نيويورك .. أخنوش يشارك في اجتماع حول ميثاق باريس من أجل الناس والكوكب
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
أخبارنا المغربية ــ الرباط
شارك رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، في غداء عمل حول ميثاق باريس من أجل الناس والكوكب، انعقد يوم الأربعاء بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، بمبادرة من رئيس الجمهورية الفرنسية، إيمانويل ماكرون، والمبعوث الخاص للميثاق، ماكي سال.
عرف هذا الاجتماع حضور عدد من قادة الدول والحكومات، وممثلي مؤسسات مالية دولية.
وانضم المغرب إلى مبادرة ميثاق باريس من أجل الناس والكوكب في 2023، مؤكدا التزامه بالمساهمة في تفعيل هذه المبادرة، في إطار الجهود الجماعية لإرساء حكامة عالمية أكثر شمولا وعدالة وإنصافا.
ويهدف هذا الميثاق، الذي تمت بلورته خلال قمة باريس من أجل ميثاق مالي عالمي جديد في يونيو 2023، إلى إقرار سياسة تضامنية دولية أكثر فعالية، تمكن من تقديم دعم أفضل للدول الأكثر هشاشة في مواجهة الأزمات وتحديات التحول المناخي، في إطار حكامة دولية أكثر توازنا.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: باریس من أجل
إقرأ أيضاً:
مصر تؤكد على ضرورة حل النزاعات بالطرق السلمية والاستناد إلى ميثاق الأمم المتحدة
تابعت مصر باهتمام المشاورات التي جرت في المملكة العربية السعودية لمحاولة التوصل لتفاهمات تقضي إلى إنهاء الحرب الروسية - الأوكرانية، ولطالما ظلت مصر على مدار عقود طويلة تؤكد على ضرورة حل النزاعات بالطرق السلمية والاستناد إلى ميثاق الأمم المتحدة ومختلف مبادئ القانون الدولي باعتبارها المرجعيات الرئيسية التي يرتكز عليها النظام الدولي والمبادئ الأساسية الراسخة التي تحكم العلاقات الدولية، وإيمانا منها بأن تسوية النزاعات بالطرق السلمية ومعالجة جذورها هو السبيل الوحيد لاستعادة الأمن والاستقرار والسلام.
ومن هذا المنطلق شاركت جمهورية مصر العربية في المبادرات العربية والأفريقية ومبادرة «أصدقاء السلام»، وتعرب عن دعمها لكل مبادرة وجهد يهدف إلى إنهاء الأزمة، وتؤكد في هذا الصدد على ضرورة ترسيخ الحلول السياسية كقاعدة رئيسية للتسوية الأزمات الدولية، وهو ما انعكس في الانخراط المصري في عدد من المبادرات التي كانت تهدف إلى تسوية الأزمة، ودعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي في نوفمبر 2022 لأهمية إيجاد تسوية سلمية لهذه الأزمة في ظل تداعياتها الإنسانية والاقتصادية والأمنية.
من هنا، فإن التوجهات الحالية، بما في ذلك توجهات الإدارة الأمريكية الداعية لإنهاء الحروب والصراعات في أنحاء العالم، وبالأخص في الشرق الأوسط، من شأنها أن تعطي قوة دفع وبارقة أمل في إنهاء المواجهات العسكرية المختلفة التي تستشري في مناطق عدة في أنحاء العالم، عبر تسويات سياسية عادلة تحظى بالتوافق الدولي تأخذ في الاعتبار مصالح أطرافها، بما في ذلك اتصالا بالقضية الفلسطينية والصراع في الشرق الأوسط.
لقد عانت الانسانية طويلا من ويلات الحروب والصراعات، وقد أن الأوان للبرهنة لشعوب العالم بأننا نعيش بالفعل في عالم تسوده قيم التحضر والتسامح والتفاهم والعدالة من خلال التغلب على التوجهات الأحادية التي تشعل الخصومات المدمرة، والسمو إلى المبادئ الإنسانية المشتركة بما يعطي الأمل في الغد أفضل للبشرية.
اقرأ أيضاًوزارة الخارجية تنعي السفير إبراهيم عادل سلطان
عبد العاطي يعرب عن التطلع لدعم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لخطة إعمار غزة
وزارة الخارجية تهيب بالمصريين في لوس أنجلوس توخي أقصى درجات الحذر