مونديال الكيك بوكسينغ ينطلق في أوزبكستان… والأخضر يتأهب لظهور مثالي
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
مقالات مشابهة هجمات إسرائيل على لبنان ستستمر ما دام الغرب صامتاً
4 دقائق مضت
إدارة الهلال لم تناقش مستقبل نيمار الموسم المقبل10 دقائق مضت
نوير يتعافى قبل مواجهة ليفركوزن في قمة «البوندسليغا»14 دقيقة مضت
ستيلانتس تلغي مشروعًا مشتركًا لإعادة تدوير بطاريات السيارات الكهربائية18 دقيقة مضت
دعم خليجي – أميركي لإقامة دولة فلسطينية مستقلة21 دقيقة مضت
إسرائيل تستعمل صاروخ «نينجا» لملاحقة عناصر «حزب الله» في لبنان24 دقيقة مضت
مصادر: إدارة الهلال لم تناقش مستقبل نيمار الموسم المقبل
شهد الصيف الماضي رحيل الظهير الأيمن سعود عبد الحميد من نادي الهلال إلى صفوف روما الإيطالي، وهو انتقال أثّر بشكل غير مباشر على مستقبل نجم الهلال البرازيلي نيمار دا سيلفا.
ففي الوقت الذي كان الهلال يبحث عن تعزيز خط هجومه، جاءت الإصابة التي تعرض لها نيمار بقطع في الرباط الصليبي في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي لتغير معادلة الفريق.
وكان قد أصيب نيمار خلال مشاركته مع منتخب بلاده في مواجهة منتخب الأوروغواي، ضمن تصفيات كأس العالم 2026، الأمر الذي أثار تساؤلات حول جاهزيته ومستقبله مع «الزعيم».
وكان الهلال قد وضع خططاً طموحة لتعزيز مركز الجناح قبل إصابة نيمار، حيث دخل في مفاوضات مع أسماء لامعة في عالم كرة القدم، مثل الفرنسي كينغسلي كومان، جناح بايرن ميونيخ، والبرازيلي رافينيا، جناح برشلونة.
إلا أن انتقال سعود عبد الحميد إلى روما أجبر الإدارة على تعديل استراتيجيتها، حيث بات الفريق بحاجة إلى تعويض اللاعب في مركز الظهير الأيمن بشكل أكثر إلحاحاً.
مع تزايد الحاجة إلى تعزيز خط الدفاع، قررت إدارة الهلال التركيز على التعاقد مع ظهير أيمن عالي الجودة بدلاً من جناح هجومي، وهو ما قادهم في النهاية إلى التعاقد مع البرتغالي جواو كانسيلو قادماً من مانشستر سيتي.
وهذه الصفقة لم تكن بالصدفة، بل جاءت نتيجة الحاجة الملحة إلى لاعب يمتلك خبرة كبيرة في مركز الظهير الأيمن، وخاصة بعد فراغ هذا المركز برحيل عبد الحميد.
ولم يعد الهلال بحاجة إلى جناح هجومي بنفس الدرجة التي كان عليها سابقاً، رغم أن نيمار لن يكون جاهزاً للمشاركة في بداية الموسم.
وأدركت إدارة الهلال أنه سيكون من غير المجدي تسجيل نيمار في قائمة الدوري، وهو غير قادر على اللعب، وبدلاً من ذلك، قررت أن تركز على تعويض خسارة سعود عبد الحميد في الدفاع بدلاً من البحث عن بديل لنيمار في الهجوم.
وينتهي عقد نيمار مع الهلال مع نهاية كأس العالم للأندية في صيف العام المقبل، وهذا يثير تساؤلات حول مستقبله مع الفريق، خاصة إذا استمر غيابه عن اللعب لفترة طويلة.
وذكرت مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط» أن إدارة نادي الهلال السعودي لم تبدأ حتى الآن في مناقشة تجديد عقد النجم البرازيلي نيمار الذي ينتهي بعد نهاية كأس العالم للأندية، حيث لم يطرح هذا الأمر للنقاش أو التفاوض. ومن المقرر أن يخضع نيمار لاختبارات لياقية في نهاية الشهر الحالي، التي على ضوئها سيتم تقييم حالته البدنية وتحديد موعد عودته التدريجية إلى التدريبات الجماعية مع الفريق.
يأتي ذلك في ظل ترقب الجماهير الهلالية لمعرفة مستقبل اللاعب البرازيلي، الذي كان قد انضم إلى صفوف الفريق في صفقة تاريخية في صيف 2023.
ورغم إصابته، يبقى نيمار أحد أهم الأسماء في صفوف الهلال، ولا يزال بإمكانه المشاركة في بطولات أخرى، مثل كأس الملك ودوري أبطال آسيا – النخبة، في حال استعادته لياقته قبل يناير (كانون الثاني) المقبل.
وإذا تمكن من العودة في الوقت المناسب، يمكن تسجيله للمشاركة في بطولة الدوري في فترة الانتقالات الشتوية المقبلة.
هذه الفرصة تعطي نيمار مساحة لاستعادة بريقه مع الهلال، وإثبات أنه لا يزال يمتلك القدرة على تقديم الإضافة الهجومية التي كان ينتظرها الفريق عند التعاقد معه، لكن ذلك يعتمد بشكل كبير على سرعة تعافيه من إصابته وقدرته على استعادة مستواه البدني والفني.
ولو كان الهلال تعاقد مع جناح هجومي وتألق مع الفريق خلال فترة غياب نيمار، لكان ذلك قد أثر سلباً على فرص النجم البرازيلي في تجديد عقده.
الفريق ربما كان سيعدّ أن نيمار لم يعد الخيار الأفضل، خصوصاً أنه غائب عن الملاعب منذ فترة طويلة بسبب الإصابة.
يذكر أن نيمار تعرض لكثير من الإصابات التي أثّرت على مسيرته الاحترافية، وأدت إلى غيابه عن عدد كبير من المباريات. فمنذ صيف 2023 حتى الآن، غاب نيمار لمدة 408 أيام، مفوتاً المشاركة في 63 مباراة، وهو الغياب الأطول في مسيرته على الإطلاق.
وخلال موسم 2022 – 2023، غاب لمدة 139 يوماً بسبب إصابتين أيضاً، ما جعله يغيب عن 17 مباراة.
أما في موسم 2021 – 2022، فقد تعرض لـ4 إصابات أبعدته عن الملاعب لمدة 111 يوماً، وأدى ذلك إلى غيابه عن 21 مباراة.
وفي موسم 2020 – 2021، عانى من 5 إصابات أدت إلى غيابه لمدة 95 يوماً وحرمانه من المشاركة في 22 مباراة. وفي موسم 2019 – 2020، كانت هناك 3 إصابات تسبّبت في غيابه لمدة 77 يوماً عن 16 مباراة. موسم 2018 – 2019 كان ثاني أصعب المواسم على نيمار حيث غاب لمدة 180 يوماً نتيجة 7 إصابات، ما أبعده عن 36 مباراة.
وفي موسم 2017 – 2018، تعرض لـ5 إصابات تسبّبت في غيابه لمدة 115 يوماً ليبتعد عن المشاركة بـ24 مباراة.
Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: إدارة الهلال عبد الحمید دقیقة مضت فی موسم
إقرأ أيضاً:
عاجل.. الزمالك يشكو حكم مباراة سيراميكا ويطالب بعدم إدارته لمباريات الفريق مجددا
تقدم نادي الزمالك بشكوى رسمية إلى الاتحاد المصري لكرة القدم ورابطة الأندية بشأن التجاوزات والأخطاء التحكيمية التي شهدتها المباريات الأخيرة.
الزمالك يشكو التجاوزات التحكيمية لاتحاد الكرةوجاء في نص الشكوى التي أرسلها الزمالك إلى اتحاد الكرة ما يلي:
1- حرص النادي على نجاح المسابقات في أجواء من العدالة والمساواة، وأن مجلس الإدارة يدرك واجبه تجاه النادي وجماهيره ويملك أدوات الحفاظ على حقوقه.
2-التأكيد على أن الفترة الأخيرة شهدت حمله ممنهجة لإرهاب الحكام وخلط الأوراق وتزييف الحقائق لمصلحة طرف بعينه، دبر ونفذ هذه الحملة.
3- إن تلك الحملة حققت بعض غاياتها وقادت التحكيم إلى أخطاء فجه كان آخرها ما ارتكبه طاقم تحكيم مباراة الزمالك وسيراميكا في مسابقة الدوري الممتاز.
4- إن حكم المباراة الأخيرة دأب علي مخالفه القانون وارتكاب أخطاء ضد نادي الزمالك على نحو ما تم تفصيله بالشكوى.
5- إن حكم مباراة سيراميكا سبق وأن كشف عن افتقاد الحيادية والموضوعية على نحو يستوجب المحاسبة. وطالب نادي الزمالك بسرعة تدارك الأمر بخطوات إصلاحية جادة وفعالة أهمها:
- إجراء تحقيق عاجل وإعلان النتائج بكل شفافية.
- منع طاقم التحكيم المذكور من إدارة مباريات الفريق الأول لكرة القدم.
- إحالة كل من يثبت فقدانه للحيادية والنزاهة إلى لجنة الانضباط.
وأخيرا.. يؤكد مجلس الإدارة أنه يراقب عن كثب ما سيتخذه اتحاد الكرة ورابطة الأندية من خطوات لتصحيح المسار، ولن يسمح باستمرار تلك التجاوزات، وأن الزمالك يملك من الأدوات والإجراءات القانونية التصعيدية التي تحمي حقوق النادي ومطالبه العادلة.