أعلنت وزارة الأوقاف المصرية دعمها للمحاور السبعة الشاملة لمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف ضمن فعاليات المبادرة الرئاسية «بداية جديدة» لبناء الإنسان، بما يجسد اهتمام الأزهر الشريف بقيادة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر ببناء الإنسان المصري.

الأوقاف تفتح باب المشاركة في الكتابة حول محاورها الاستراتيجية الأربعة الأوقاف تعلن موضوعات خطبة الجمعة لشهر أكتوبر 2024

وتركز محاور تنفيذ المبادرة التي أطلقها مجمع البحوث الإسلامية على بث روح الأمل والتفاؤل في نفوس الجميع خاصة الشباب، وتوضح لهم دور كل منهم في المجتمع، وبناء الدولة المصرية وكيفية المواجهة المشتركة للتحديات.

وقالت وزارة الأوقاف إنها على أتم الاستعداد لدعم هذه المحاور والتعاون مع مجمع البحوث الإسلامية في تنفيذها من خلال تعزيز القوافل الدعوية للمناطق الأكثر احتياجًا وإطلاق الحملات التوعوية؛ لتوعية الشباب بأهمية مواجهة الظواهر السلبيَّة.

لأول مرة في تاريخ وزارة الأوقاف.. ضخ 50 مليون جنيه قروض حسنة

وعلى صعيد اخر، قرر الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري ضخ مبلغ 50 مليون جنيه قروض حسنة بدون أي فوائد أو مصروفات إدارية، لأول مرة في تاريخ وزارة الأوقاف.

يأتي ذلك في إطار عناية وزارة الأوقاف بالإسهام في برامج الحماية الاجتماعية، ومن منطلق تعظيم وزارة الأوقاف لمواردها الذاتية ودورها في خدمة المجتمع، علمًا بأن القرض يسدد بدون إضافة أية رسوم أو فوائد أو مصاريف إدارية أو خلافه، حيث يتم سداد أصل المبلغ المنصرف لا غير، ويتم استيفاء القرض وفق نظام منضبط يتم تدويره.


وقد تم ضخ مبلغ (50) مليون جنيه قروض حسنة بدون أي فوائد أو مصروفات إدارية لأبناء الوزارة من العاملين بوزارة الأوقاف، والمديريات الإقليمية، وديوان عام الهيئة والمناطق التابعة لها، والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، ومستشفى الدعاة، وأيضًا منح العاملين بالجهاز الإداري للدولة قروض حسنة دون أي فوائد أو مصروفات إدارية.

قيمة القرض الحسن 

جدير بالذكر أنه تم رفع قيمة القرض الحسن إلى 25 ألف جنيه لذوي الهمم ، وأصحاب الأمراض المزمنة (الأورام السرطانية , الفشل الكلوي , وأمراض القلب)، وحالات الزواج الحديثة للنفس أو لأحد الأبناء ، وذلك تحقيقاً لرسالة وزارة الأوقاف السامية في المجتمع.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأوقاف المحاور الشاملة مجمع البحوث الإسلامية البحوث الإسلامية مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان وزارة الأوقاف البحوث الإسلامیة وزارة الأوقاف فوائد أو

إقرأ أيضاً:

قاعة المؤسسات بمعرض الكتاب تناقش "حقوق المرأة بين الشريعة الإسلامية والتشريعات الوضعية"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهدت الدورة الـ56 من معرض القاهرة الدولي للكتاب عددًا من الفعاليات الثقافية والفكرية المهمة التي تناولت قضايا متنوعة، من بينها ندوة نظمتها رابطة العالم الإسلامي بعنوان "حقوق المرأة بين الشريعة الإسلامية والتشريعات الوضعية: بين التكريم الإلهي والتحديات الواقعية".


عُقدت الندوة في قاعة "المؤسسات" في المعرض، وحضرها مجموعة من القامات الفكرية والقانونية والإعلامية التي ساهمت في إثراء النقاش حول حقوق المرأة ودورها في المجتمع من منظور إسلامي ووفقًا للتشريعات الوضعية.


افتتحت الندوة بكلمة ترحيبية من د. نورهان الشيخ، الأمين العام المساعد لرابطة العالم الإسلامي، التي أشارت إلى أهمية النقاش حول حقوق المرأة في ظل التحديات التي تواجهها في العديد من المجتمعات، خاصة في ظل العادات والتقاليد الخاطئة التي تُفسر الشريعة الإسلامية لصالح بعض الآراء المجتمعية.
أكدت الشيخ على أن الإسلام كرّم المرأة ومنحها حقوقها الإنسانية كاملة، وهو ما يجب أن يتم التأكيد عليه باستمرار من خلال الفهم الصحيح للشريعة.
وبدأ النقاش في الندوة بتناول مكانة المرأة في الإسلام، حيث أشار الدكتور عبد الحي عزب، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، إلى أن وضع المرأة قبل الإسلام كان مأساويًا، إذ كانت تُعامل كمتاع لا حقوق لها.
واستشهد الدكتور عزب بآية "وإذا الموءودة سُئلت" من القرآن الكريم ليؤكد على مدى الظلم الذي كان يُمارس ضد المرأة في الجاهلية. كما أضاف أن الإسلام جاء ليعيد للمرأة كرامتها ويعطيها مكانتها الحقيقية من خلال المساواة في الحقوق والواجبات.
وتحدث المستشار عدلي حسين عن دور الدولة المصرية في حماية حقوق المرأة، مشيرًا إلى أن هناك نصوصًا دستورية تكفل حقوق المرأة، وأبرزها المادة 11 التي تنص على المساواة بين الرجل والمرأة وحمايتها من التمييز.
كما سلط الضوء على الإنجازات التي حققتها المرأة المصرية في مجالات القضاء والحياة السياسية، مشيرًا إلى أن النساء قد تمكنّ من تحقيق العديد من النجاحات بالرغم من التحديات التي تواجههن، ومن أبرز هذه التحديات المعوقات التي تتعلق بالنساء المعيلات.

وفيما يتعلق بدور الإعلام والثقافة، شددت الدكتورة منى الحديدي، عضو المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، على أهمية دور الإعلام في تصحيح صورة المرأة في المجتمع. 
وأكدت الحديدي أن الإعلام يجب أن يعمل على تقديم محتوى يعزز من وعي المرأة بحقوقها ويبرز النماذج الإيجابية في مختلف المجالات. كما طالبت بتطوير البرامج الموجهة للمرأة لكي تتجاوز القوالب التقليدية وتساهم في توعية الأجيال الجديدة بحقوق المرأة وأهمية مشاركتها في الحياة العامة.
وعند الحديث عن التحديات العملية التي تواجه المرأة، سلطت الدكتورة سوزان القليني، عضو المجلس القومي للمرأة، الضوء على معاناة النساء في سوق العمل بسبب التمييز وعدم تنفيذ القوانين التي تكفل حقوقهن.
وأشارت القليني إلى ضرورة توعية النساء بحقوقهن الاقتصادية وتعزيز قدرتهن على تحقيق استقلالية مالية، مؤكدة على أن هذا يعد خطوة أساسية نحو تمكين المرأة في المجتمع.
واختتمت الندوة بتوصيات هامة كانت من أبرزها تعزيز دور المؤسسات الإعلامية والثقافية في نشر الوعي بحقوق المرأة، والعمل على إزالة العوائق المجتمعية التي تحول دون تمكينها.
كما تمت دعوة المجتمع إلى ضرورة مشاركة الرجال في الدفاع عن حقوق النساء لضمان تحقيق مجتمع متوازن، مؤكدين على أن الدفاع عن حقوق المرأة هو مسؤولية مشتركة بين جميع أفراد المجتمع.
وفي نهاية الندوة، وجهت الدكتورة منى الحديدي الشكر لوزير الثقافة الدكتور أحمد هنو، والدكتور أحمد بهي الدين، على اختيارهما لشخصيتي المعرض لهذا العام، وهما "الدكتور أحمد مستجير" و"الكاتبة الإعلامية القديرة فاطمة المعدول".
وأكدت الحديدي أن من المهم إبراز النماذج الإيجابية في المجتمع وتشجيع النساء على أن يكنّ مثالًا يحتذى به في جميع المجالات، مشيرة إلى أن تكريم المرأة لا ينبغي أن يقتصر فقط على الحالات التقليدية مثل الأرملة أو الفقيرة، بل يجب أن يشمل النساء اللاتي نجحن في مختلف ميادين الحياة.

كما قام أيمن عدلي بتوجيه تحية كبيرة إلى الدكتور سامي الشريف، رئيس رابطة العالم الإسلامي، والأستاذ عاطف مصطفى، المستشار الإعلامي للرابطة، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات الإعلامية المتميزة التي ساهمت في نجاح الندوة، مثل عامل القرشي، نهى مصطفى، وليد شتا، رمضان جاد، ومروة سلامة.
وأثناء الندوة، طرح أحد الحضور سؤالًا عن ظاهرة خروج المرأة لسوق العمل، مؤكدًا أن بعض الرجال يتوقعون أن تأتي النساء لتحقيق متطلباتهن. في هذا السياق، أكدت الكاتبة سيدة فاروق، عضو اتحاد كتاب مصر، على ضرورة أن يتبنى الإعلام المصري حملات توعية من خلال كبسولات تلفزيونية موجهة لتغيير هذه العقليات المتخلفة في المجتمع.
من جهتها، أوضحت الإعلامية القديرة أنس الوجود، بعد تحيتها للمنصة، أن مشكلة صورة المرأة في الدراما تشكل أزمة كبيرة في المجتمع، وأكدت أن ما جرى من نقاش في الندوة كان مهمًا للغاية، لا سيما أن شباب الجيل الجديد، بما فيهم حفيدها، قد استفادوا كثيرًا من الحوار الذي تناول جوانب عديدة كانت غائبة عن الكثير من الأجيال.
كما شارك الكاتب هيثم فاروق في النقاش، مشيرًا إلى أن اتفاقية "سيداو" قد أساءت إلى المرأة في بعض جوانبها، في حين أن الإسلام قد منح المرأة حقوقًا لا تجعلها سلعة في يد أي شخص. وقدم جزءًا من قصيدته التي تعكس كيف يعامل الإسلام المرأة برؤية محترمة وكريمة.
وفي ختام الندوة، أشارت د. سمية عودة، الحاصلة على دكتوراه في "صورة المرأة في الأدب"، إلى أن هناك حالات قليلة فقط تم تناولها في الأدب حول المرأة المعيلة، مؤكدة أن هناك العديد من الحالات الأخرى التي تحتاج إلى تسليط الضوء عليها، وخاصة فيما يتعلق بقضايا التحرش والعنف والتحقيق الاقتصادي.
واختتم أيمن عدلي حواره بتوجيه رسالة مفادها أن "العلم ليس بما تعلم، ولكن بما تنقع"، مشيرًا إلى أن العالم المصري الكبير مجدي يعقوب قد عاد إلى مصر بهدف ترك إرث علمي يمكن أن يساهم في تغيير الواقع، قائلاً: "عندما سُئل مجدي يعقوب عن سبب عودته إلى مصر، أجاب: "لكي أترك في مصر مئات من مجدي يعقوب".
وفي النهاية، طالبت جيهان فاروق بضرورة توجيه الرجال والشباب وتعريفهم بحقوق المرأة لتكوين مجتمع أكثر توازنًا وعدلاً.

مقالات مشابهة

  • أمين "البحوث الإسلامية" يتفقد جناح الأزهر بمعرض الكتاب
  • أمين البحوث الإسلامية يتفقد جناح الأزهر بمعرض الكتاب ويتابع سير العمل داخل ركن الفتوى
  • بريطانيا تدعم اللاجئين السودانيين بـ20 مليون جنيه إسترليني
  • الأمين العام لمجمع البحوث :الإسراء والمعراج جسراً سماوياً بين الأرض والسماء
  • أمين مجمع البحوث الإسلامية في معرض الكتاب: الإلحاد انحراف عن الفطرة السليمة
  • جناح "الشئون الإسلامية" بمعرض الكتاب يستضيف الحاصلة على جائزة الدولة للمبدع الصغير
  • قاعة المؤسسات بمعرض الكتاب تناقش "حقوق المرأة بين الشريعة الإسلامية والتشريعات الوضعية"
  • مجمع البحوث الإسلامية: رحلة الإسراء والمعراج جسرًا سماويًا بين الأرض والسماء
  • بتكلفة 750 ألف جنيه.. افتتاح مسجد «الجزار الشرقي» بكفر الشيخ
  • بـ100 ألف جنيه.. تفاصيل طرح 42 وحدة إدارية كاملة التشطيب