابة “عقبة” يرغب في حذفها.

لكن كولومبوس أضاف أنه يخشى أن تُرحّله إدارة الرئيس إذا ما أقدم على حذف المشهد الذي يعود تاريخه إلى أكثر من 30 عاما.

مقالات ذات صلة الشُّكْرُ 2025/04/14

وقال كولومبوس لصحيفة “سان فرانسيسكو كرونيكل”: “لقد أصبح هذا المشهد لعنة. لقد أصبح عقبة بالنسبة لي. أتمنى لو اختفى”.

وعلى الرغم من أنه وُلد ونشأ في الولايات المتحدة، إلا أن المخرج المقيم في سان فرانسيسكو، ذا الأصول الإيطالية، قال إنه قلق من أنه “سيضطر للعودة إلى إيطاليا أو ما شابه” إذا حذف المشهد.

وأعادت تعليقات كولومبوس – التي أدلى بها قبل تكريم من المقرر أن يتلقاه في مهرجان سان فرانسيسكو السينمائي الدولي الثامن والستين في 26 أبريل – إلى الأذهان جدلا بدأ في عام 2020، مع اقتراب نهاية رئاسة ترامب الأولى.

وصرح مخرج أول فيلمين من سلسلة “وحيد في المنزل” لموقع “بيزنس إنسايدر” أن ظهور ترامب في الجزء الثاني من الفيلم عام 1992 كان شرطا للتصوير داخل فندق بلازا في نيويورك، الذي كان يملكه ترامب آنذاك.

وأوضح كولومبوس أن ترامب، المعروف آنذاك بأنه قطب في مجال التطوير العقاري، “دخل الفيلم بشق الأنفس”، واصفا أن ظهوره في الفيلم كان مضافا إليه أجر.

وزعم أن ترامب قال له: “الطريقة الوحيدة التي يمكنك من خلالها استخدام فندق بلازا هي أن أكون أنا في الفيلم”.

وفي أواخر عام 2023، أي قبل أقل من عام من توليه الرئاسة للمرة الثانية، اتهم ترامب كولومبوس بالكذب عبر منصته “تروث سوشيال”، مشيرا إلى أن فريق كولومبوس كان “يتوسل” إليه ليظهر في مشهد قصير، وأن المشهد كان “رائعا للفيلم”.

واختار كولومبوس عدم الرد فورا على ادعاءات ترامب. ومع ذلك، في مقابلة يوم الاثنين، شدد المخرج على أهمية القول: “أنا لا أكذب… لا يوجد عالم يمكن أن أتوسل فيه لشخص غير ممثل أن يظهر في فيلم. لكننا كنا متلهفين للحصول على فندق بلازا”.

ووفقا لكولومبوس، دفعه حدسه إلى حذف المشهد القصير، ويأسف لتغييره رأيه بعد أن “هتف… وهتف المشاهدون في عرض في شيكاغو… واعتبروه مُضحكًا”.

وأردف كولومبوس، في إشارة إلى المشهد الذي تبلغ مدته سبع ثوان والذي يُعطي فيه ترامب توجيهات لشخصية النجم ماكولي كولكين في فندق بلازا: “لم أتوقع أبدا أن يُعتبر هذا المشهد مضحكا. لقد أصبح هذا المشهد شيئا أتمنى… لو لم يكن موجودا”.

ولقد تم قبل الآن اختبار فكرة إزالة ترامب من فيلم “وحيد في المنزل 2″، الذي حقق 359 مليون دولار (280 مليون جنيه إسترليني) ليصبح ثالث أعلى فيلم من حيث الإيرادات في عام 1992.

هذا في حين اشتكى مؤيدو ترامب في عام 2019 عندما حُذف ظهوره القصير في نسخة من فيلم “وحيد في المنزل 2” عُرضت على التلفزيون الكندي. ثم، في أوائل عام 2021، قال كولكين نفسه إنه “اقتنع” بفكرة إزالة ترامب رقميا من الفيلم.

وألمحت تصريحات كولومبوس لصحيفة “كرونيكل”، التي ذكر فيها أنه قلق من طرده من الولايات المتحدة إذا أساء إلى ظهور ترامب القصير، إلى قضايا ترحيل بارزة يقوم بها البيت الأبيض.

وذُكر أن كولومبوس – الذي تشمل أفلامه الناجحة الأخرى “السيدة داوتفاير” وأول فيلمين من سلسلة هاري بوتر – قال عن ظهور ترامب القصير: “لا أستطيع أن أتحمل ذلك.. إذا فعلت ذلك، فسأُطرد على الأرجح من هذا البلد. سأُعتبر نوعًا ما غير مرغوب بي للعيش في الولايات المتحدة”.

مقالات مشابهة

  • فضيحة فساد بلدية إسطنبول.. مسؤول كبير في البلدية يعترف مقابل تخفيف العقوبة
  • رغم حبسه.. عمدة إسطنبول يواصل التفوق على أردوغان باستطلاعات الرأي
  • تركيا تدشن عصر المدرج الثلاثي في مطار إسطنبول.. الدولة الثانية بالعالم
  • لحظة تاريخية في تركيا: وزير تركي يعلن بدء الانطلاق الرسمي
  • في 28 بروشن.. الاتحاد يخشى استفاقة النموذجي
  • إمام أوغلو يكتب في فاينانشال تايمز: عودة الديمقراطية ستبدأ من تركيا
  • تراجع أعضاء حزب العدالة والتنمية من 40 ألف عضو الى 20 ألف
  • إمام أوغلو يشكو تركيا للغرب من داخل السجن! تصريحات مثيرة للجدل في صحيفة بريطانية
  • فضيحة تهديدات وفساد: أكرم إمام أوغلو وراء الاستيلاء على عقارات ضخمة!
  • مخرج فيلم عالمي شارك فيه ترامب منذ أكثر من 30 عاما يخشى ترحيله إذا حذف مشهد الرئيس