حركة أمل تنعى المسعف عبد الله حسين عوالة
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
نعت حركة أمل في بيان لها، المسعف الرسالي الشهيد عبد الله حسين عوالة، مواليد تولين 2006، والذي استشهد اثناء قيامه بواجبه الإنساني والوطني دفاعًا عن لبنان والجنوب.
أضاف البيان: "إن حركة أمل تعاهد الشهيد وجماهيرها بأن تبقى على العهد والقسم للقائد المؤسس وللشهداء بأن نكون فدائيي حدود أرضنا المقدسة مهما غلت التضحيات".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
عماد الدين حسين: نتنياهو يسعى لإدخال المنطقة في حرب إقليمية
قال عماد الدين حسين رئيس تحرير جريدة الشروق، إن هناك أهدافا تكتيكية وعاجلة ومٌعلنة لإسرائيل من توسيع رقعة الصراع في المنطقة، ومن الواضح أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يريد وقف هجمات حزب الله، لكي يتمكن مستوطني شمال إسرائيل من العودة إلى المناطق التي نزحوا منها جراء صواريخ حزب الله، مٌشيراً إلى أن نتنياهو تعرض لضغط شديد جداً من القوى السياسية جراء الوضع الأمني في الشمال.
أسباب نتنياهو لشن عدوان على جنوب لبنانوأضاف «حسين» خلال مداخلة مع قناة القاهرة الإخبارية، أن القوى السياسية الإسرائيلية ضغطت على نتنياهو وحثته على لجم صواريخ حزب الله، وحينما بدأ عدوانه على جنوب لبنان زال هذا الضغط والجميع أيده.
وأوضح رئيس تحرير جريدة الشروق، أنه من ضمن أسباب العدوان الإسرائيلي على جنوب لبنان، عثور نتنياهو على فرصة للتخلص من التعاظم الكبير في قوة حزب الله، إذ أن هناك تقديرات تشير إلى أن الحزب يملك 150 ألف صاروخاً قويا، إذ استخدم الحزب أمس صواريخ بعدية المدى في محاولته لاستهداف مقر الموساد شمالي تل أبيب.
سعى نتنياهو إلى استفزاز إيران بكل الطرقوتابع: «الهدف الاستراتيجي الحقيقي، هو سعى نتنياهو إلى استفزاز إيران بكل الطرق لكي تدخل معه في صراع مفتوح، لكي يسهل عليه ضرب البرنامج النووي الإيراني، ولكن تحاول الولايات المتحدة تعطيل مساعي نتنياهو بإعلانها أنها لا تريد صراع مفتوح في الشرق الأوسط، لكنها تشدد على مساعدة إسرائيل في حال تعرضت لأي هجوم من حزب الله وإيران».
وزاد: «نتنياهو يريد جر المنطقة بأكملها لصراع مفتوح لكي يستدرج إيران إلى الحرب، فيما أظهرت طهران قدرة كبيرة على ضبط النفس والتأني لدرجة أنها تُتهم بأنها تخلت عن حزب الله القوة الأكبر بالنسبة إليها في المنطقة».