وزير الداخلية اللبناني: إسرائيل تشن حربا شعواء ووحشية على بلادنا
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي، إنّ الخرق الأمني الإسرائيلي برسائل على هواتف اللبنانيين تدعوهم فيها إلى الخروج من بعض المناطق تهديدات وصل بعضها إلى الأجهزة اللبنانية الرسمية، ووصلت أمس إلى مراكز الدفاع المدني، ويتم التعامل معها حسب الحالة.
وأضاف "مولوي"، في لقاء مع الإعلامية دانيا الحسيني، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "لا نريد خلق حالة من الضياع أو الفوضى ولا نريد أو نقبل ولن يحصل أن تتخلى الأجهزة الإغاثية أو الدفاع المدني عن مسؤولياتهم ونتعامل مع كل تهديد من هذا النوع على حدة وفق الظروف والحالة، وهدفنا حماية اللبنانيين وأجهزتنا الأمنية والإغاثية".
وتابع وزير الداخلية اللبناني: "نستهدف إبقاء أجهزتنا الأمنية والإغاثية على جهوزية لمساعدة المواطنين عند الحاجة"، مشددًا، على أن ما تفعله دولة الاحتلال حرب شعواء ووحشية وكل الضمير العالمي والإنساني والعرب كلهم متضامنون مع لبنان، ولا يقبل أحد بهذا المستوى من الإجرام واستهداف الأبرياء والأطفال.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي هواتف اللبنانيين
إقرأ أيضاً:
بعد انسحاب إسرائيل..الجيش اللبناني يدخل القرى الحدودية في الجنوب
قالت قيادة الجيش اللبناني، في بيان الأربعاء، إن الجيش يستكمل انتشاره في البلدات الحدودية في جنوب لبنان بعد انسحاب القوات الإسرائيلية منها، بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار، فيما لا يزال الجيش الإسرائيلي يتمركز في عدة نقاط حدودية.
وقال بيان قيادة الجيش: "تستكمل الوحدات العسكرية الانتشار في جميع البلدات الحدودية الجنوبية بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان، يونيفيل، بعد انسحاب العدو الإسرائيلي".وأضاف البيان أن "الجيش الإسرائيلي لم يلتزم بالانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية المحتلة عملاً بالمواثيق والشرعية الدولية وبقرارات الأمم المتحدة، وفي مقدمها القرار .1701، وهو لا يزال يتمركز في عدة نقاط حدودية، ويتمادى في تنصله من التزاماته، وخرقه للسيادة اللبنانية من خلال الاعتداءات المتواصلة على أمن لبنان ومواطنيه".
وأشار البيان إلى أن الوحدات العسكرية كثفت "جهودها لمواكبة عودة الأهالي إلى أراضيهم، عبر إزالة الأنقاض وفتح الطرقات بعد الدمار الواسع الذي خلفه العدوان الإسرائيلي، ومعالجة الذخائر غير المنفجرة، والأجسام المشبوهة التي تمثل خطراً داهماً على حياة المواطنين".