وزير الداخلية اللبناني: نؤكد أهمية المحادثات الدولية والتكاتف الدولي مع بلدنا
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
قال وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي: إنّه لا حل للاعتداءات الإسرائيلية سوى بتماسك أكثر فأكثر من الشعب اللبناني والمحادثات والمفاوضات الدولية التي يقوم بها حاليا في نيويورك رئيس الحكومة، واتصالات رئيس مجلس النواب اللبناني، والتكاتف الدولي مع لبنان والإنسان في لبنان والإنسانية وحقوق الإنسان لمنع الاعتداءات الكبيرة وقتل الأبرياء والأطفال والمجازر التي ترتكب ضد لبنان.
وأضاف "مولوي"، في لقاء مع الإعلامية دانيا الحسيني، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "هذه الحرب على لبنان أملت على الحكومة اتخاذ إجراءات طارئة، واللجنة الوطنية أعدت خطة معينة، ووزارة الداخلية وأجهزتها هي التي تنفذ هذه الخطة".
وتابع وزير الداخلية اللبناني: "وزارة الداخلية هي الأكثر تماسا مع المواطنين، ومن هنا، فإن المشكلات التي قد تكون في هذه الخطة والمفاجآت التي تطرأ على الوزارة أمنيا والإدارية يتم التعامل معها".
اقرأ أيضاًوزير الداخلية اللبناني: 70100 نازح موجودون داخل 533 مركزا للإيواء
قرية لبنانية تشيع 3 شهيدات جراء العدوان الإسرائيلي.. وتدمير حي كامل في بعلبك
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: لبنان وزير الداخلية اللبناني المحادثات الدولية التكاتف الدولي وزیر الداخلیة اللبنانی
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني يزور المملكة في أول جولة خارجية منذ انتخابه
بيروت : البلاد
يصل الرئيس اللبناني جوزيف عون اليوم إلى المملكة في أول زيارة رسمية خارجية منذ انتخابه، تأكيدًا على العلاقات التاريخية الوثيقة بين البلدين، وترسيخًا للدور الريادي الذي تلعبه المملكة في دعم استقرار لبنان وتعزيز أمنه واقتصاده.
وتأتي الزيارة استجابةً لدعوة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، التي تلقاها الرئيس اللبناني عقب انتخابه، ما يعكس حرص القيادة السعودية على دعم لبنان ومساعدته على تجاوز تحدياته السياسية والاقتصادية، انطلاقًا من التزام المملكة بدورها الفاعل في تعزيز وحدة لبنان واستقراره.
وأكد الرئيس جوزيف عون، في تصريحاته قبل مغادرته بيروت، أن المملكة كانت ولا تزال الداعم الأول للبنان في مختلف المحطات المفصلية، مشيرًا إلى أن هذه الزيارة تمثل بداية مرحلة جديدة من التعاون الثنائي، وإعادة بناء العلاقات الاقتصادية والاستثمارية التي من شأنها المساهمة في إعادة إعمار لبنان وتحقيق التنمية المستدامة.
وشدّد عون على أن السعودية شريك أساسي في إنهاء الفراغ الرئاسي الذي استمر عامين، مشيرًا إلى أن المملكة لعبت دورًا محوريًا في إعادة التوازن السياسي إلى لبنان، بما يخدم مصالحه الوطنية والعربية.
كما أعرب الرئيس اللبناني عن تطلعه إلى تعزيز العلاقات الثنائية، وإزالة أي عوائق كانت تؤثر على التعاون المشترك، متمنيًا عودة الأشقاء السعوديين للاستثمار والسياحة في لبنان، الذي يعتبر وطنهم الثاني.
وتحمل زيارة عون أهمية خاصة، حيث تأتي في ظل مرحلة إعادة ترتيب المشهد السياسي اللبناني بعد سنوات من التوترات، مما يفتح الباب أمام شراكة جديدة بين البلدين.
وتُعتبر المملكة الداعم الأكبر للبنان، حيث لعبت دورًا فاعلًا عبر العقود في دعم اقتصاده واستقراره، وتمويل مشاريع البنية التحتية، ومساندة جهود إعادة الإعمار.
وفي يناير الماضي، زار وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بيروت، معبرًا عن ثقة المملكة بالقيادة اللبنانية الجديدة في تنفيذ الإصلاحات الضرورية، مما يعكس استمرار الدعم السعودي للبنان ومؤسساته.
ومن المتوقع أن تتناول الزيارة مجالات التعاون الاقتصادي والاستثماري، وتعزيز الشراكة في القطاعات التنموية المختلفة، بما يسهم في إخراج لبنان من أزمته الاقتصادية، كما ستبحث دور المملكة في دعم إعادة الإعمار في المناطق المتضررة، وتعزيز العلاقات التجارية بين البلدين.
ويعوّل لبنان بشكل كبير على دعم المملكة ودول الخليج في مرحلة التعافي الاقتصادي، خاصة بعد التحديات التي واجهها خلال السنوات الماضية.