أسرة علاء عبدالفتاح تدعو الحكومة البريطانية إلى التحرّك من أجل إطلاق سراحه
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
دعت أسرة المعارض المصري البريطاني، علاء عبدالفتاح، المسجون في مصر، الخميس، الحكومة البريطانية إلى التحرّك لضمان إطلاق سراحه خلال ثلاثة أيام، أي تزامنا مع انتهاء عقوبة السجن الصادرة في حقه والبالغة خمس سنوات.
وحكم على عبدالفتاح (42 عاما) الموقوف في مصر منذ نهاية العام 2019، بالسجن خمس سنوات بعد إدانته لتهمة نشر "معلومات كاذبة" إثر إعادة نشره على فيسبوك منشورا يتّهم شرطيا بالتعذيب.
ويعد عبدالفتاح أحد رموز ثورة العام 2011 التي أطاحت الرئيس حسني مبارك، كما أنّه من أبرز معارضي الرئيس عبد الفتاح السيسي، وقد دخل السجن مرّات عدّة منذ العام 2006.
وحصل عبدالفتاح على الجنسية البريطانية، بينما كان في السجن في العام 2022.
غير أنّ عائلته تخشى ألا تطلق السلطات المصرية سراحه في 29 سبتمبر، من خلال عدم عدم احتساب أول عامين له في الحبس الاحتياطي، وهو ما من شأنه أن يؤجّل إطلاق سراحه المحتمل حتى سنة 2027.
وقالت شقيقته منى سيف خلال مؤتمر صحافي في لندن "ما نطلبه (من الحكومة) هو ضمان إطلاق سراح علاء بعدما أمضى" عقوبة السجن لمدّة خمس سنوات.
وأشارت شقيقته الثانية سناء، التي كانت قد أمضت أكثر من عام في السجن في مصر، إلى أنّ وزير الخارجية البريطاني الحالي، العمّالي ديفيد لامي، قدّم دعما صريحا لعلاء عندما كان في "المعارضة".
وقالت إنّ لامي "دعمنا كثيرا" قبل وصول حزب العمّال إلى السلطة في يوليو، مضيفة "الآن، لست متأكدة من ذلك"، لافتة إلى أنّ الوزير لم يستقبلهم حتى الآن. وأكدت أنّه "من الصعب للغاية الحفاظ على الأمل، عندما يكون لدينا انطباع" بأنّ الحكومة البريطانية "تتجاهلنا".
ومن جهتها، اعتبرت فيونا أوبراين مديرة منظمة مراسلون بلا حدود في المملكة المتحدة، أنّ وضع علاء عبد الفتاح يعكس "مشكلة أكبر" تتعلّق بالطريقة التي تساعد من خلالها الدبلوماسية البريطانية مواطنيها في الخارج، مشيرة إلى أنّ حزب العمّال تعهّد في برنامجه تكثيف دعمه له.
وأشارت سناء سيف التي زارت شقيقها في السجن قبل أسبوعين، إلى أنّها "قلقة للغاية عليه". وكان علاء عبد الفتاح قد خاض إضرابا عن الطعام على مدى أكثر من سبعة أشهر في العام 2022.
وأكدت منى سيف أنّه في حال لم يُطلق سراحه، فإنّ ذلك يعني أنّه محكوم عليه بـ"عقوبة غير محدّدة المدّة"، معتبرة أنّ "هذا يعني أنّ (السلطات المصرية) يمكنها أن تفعل ما تريد".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً: