توقيت العملية مقصود أثناء مشاركة البرهان
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
خلاصات من مشهد اليوم
١/ توقيت العملية مقصود أثناء مشاركة البرهان (تحديدا دخوله القاعة وخطابه المتوقع بعد قليل ) في الأمم المتحدة لتأكيد الشرعية وأن العاصمة الخرطوم تجري عمليات تحرير لها من ايدي التمرد ، وان الجيش يمارس صلاحياته الدستورية في رد العدوان وذلك دون التفات للترهيب بالبيانات التي تحاول أن تضعف من شرعيته .
٢/ السرية التي أحاطت بالعملية وجعلتها مفاجأة ومباغتة للمليشيا ولمن يدعمها دحضت كل الدعاوى التي تحاول التشكيك في قادة الجيش بانه (الجيش مخترق ) بل حتى النشطاء الذين يصطفون مع الجيش ويتباهون بمصادرهم غابت عنهم التسريبات بشان العملية .
٣/ التناغم والانسجام بين وحدات الجيش المختلفة والتحرك المتزامن في توقيت واحد يعد مؤشراً إلى ترتيب الجيش لصفوفه ، واطمئنانه إلى خطوط الامداد وغيرها من الترتيبات اللوجستية .
٤/ تحول الجيش من حالة الدفاع إلى الهجوم في حد ذاته دليل على تغيير مهم طراً في التسليح النوعي والإمداد ، واكتمال القوة البشرية تدريباً وإعداداً .
٥/ التجاوب والتفاعل الإيجابي العالي في السوشال ميديا غطى على اي دعاية خبيثة كانت تهدف لعزل الجيش عن شعبه ، لتتجلى الصورة الواقعية ان هذه المعركة لرد العدوان على الشعب السوداني الذي أذاقته المليش صنوف العذاب ، فاليوم جدد الشعب ثقته في ابناءه الشرفاء في القوات المسلحة والقوات النظامية الاخرى والمتطوعين الذين يقاتلون إلى جانبهم .
٦/ قد لا يكون الهدف النهائي لعملية اليوم هو السيطرة الكاملة على المواقف وانما استكشاف لمقدرات التمرد او احداث خسائر او غيرها من الدوافع لذلك ليس من الحكمة التعجل ورفع مستوى التوقعات .
٧/ من المهم أن تبث رسائل للتعبئة تركز على أن دعم الجيش هو الواجب في كل الاحوال سواء عند تعرضه لانكسار او تحقيقه لانتصار فالجيش ليس فريق لكرة القدم نشجعه فنرضى عنه حيناً ونسخط حينا آخر، بل هو المؤسسة التي تقاتل اليوم ضد من اعتدي علينا كمواطنين وقتل وسلب ونهب وما يزال ، فيلكن دعمه حالة مستمرة لا تتأثر بأي متغيرات تظل متوقعة في مسار اي حرب ، والمهم ان الجيش يحارب من أجل قضية عادلة وبمشروعية اقرت بها كل الشرائع والقوانين .
نصر الله قواتنا المسلحة وتقبل الشهداء وانزل الشفاء على الجرحى واعاد الاسرى إلى اهلهم
حامد عثمان
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
امطيريد: توقيت مبادرة بوزنيقة خاطئ ولا تحظى بقبول محلي أو دولي
ليبيا – اعتبر المحلل السياسي الليبي محمد امطيريد أن اللقاء الذي جمع بين أعضاء مجلس النواب وأعضاء مجلس الدولة في بوزنيقة جاء كرد فعل متأخر على مبادرة مبعوثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، مشيرًا إلى أن هذه المبادرة جاءت متأخرة للغاية، وكان الأجدر بالمجلسين البحث عن حلول جادة للأزمة السياسية بدلًا من التناحر والتناكف.
فرص ضائعة ومبادرة ميتة
امطيريد، في تصريحه لوكالة “سبوتنيك“، قال: “لقد أُتيحت لهذين المجلسين فرص عديدة سابقًا لم يتم استغلالها بالشكل المطلوب”، مضيفًا أن المبادرة الأخيرة لن تحظى بقبول بعثة الأمم المتحدة، رغم مخرجاتها التي جاءت في إطار الجهود المغربية لحل الأزمة الليبية. وأوضح أن المبادرة قُدمت “ميتة” من البداية ولن تلقى قبولًا لدى المجتمع الليبي، الذي يرفض تشكيل حكومة جديدة دون إجراء انتخابات حقيقية.
توقيت خاطئ وتكرار للسيناريوهات
أوضح امطيريد أن توقيت هذه المبادرة كان خاطئًا، إذ جاءت بعد فترة طويلة من الجمود السياسي، وكانت فرصة لتقديم حلول جادة قد ضاعت. وأشار إلى أن السيناريوهات التي قدمها المجلسان في بوزنيقة هي تكرار لما سبق دون تقديم جديد، واصفًا هذه التحركات بأنها رد فعل على مبادرة ستيفاني خوري المقدمة أمام مجلس الأمن.
غياب الدعم الدولي والمحلي
وأشار المحلل السياسي إلى أن مجلسي النواب والدولة لا يمكنهما تنفيذ أي مشروع دون موافقة دولية، مستشهدًا بما حدث مع حكومة فتحي باشاآغا في 2019، التي قوبلت برفض المجتمع الدولي رغم التوافق المحلي عليها. وأضاف أن الأمم المتحدة تُظهر جدية أكبر في الإعداد للانتخابات البرلمانية القادمة، وهو ما يتخوف منه المجلسان، لأن الانتخابات قد تُنهي وجودهما في المشهد السياسي.
افتقار للنية الحقيقية لحل الأزمة
أكد امطيريد أن المجلسين يفتقران للنية الحقيقية لإنهاء الأزمة السياسية الراهنة، مشيرًا إلى أن إشرافهما على أي مبادرة جديدة لن يحظى بثقة الأطراف الأخرى. وأضاف أن البنود التي خرجت من لقاء بوزنيقة، مثل الحديث عن الانتخابات، تعكس تناقض المجلسين مع موقف الأمم المتحدة، التي يبدو أنها لا ترغب في استمرار دور المجلسين في المرحلة القادمة.
مجرد رد فعل دون رؤية حقيقية
وصف امطيريد اللقاءات الحالية بأنها غير مجدية، ومخرجاتها غير جادة، معتبرًا أن ما يحدث هو مجرد رد فعل لنقص مبادرة خوري، وليس سعيًا حقيقيًا لحل الأزمة. وقال: “المجلسان يتحركان فقط عندما يستشعران تهديدًا لبقائهما، ولكن هذه المبادرة غير جادة وغير حقيقية”.