دراسة: الاحتباس الحراري يتسبب في زيادة الأمطار والفيضانات المدمرة بأوروبا
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أظهرت دراسة حديثة أن الاحتباس الحراري تسبب في مضاعفة احتمالية حدوث أمطار غزيرة، مثل تلك التى اجتاحت وسط أوروبا في سبتمبر، مما أدى إلى فيضانات مدمرة.
ووجد القائمون على الدراسة التي نشرت «دويتشه فيله» نتائجها أن ارتفاع درجات الحرارة الناجم عن النشاط البشرى ساهم فى زيادة شدة الأمطار الغزيرة التى استمرت أربعة أيام، مما أدى إلى حدوث فيضانات مميتة فى بلدان عدة مثل النمسا ورومانيا.
وقد أكد العلماء أن مثل هذه الأحداث الجوية كان من غير المحتمل حدوثها بهذه الشدة لولا التأثيرات البشرية على المناخ.
وقال بوجدان تشوينيكي، عالم المناخ بجامعة بوزنان للعلوم الحياتية والمؤلف المشارك فى الدراسة: «الاتجاه واضح إذا استمر البشر فى إطلاق انبعاثات الوقود الأحفورى فى الغلاف الجوي، فإن الأمور ستزداد سوءًا».
وأشار إلى أن الأمطار الغزيرة التى صاحبت العاصفة «بوريس» فى منتصف سبتمبر، والتى توقفت فوق وسط أوروبا، تسببت فى مستويات قياسية من هطول الأمطار، مما أدى إلى دمار كبير فى بلدان مثل النمسا، جمهورية التشيك، المجر، بولندا، رومانيا وسلوفاكيا.
وتحولت الجداول المائية الصغيرة إلى أنهار هائجة خلال العاصفة، مما أدى إلى تدمير مئات المنازل وفقدان أرواح عشرين شخصًا.
على الرغم من هذا العدد المرتفع للضحايا، يشير الباحثون إلى أن التدابير التكيفية والوقائية قللت من عدد الوفيات مقارنة بالفيضانات المشابهة التى وقعت فى عامى ١٩٩٧ و٢٠٠٢.
كما شدد الباحثون على ضرورة تحسين أنظمة الإنذار المبكر وخطط الاستجابة للكوارث، إلى جانب تعزيز الدفاعات ضد الفيضانات، وأكدوا أيضًا على ضرورة الحد من بناء المنازل فى المناطق المعرضة لخطر الفيضانات المتكررة، حيث إن ذلك يزيد من احتمالية الخسائر البشرية والمادية فى المستقبل.
وقالت مايا فالبيرج، المستشارة الفنية فى مركز الصليب الأحمر والهلال الأحمر للمناخ، والمؤلفة المشاركة فى الدراسة: «تشير هذه الفيضانات إلى التكلفة الباهظة التى يفرضها تغير المناخ على المجتمعات».
وأضافت أن التحضيرات التى استمرت أيامًا لم تمنع الفيضانات من تدمير المدن وآلاف المنازل، مما دفع الاتحاد الأوروبى إلى تخصيص ١٠ مليارات يورو كمساعدات للمتضررين.
وتستند هذه الدراسة إلى منهجية الإسناد السريع، والتى تعتمد على تحليل التأثيرات البشرية على الظواهر الجوية المتطرفة فور حدوثها، ولكنها تنشر قبل الخضوع لمراجعات مطولة.
وقد قارن العلماء كمية الأمطار المسجلة فى وسط أوروبا على مدى أربعة أيام مع نموذج لعالم أكثر برودة بدرجة ١.٣ مئوية، وهو مستوى الاحترار الحالى بسبب الانبعاثات البشرية.
وخلصوا إلى أن الاحترار العالمى ضاعف احتمالية هذه الأمطار وزاد من شدتها بنسبة ٧٪.
ورغم هذه النتائج، اعتبر الباحثون أن التقديرات "محافظة"؛ مشيرين إلى أن النماذج المستخدمة لا تعكس بدقة ظواهر الحمل الحراري، مما قد يقلل من تقدير كمية الأمطار الفعلية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتباس الحراري أوروبا الأمطار درجات الحرارة مما أدى إلى إلى أن
إقرأ أيضاً:
دراسة.. المكسرات تقلل من خطر الإصابة بالخرف
كشفت دراسة جديدة عن فوائد صحية كبيرة لتناول المكسرات، حيث تبين أن الاستهلاك المنتظم لها قد يقلل من خطر الإصابة بالخرف مع التقدم في العمر.
وأجريت الدراسة على آلاف الأشخاص ممن يتناولون المكسرات بانتظام، مقارنة بآخرين لا يشملونها في نظامهم الغذائي، ووجد الباحثون أن أولئك الذين يتناولون المكسرات بانتظام لديهم معدلات أقل من تدهور الذاكرة والخرف.
كيف تؤثر المكسرات على صحة الدماغ؟أظهرت الدراسة أن المكسرات تحتوي على مضادات الأكسدة، والأحماض الدهنية الصحية، والألياف، والتي تلعب دورًا مهمًا في دعم صحة الدماغ وتعزيز وظائفه.
وأشارت الدراسة إلى أن المكسرات، مثل «الجوز، واللوز، والبندق»، تحتوي على عناصر غذائية تحمي خلايا الدماغ من التلف الناتج عن التقدم في السن، مما يساعد في تقليل مخاطر الأمراض المرتبطة بالذاكرة، مثل الخرف والزهايمر.
توصيات صحيةينصح الباحثون بتضمين المكسرات في النظام الغذائي اليومي بكمية معتدلة، حيث يساعد ذلك في الحفاظ على صحة الدماغ وتحسين الذاكرة والتركيز. ويشير الأطباء إلى أن اتباع نظام غذائي متوازن يشمل المكسرات يمكن أن يكون من الاستراتيجيات الفعالة للوقاية من تدهور وظائف الدماغ مع التقدم في العمر.
اقرأ أيضاًطريقة عمل أم علي بالقشطة والمكسرات
بمناسبة المولد النبوي.. طريقة عمل ملبن المكسرات بالمنزل
بالملبن والعجوة والمكسرات.. أسعار كحك العيد في منافذ وزارة التموين