اطباء بلا حدود: لوقف فوري لتصعيد الأعمال العدائية في لبنان
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
اعلنت منظمة "اطباء بلا حدود" في بيان، ان "عيادات متنقلة تابعة لها زارت موقعين التجأ اليهما النازحون في جبل لبنان، حيث توفر لهم الاستشارات الطبية والنفسية". وقالت في بيانها: "تبرعنا بمواد أساسية مثل الفرشات والبطانيات ومستلزمات النظافة الصحية للنازحين في ثمانية مواقع في صيدا وطرابلس. ونعمل على التقييم المباشر للاحتياجات من أجل زيادة الدعم".
ولفتت الى انه "وفقًا لوحدة إدارة مخاطر الكوارث في لبنان، نزح أكثر من 104 آلاف شخص بسبب التصعيد الأخير. وفقد كثيرون منازلهم وأحبائهم. وبالإضافة إلى الدعم الطبي، يحتاج الناس إلى الإمدادات الأساسية مثل الفرشات ومنتجات النظافة الصحية". واعرب أطباء بلا حدود عن "بالغ قلقها إزاء حملة القصف الإسرائيلي في لبنان، والتي يستهدف معظمها المناطق الحضرية المكتظة بالسكان"، ودعت إلى "الوقف الفوري لتصعيد الأعمال العدائية لمنع المزيد من المعاناة والإصابات والخسائر في الأرواح".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: التخفيض النسبي لتصعيد مليشيا الحوثي في البحر الأحمر يعكس خشيتها من الرد الأمريكي
استبعد خبير عسكري إمكانية إنهاء التصعيد الحوثي في البحر الأحمر، مرجحاً تخفيضه نسبياً خشية من التصعيد الأمريكي الموازي، خاصة في ظل الخسائر الكبيرة التي تكبدتها أذرع إيران في لبنان وسوريا.
وأكد الخبير، في تصريح لوكالة "خبر"، أن مليشيا الحوثي، منذ انقلابها في 21 سبتمبر/أيلول 2014، لم تأبه بالخسائر الاقتصادية التي تزيد من معاناة الشعب اليمني بسبب تصعيدها العسكري، ولذلك من المستبعد أن تربط تقليص عملياتها العسكرية في البحر الأحمر بأي تداعيات اقتصادية تخفف معاناة اليمنيين.
وحول مزاعم الحوثيين بشأن ترحيبهم بإعلان اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وربط ذلك بخفض عملياتهم في البحر الأحمر، أوضح الخبير أن هذه الادعاءات ليست سوى للاستهلاك الإعلامي، وهو أسلوب اعتادوا عليه منذ بداية حروب صعدة، مرجعاً ذلك إلى أن القرار الحوثي بيد إيران.
وتوقع أن تضغط إيران على أذرعها في اليمن لتخفيف التصعيد الحوثي في البحر الأحمر، وليس لإنهائه بالكامل، مع اقتراب تسلم الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب مهام الإدارة الأمريكية.
وأشار إلى أن طهران ومليشيا الحوثي تدركان أن سياسات ترامب ستكون أشد صرامة وإيلاماً مقارنة بإدارة بايدن، خاصة مع اقتراب نهاية حرب غزة.
ولفت الخبير إلى أن استمرار مليشيا الحوثي في عملياتها في البحر الأحمر يعكس رغبة طهران في تحقيق مكاسب في ملفها النووي على حساب استقرار اليمن والمنطقة وتهديد خطوط الملاحة الدولية، وهو أمر لم يعد مقبولاً.
واعتبر أن هذا التصعيد بداية النهاية الفعلية لنفوذ الحوثيين، مما يمهد لاستكمال تحرير اليمن واستعادة مؤسسات الدولة.