بمشاركة اليمن .. اجتماع إقليمي لتعزيز خدمات القبالة في شرق المتوسط
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
يمانيون../
عُقد في العاصمة كيغالي، رواندا، اجتماع إقليمي موسع بمشاركة ممثلين عن عدد من الدول، وذلك لمناقشة تحسين خدمات القبالة وتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في منطقة شرق المتوسط.
شارك في الاجتماع الرئيسة التنفيذية للاتحاد الدولي للقابلات، الدكتورة سالي بيرمان، ورئيسة اللجنة الإقليمية للمنطقة ورئيسة الجمعية الوطنية للقابلات في اليمن، صباح الظافري.
تناول الاجتماع العديد من المواضيع المهمة، منها التوجهات الاستراتيجية والأنشطة المقترحة في خطة اللجنة الإقليمية، ووسائل تعزيز التعاون الإقليمي خلال العام. كما تم استعراض التحديات التي تواجهها الجمعية في دول مثل تونس، اليمن، فلسطين، الصومال، لبنان، باكستان، وأفغانستان، مع التركيز على كيفية تحسين بيئة العمل وتبادل المعرفة والخبرات.
عرضت صباح الظافري التحديات التي تواجه مهنة القبالة في اليمن، مشيرة إلى الحاجة الماسة لأكثر من 18 ألف قابلة، وأملت في دعم الجهود المبذولة لسد هذه الفجوة وتحسين جودة الرعاية المقدمة للأمهات وحديثي الولادة.
وأكدت الظافري على ضرورة احتواء خطة اللجنة الإقليمية على أولويات استراتيجية تلبي احتياجات الدول الأعضاء، مثل التعليم القائم على الكفاءة والتطوير المهني المستمر. كما دعت إلى إقامة شبكة إقليمية لتبادل الخبرات وتعزيز التعاون بين القابلات.
وفي السياق نفسه، أشادت الرئيسة التنفيذية للاتحاد، الدكتورة ليبرمان، بالدور الحيوي الذي تلعبه اللجنة الإقليمية في تحسين ممارسة القبالة وتعزيز التعليم والبحث. من جهتها، سلطت الدكتورة شاه الضوء على أهمية الدور الذي تلعبه جمعيات القابلات كمنظمات مجتمع مدني، مشددة على ضرورة توفير دعم أكبر من الشركاء والحكومات للاستثمار في مهنة القبالة وتحسين صحة الأم والطفل في المنطقة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: اللجنة الإقلیمیة
إقرأ أيضاً:
السودان: اجتماع مشترك لتعزيز المساعدات الصحية والإنسانية
بحث وزيري الصحة والخارجية السودانيين سبل تعزيز المساعدات الصحية الدولية، مؤكدين أهمية التنسيق لتلبية الاحتياجات الطارئة ودعم القطاع الصحي..
التغيير: الخرطوم
بحث وزيري الصحة والخارجية السودانيين، الأربعاء، موقف المساعدات الصحية المقدمة من الدول والمنظمات الدولية، وأكدا أهمية التنسيق المشترك لتلبية الاحتياجات الصحية الملحة.
أكد وزير الصحة الاتحادي، هيثم محمد إبراهيم، على ضرورة العمل المتكامل بين وزارتي الصحة والخارجية لتحقيق الاستفادة القصوى من الشراكات الدولية.
وأضح أن الوزارة أعدت قوائم شاملة بالاحتياجات من الأجهزة والمعدات والإمدادات الطبية، وشاركتها مع وزارة الخارجية لضمان استقطاب الدعم اللازم.
وأشار وزير الصحة إلى نتائج إيجابية حققتها خطة الاستجابة الطارئة خلال الفترة الماضية، مشيدًا بدور وزارة الخارجية والسفراء السودانيين في تعزيز التواصل مع الدول الشقيقة والصديقة لتوفير الدعم للقطاع الصحي.
وكشف الوزير لدى لقائه بوزير الخارجية، عن مساهمات عديدة تم الحصول عليها من خلال التعاون مع تركيا ودول أخرى.
من جانبه، رحب وزير الخارجية، علي يوسف، بهذا التعاون، مؤكدًا التزام الوزارة ببذل قصارى الجهد لترسيخ مفهوم “الدبلوماسية الصحية”، وفتح قنوات جديدة لدعم القطاع الصحي والإنساني في البلاد.
ويواجه السودان أوضاعاً صحية متدهورة ناجمة عن الأزمة الإنسانية المستمرة منذ اندلاع النزاع المسلح في أبريل الماضي بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية.
وسبق وقالت قالت منظمة الصحة العالمية إن النظام الصحي في السودان «منهار ومعقد في عدد من المناطق، ومتماسك في مناطق أخرى بسبب الجهود الكبيرة التي يبذلها الأطباء في تقديم الخدمات للمرضى في هذه الظروف الصعبة»
ومنذ اندلاع الحرب بين الجيش السوداني و«قوات الدعم السريع»، خرجت أكثر من 80 في المائة من المستشفيات والمرافق الطبية في البلاد عن الخدمة.
الوسومالتدهور الصحي المساعدات الإنسانية حرب الجيش والدعم السريع