أحمد الطلحي: الصلاة على النبي تجلب العافية للأبدان (فيديو)
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
أوضح الشيخ أحمد الطلحي، الداعية الإسلامي، أهمية الصلوات على النبي، مستشهدًا بقوله تعالى: ﴿إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ...﴾، إذ أكد أن الله سبحانه وتعالى أمرنا بالصلاة والسلام عليه دون تحديد صيغة معينة، مما يمنحنا حرية التعبير عن حبنا له بأشكال مختلفة.
فوائد الصلاة على النبيوأشار الداعية الإسلامي خلال حلقة برنامج «مع الناس»، المذاع على «فضائية الناس»، اليوم الخميس، إلى أن الصلاة على النبي تعني الاعتناء به وتعظيم شأنه من خلال حسن المتابعة والثناء عليه، وأن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه كان ينصح بإحسان الصلاة عليه، لأنها تعرض عليه.
استعرض أيضًا بعض الصيغ الجميلة للصلاة على النبي، مثل «اللهم صلِّ على سيّدنا محمدٍ طبِّ القلوب ودوائها...»، موضحًا أن الإيمان بحضرة النبي ﷺ هو شفاء للقلوب ونورٌ للأبصار، وأن حياته ودعواته كانت سببًا في شفاء الكثيرين.
تحدث الشيخ عن فوائد الصلاة على النبي، مشيرًا إلى أنها تجلب العافية للأبدان، وتخرج الناس من الظلمات إلى النور، كما أنها تمثل قوت الأرواح وغذاءها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصلاة على النبي قناة الناس الصلاة على النبی
إقرأ أيضاً:
هل رأى سيدنا النبي الله عزو جل؟.. يسري عزام يوضح
أكد الدكتور يسري عزام، إمام جامع عمرو بن العاص، أن كل نبي كان يعكس نموذجًا مختلفًا في العلاقة مع الله، فبينما كان سيدنا موسى عليه السلام يطلب رؤية الله في الدنيا، كان سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم يتمتع برؤية خاصة في السماء، حيث قال الله تعالى في شأنه "فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا"، وهو ما يعكس عناية الله الخاصة به منذ لحظة ولادته وحتى رحلته إلى السماء.
وأضاف إمام جامع عمرو بن العاص، خلال تصريح اليوم الاثنين، أن سيدنا موسى عليه السلام كان محبًا لله، وكان يسعى بكل ما أوتي من قوة للاقتراب من الله، وعندما طلب رؤية الله، قال له الله سبحانه وتعالى: "لن تراني ولكن انظر إلى الجبل، فإن استقر مكانه فسوف تراني"، وعندما نظر سيدنا موسى إلى الجبل، تحطم الجبل وسقط مغشيًا عليه، وفي ذلك درس عظيم للمؤمنين في كيفية فهم التجلي الإلهي، حيث تجلى الله على الجبل بشكل يعجز البشر عن تحمله، إذ لو كشف الحجاب لحُرِق كل شيء.
وتابع بأن الشيخ الشعراوي رحمه الله فسر هذه الواقعة بقولهم: "إذا كان الجبل لم يستطع تحمل تجلي الله، فكيف للبشر أن يتحملوا؟" مشيرًا إلى أن هذا التجلي كان لحظة عظيمة تعكس عظمة الله وقدرته، حيث لم يتحمل الجبل الرؤية وكان محطّمًا بسبب هذه القوة الإلهية.
كما ذكر الدكتور يسري عزام أن هذه المعجزة تبرز كيفية تعامل الأنبياء مع رحمة الله وعنايته الخاصة، حيث كان سيدنا موسى عليه السلام، رغم حبّه الكبير لله، لا يستطيع تحمل رؤية الله في الدنيا، أما سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، فقد قُدر له أن يكون في أعلى مراتب القرب من الله في رحلة الإسراء والمعراج، إذ تجلت عناية الله به في السماء.