الأوقاف تدعم المحاور الشاملة السبعة لمجمع البحوث الإسلامية
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
أعلنت وزارة الأوقاف المصرية دعمها للمحاور السبعة الشاملة لمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف ضمن فعاليات المبادرة الرئاسية «بداية جديدة» لبناء الإنسان، بما يجسد اهتمام الأزهر الشريف بقيادة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر ببناء الإنسان المصري.
الأوقاف تفتح باب المشاركة في الكتابة حول محاورها الاستراتيجية الأربعة الأوقاف تعلن موضوعات خطبة الجمعة لشهر أكتوبر 2024وتركز محاور تنفيذ المبادرة التي أطلقها مجمع البحوث الإسلامية على بث روح الأمل والتفاؤل في نفوس الجميع خاصة الشباب، وتوضح لهم دور كل منهم في المجتمع، وبناء الدولة المصرية وكيفية المواجهة المشتركة للتحديات.
وقالت وزارة الأوقاف إنها على أتم الاستعداد لدعم هذه المحاور والتعاون مع مجمع البحوث الإسلامية في تنفيذها من خلال تعزيز القوافل الدعوية للمناطق الأكثر احتياجًا وإطلاق الحملات التوعوية؛ لتوعية الشباب بأهمية مواجهة الظواهر السلبيَّة.
لأول مرة في تاريخ وزارة الأوقاف.. ضخ 50 مليون جنيه قروض حسنةوعلى صعيد اخر، قرر الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري ضخ مبلغ 50 مليون جنيه قروض حسنة بدون أي فوائد أو مصروفات إدارية، لأول مرة في تاريخ وزارة الأوقاف.
يأتي ذلك في إطار عناية وزارة الأوقاف بالإسهام في برامج الحماية الاجتماعية، ومن منطلق تعظيم وزارة الأوقاف لمواردها الذاتية ودورها في خدمة المجتمع، علمًا بأن القرض يسدد بدون إضافة أية رسوم أو فوائد أو مصاريف إدارية أو خلافه، حيث يتم سداد أصل المبلغ المنصرف لا غير، ويتم استيفاء القرض وفق نظام منضبط يتم تدويره.
وقد تم ضخ مبلغ (50) مليون جنيه قروض حسنة بدون أي فوائد أو مصروفات إدارية لأبناء الوزارة من العاملين بوزارة الأوقاف، والمديريات الإقليمية، وديوان عام الهيئة والمناطق التابعة لها، والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، ومستشفى الدعاة، وأيضًا منح العاملين بالجهاز الإداري للدولة قروض حسنة دون أي فوائد أو مصروفات إدارية.
جدير بالذكر أنه تم رفع قيمة القرض الحسن إلى 25 ألف جنيه لذوي الهمم ، وأصحاب الأمراض المزمنة (الأورام السرطانية , الفشل الكلوي , وأمراض القلب)، وحالات الزواج الحديثة للنفس أو لأحد الأبناء ، وذلك تحقيقاً لرسالة وزارة الأوقاف السامية في المجتمع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأوقاف المحاور الشاملة مجمع البحوث الإسلامية البحوث الإسلامية مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان وزارة الأوقاف البحوث الإسلامیة وزارة الأوقاف فوائد أو
إقرأ أيضاً:
أمين «البحوث الإسلامية» ومستشار شئون الوافدين يفتتحان مركزًا لتعليم العربية بـ «تشاد»
افتتح الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، صباح اليوم، مركزًا لتعليم اللُّغة العربيَّة في دولة تشاد، بمشاركة الدكتورة نهلة الصعيدي، مستشار شيخ الأزهر لشئون الوافدين، وذلك في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشَّريف، بتعزيز نَشْر اللُّغة العربيَّة وتوطيد القِيَم الإسلاميَّة في القارة الأفريقيَّة.
ويأتي افتتاح هذا المركز تجسيدًا لدَور الأزهر الريادي في دَعْم الطلاب الوافدين، وتعزيز العَلاقات الثقافيَّة والعِلميَّة مع الدول الأفريقيَّة، بما يحقِّق رسالة الأزهر في نَشْر قِيَم التسامح والسَّلام والتعايش.
وفي كلمته بهذه المناسبة، قال الدكتور الجندي: إنَّ هذا المشروع يُعدُّ خطوةً رائدةً في إطار رؤية الأزهر الشَّريف لنشر التعليم وتمكين الأجيال الجديدة من أدوات المعرفة، مشيرًا إلى أنَّ تعليم اللُّغة العربية لغير الناطقين بها ليس مجرَّد تعليم لُغة، بل هو تمكينٌ للأفراد مِن فَهم تعاليم الدِّين الحنيف والثقافة الإسلاميةَّ، وأنَّ هذا المركز يمثِّل جسرًا لتعزيز الروابط بين الأزهر ودولة تشاد، وإسهامًا في بناء مستقبل مشرق لشباب القارة.
من جانبها، أكَّدت الدكتورة نهلة الصعيدي أنَّ هذا المركز يعكس حِرص الأزهر الشَّريف على دَعْم الشباب الوافدين من مختلِف دول العالم، موضِّحة أنَّ تعليم اللُّغة العربيَّة هو أحد أهم الوسائل التي تفتح أبواب العِلم والمعرفة أمام الشباب الوافدين، وتُمكِّنهم من أن يكونوا سفراء للأزهر وقِيَمه في مجتمعاتهم، وأننا نسعى من خلال هذا المركز إلى توفير بيئة تعليميَّة متميِّزة تجمع بين الجودة والإبداع.
واختُتم حفلُ الافتتاح بجولة تعريفيَّة بمرافق المركز وأهدافه، إذْ تمَّ استعراض المناهج التعليميَّة المبتكرة التي أُعِدَّت بعناية لتلبية احتياجات الطلاب غير الناطقين بالعربية، إلى جانب خُطط تدريب المعلِّمين بما يضمن أعلى مستويات الأداء التعليمي.
اقرأ أيضاًأمين «البحوث الإسلامية» يشارك في مؤتمر «تحديات اللُّغة العربية في أفريقيا» بتشاد
مجمع البحوث الإسلامية يتابع سير العمل بمنطقة وعظ الشرقية ويثني على تنظيم المقرأة القرأنية
مؤتمر مجمع البحوث الإسلامية بأسوان يستعرض ظاهرة تفشى الطلاق بالمجتمع