نقيب الأشراف: المؤسسة الدينية على قلب رجل واحد تحت مظلة الأزهر الشريف
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
قال محمود الشريف، نقيب الأشراف: إننا جميعا في أشد الحاجة لنشر الخُلُق الكريم للحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم، في هذه المناسبة الكريمة وهي ذكرى ميلاده صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم.
وأوضح نقيب الأشراف، خلال احتفال مؤسسة أخبار اليوم بذكرى ميلاد الحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم، اليوم الخميس، أن القرب من الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم يكون بحسن الخلق، والحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم قال "أقربكم مني مجلسا يوم القيامة"، مشددا على أنه يجب علينا أن نتبع سنة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم الشريفة وأن نتحلى بأخلاقه.
وأكد أن المؤسسة الدينية "نقابة الأشراف، ووزارة الأوقاف، ودار الإفتاء، والأزهر الشريف، ومشيخة الطرق الصوفية" على قلب رجل واحد تحت مظلة الأزهر الشريف.
ووصف الشريف الاحتفال بالمولد النبوي بأنه مناسبة عزيزة على قلوب المسلمين، مؤكدًا أن كل من حضر هذا الحدث يؤجر على حضوره، لأنه يأتي في حب النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وشدد على أن إحياء ذكرى المولد يجب أن يكون فرصة لتجديد العهد بالتزام قيم النبي وتعاليمه.
وهنأ نقيب الأشراف الجميع بقرب الاحتفال بنصر أكتوبر الذي أعاد للأمة مجدها وعزها موجها التحية لرجال القوات المسلحة.
اقرأ أيضاًمشارك في احتفالية المولد النبوي للرئيس السيسي: الشعب ظهيرك والنصر حليفك
محافظ قنا يشهد الاحتفال بالمولد النبوي الشريف بمسجد سيدى عبد الرحيم القنائي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأزهر الشريف القوات المسلحة نقيب الأشراف المؤسسة الدينية المصطفى صلى الله علیه نقیب الأشراف
إقرأ أيضاً:
استيقظت بعد شروق الشمس هل أصلي الصبح أولًا أم سنة الفجر؟.. الأزهر يوضح
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية عبر صفحته الرسمية: إن على المسلم أن يكون حريصًا على أداء الصلاة في أوقاتها؛ لقوله – تعالى -: {إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا} [النساء: 103]، وأن يأخذ المسلم كافة الأسباب التي تجعله مؤديًا للصلاة في وقتها، فإذا أراد أن يصلى الفجر في وقته، فعليه بالنوم مبكرًا مع استحضار النية لأداء هذه الفريضة مستعينًا بمن يوقظه، أو ضابطًا للمنبه على وقتها.
وأضاف أن من سمع الأذان لصلاة الفجر فعليه أن ينهض من فراشه، ويسارع إلى مرضاة ربه؛ لكي يستقبل يومه بالطاعة والجد والاجتهاد؛ لقوله – صلى الله عليه وسلم -: {يَعْقِدُ الشَّيْطَانُ عَلَى قَافِيَةِ رَأْسِ أَحَدِكُمْ إِذَا هُوَ نَامَ ثَلاَثَ عُقَدٍ يَضْرِبُ كُلَّ عُقْدَةٍ عَلَيْكَ لَيْلٌ طَوِيلٌ، فَارْقُدْ، فَإِنِ اسْتَيْقَظَ فَذَكَرَ اللَّهَ، انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ، فَإِنْ تَوَضَّأَ انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ، فَإِنْ صَلَّى انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ، فَأَصْبَحَ نَشِيطًا طَيِّبَ النَّفْسِ، وَإِلَّا أَصْبَحَ خَبِيثَ النَّفْسِ كَسْلَانَ} متفق عليه.
وأوضح أنه إذا لم يسمع المسلم النداء مع أخذه بالأسباب المعينة على ذلك، واستيقظ بعد طلوع الشمس فليصلها، ولا إثم عليه؛ لقوله – صلى الله عليه وسلم: {مَنْ نَسِيَ صَلَاةً، أَوْ نَامَ عَنْهَا، فَكَفَّارَتُهَا أَنْ يُصَلِّيَهَا إِذَا ذَكَرَهَا.. لاَ كَفَّارَةَ لَهَا إِلَّا ذَلِكَ، ﴿وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي﴾ [طه: 14].}. متفق عليه.
كما أوضح المركز أنه فيما يخص كيفية قضاء ركعتي الفجر بعد طلوع الشمس، فمن السنة أن يبدأ المسلم بركعتي الفجر، ثم يصلي فرض الصبح؛ لأن القضاء عين الأداء، وهكذا فعل رسول الله -صلى الله عليه وسلم – لما فاتته صلاة الصبح في أحد أسفاره، ولم يستيقظ هو والصحابة إلا بعد طلوع الشمس.
واستشهد بما رواه أبو داود وغيره عن أبي قتادة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان في سفرٍ له، فقال: "احفَظُوا علينا صلاتَنا" يعني صلاةَ الفجرِ، فضُربَ على آذانِهم فما أيقَظَهم إلا حَرّ الشمس، فتَوَضَّؤوا، وأذَّنَ بلالٌ، فصلَّوا ركعَتَي الفجر، ثم صلَّوا الفجرَ وركبوا، فقال بعضُهم لبعضٍ: قد فرّطنا في صلاتنا، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "إنه لا تفريطَ في النومِ، إنَّما التفريطُ في اليقظةِ، فإذا سَهَا أحدُكم عن صلاةٍ فليُصلِّها حين يذكُرها".
وأكد أن في هذا الحديث دلالة على قضاء سنة الفجر قبل الفريضة، لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - أمر بلالًا بالأذان، ثم صلى الراتبة (سنة الفجر)، ثم أمر بإقامة الصلاة بعد ذلك، فصلى الفريضة.