كيف قتلت إسرائيل قائد الوحدة الجوية بحزب الله في لبنان؟
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، اغتيال محمد حسين سرور قائد الوحدة الجوية التابعة لحزب الله، لينظم لقائمة طويلة من المسؤولين العسكريين البارزين الذين تم اغتيالهم منذ تزايد وتيرة التصعيد بين حزب الله وإسرائيل.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان له، إن "سرور أشرف على تنفيذ المخططات الجوية العديدة منها عمليات بالمسيرات، وصواريخ كروز وطائرات من دون طيار تم توجيهها لاستهداف الجبهة الداخلية لدولة إسرائيل"، وفق قوله.#عاجل ???? جيش الدفاع قضى على المدعو محمد حسين سرور قائد الوحدة الجوية في حزب الله الارهابي في غارة دقيقة استهدفت الضاحية الجنوبية في بيروت pic.twitter.com/hBzKV0DiW6
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) September 26, 2024 وأشار إلى أن سرور يعتبر أحد رواد مشاريع إنتاج الطائرات المسيّرة في لبنان، حيث أنشأ مواقع إنتاج المسيرات الانقضاضية والمسيرات المكلفة بجمع المعلومات في لبنان، مضيفاً أن "حزب الله أرسله إلى اليمن للعمل على قضية المنظومة الجوية التابعة لميليشيا الحوثي".وخلال أسبوع واحد، نفذ الجيش الإسرائيلي 4 عمليات اغتيال في الضاحية الجنوبية لبيروت، استهدفت إحداها إبراهيم عقيل قائد "وحدة الرضوان"، وهي وحدة النخبة في التشكيلات العسكرية لحزب الله.
وبحسب القناة 12 الإسرائيلي، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، صادق على عملية اغتيال سرور من على متن طائرة كانت تقله إلى مدينة نيويورك، حيث سيلقي كلمة خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة.
مقتل قائد وحدة المسيّرات في حزب الله بغارة إسرائيليةhttps://t.co/VmK7tevxtR
— 24.ae (@20fourMedia) September 26, 2024 وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" إنه "تم تنفيذ الهجوم باستخدام ثلاثة صواريخ، وأن موقع الاستهداف بالقرب من المنطقة التي قُتل فيها إبراهيم عقيل، نهاية الأسبوع الماضي".وأشارت إلى أن المبنى الذي تعرض للهجوم الجوي يتكون من 10 طوابق، ويضم عدداً من الشقق السكنية، ما يرجح أن يكون السبب وراء تأخير إعلان حزب الله عن مقتله.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل إسرائيل وحزب الله حزب الله
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يبدأ المرحلة الثانية من عمليته البرية في لبنان
أفادت صحيفة معاريف اليوم الثلاثاء أن الجيش الإسرائيلي بدأ المرحلة الثانية من عملياته البرية في لبنان.
وقالت الصحيفة الإسرائيلية إن هدف المرحلة الثانية من عملية الجيش الإسرائيلي في لبنان هو القضاء على القدرة الصاروخية لحزب الله. وأشارت إلى أن المرحلة الجديدة لعملية الجيش هو الضغط على حزب الله بشأن مفاوضات التسوية في لبنان.
ونقلت معاريف عن الجيش الإسرائيلي بأن كل عمليات إطلاق الصواريخ التي تمت مؤخرا من جنوب لبنان نفذت من مناطق لم ينشط فيها.
بدورها قالت هيئة البث الإسرائيلية إن الفرقة 36 التابعة للجيش بدأت تعميق العملية البرية باتجاه مناطق جديدة في خط القرى الثاني جنوبي لبنان.
القصف الإسرائيلي دمر عشرات القرى جنوب لبنان وأجبر سكانها على النزوح (الفرنسية) أوامر إخلاءوفي وقت سابق اليوم، أنذر الجيش الإسرائيلي سكان 14 قرية بجنوب لبنان بإخلاء منازلهم "فورا" تمهيداً لقصف سينفذه بتلك المناطق، دون تحديد سقف زمني لعودتهم إليها.
وقال متحدث الجيش الإسرائيلي في منشور على منصات التواصل إنه يوجه الإنذار لسكان قرى شقرا، حولا، مجدل سلم، طلوسة، ميس الجبل، صوانة، قبريخا، يحمور، ارنون، بليدا، محيبيب، برعشيت، فرون، وغندورية.
وأضاف مخاطبا سكان القرى: "عليكم إخلاء منازلكم فورًا والانتقال إلى شمال نهر الأولي"، وتابع: "يحظر عليكم التوجه جنوبًا. أي تحرك نحو الجنوب قد يشكل خطرًا على حياتكم".
ولم يحدد المتحدث سقفا زمنيا لعودة السكان إلى قراهم مكتفيا بالقول: "سنقوم بإبلاغكم عن التوقيت المناسب للعودة إلى منازلكم حال توفر الظروف الملائمة لذلك".
ومنذ بدء العملية البرية الإسرائيلية جنوب لبنان مطلع الشهر الماضي وجه الجيش الإسرائيلي إنذارات مشابهة لعشرات القرى في جنوب لبنان.
وتشهد عدة مناطق في لبنان حركة نزوح من السكان هربا من الغارات الإسرائيلية المتواصلة.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، بينها حزب الله، بدأت عقب شن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 146 ألف فلسطيني، وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
وأسفر العدوان على لبنان إجمالا عن 3 آلاف و287 قتيلا و14 ألفا و222 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر/أيلول الماضي.
ويوميا يرد "حزب الله" بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار استخبارية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.